النعيمي يدشن حملة التخلص من مصادر البعوض في الحديدة وحجة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة / يحيى كرد
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة المحلية والتنمية الريفية، محمد المداني، ووزير الأشغال والنقل محمد قحيم ونائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود أمس اللقاء التدشيني للحملة المشتركة الرسمية والمجتمعية للتخلص من مصادر تكاثر البعوض ومكافحة الملاريا، التي تنفذها وزارة الصحة والسلطة المحلية بمحافظتي الحديدة وحجة، بالتعاون مع الاتحاد الزراعي ومؤسسة بنيان، ومنتسبي دورات التعبئة العامة.
وخلال التدشين، شدد عضو مجلس السياسي الأعلى النعيمي على أهمية حملة مكافحة مصادر تكاثر البعوض الناقل للملاريا وغيرها من الأمراض التي تنتشر خلال فصل الشتاء في محافظتي الحديدة وحجة.
وأكد حرص القيادة الثورية والسياسية العليا على نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في القضاء على الملاريا في محافظة الحديدة وحجة وكافة محافظات الوطن.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى بجهود وزارة الصحة والبيئة وقيادة السلطة المحلية بمحافظتي الحديدة وحجة، وكافة الجهات المشاركة في تنفيذ هذه الحملة الواسعة لمكافحة مرض الملاريا.
مؤكدا ضرورة توحيد الجهود بين كافة الجهات المعنية والمبادرات المجتمعية على مستوى مديريات وعزل وقرى المحافظات النستهدفة، بهدف التخلص والقضاء على الملاريا وغيرها من الأمراض الموسمية الأخرى.
ودعا النعيمي خطباء المساجد ومختلف وسائل الإعلام، والتثقيف والصحي، إلى تحمل مسؤوليتها في نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع على مستوى الريف والمدن بأسباب تكاثر وانتشار البعوض الناقل للملاريا وكيفية الوقاية منه.
فيما أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية والتنمية الريفية محمد المداني ووزير الأشغال والنقل محمد قحيم، أن التخلص من تكاثر البعوض ومكافحة الملاريا ليس مسؤولية الصحة وحدها بل مسؤولية كافة الجهات المعنية ومدراء المديريات وعقال الحارات والقرى والمجتمع.
وشددا على الفرق المنفذة والمشاركة في الحملة تحمل مسؤوليتها في مكافحة البعوض الناقل للملاريا وغيرها من الأمراض الموسمية الأخرى التي تنتشر في فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب.
مشيرين إلى أنه سيتم خلال اليومين القادمين توقيع عقود إنشاء وصيانة وإصلاح عدد من الطرقات التي تضررت جراء سيول الأمطار في محافظات: الحديدة وحجة وريمة والمحويت، بتكلفة 6 مليارات ريال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعوضة «شيكونغونيا» تثير القلق جنوب الصين… والسلطات تتدخل بقوة
بدأت السلطات في مقاطعة غوانغدونغ الصينية تنفيذ حملة طارئة وشاملة لمكافحة تفشي حمى شيكونغونيا، في وقت سجّلت فيه مدينة فوشان وحدها أكثر من 5000 إصابة مؤكدة بالمرض، جميعها لحسن الحظ خفيفة، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن.
تدابير ميدانية مكثفة… وطائرات دون طيار تدخل الخطوفقاً لتقرير نشرته صحيفة China Daily، تقود فوشان جهوداً موسعة لاحتواء انتشار المرض من خلال استهداف الناقل الأساسي: البعوض. وشملت الإجراءات المبتكرة:
إطلاق أكثر من 5000 سمكة مفترسة ليرقات البعوض في المجاري المائية الراكدة. استخدام طائرات بدون طيار لرصد أماكن تجمع المياه على أسطح المنازل والمباني المرتفعة، وهي بؤر مثالية لتكاثر البعوض. تكثيف حملات الرش البيئي في المناطق السكنية والقرى المحيطة بالمدينة.وأثمرت هذه الإجراءات في خفض كثافة البعوض إلى مستويات آمنة في 78% من القرى المحيطة بفوشان، ما يشير إلى نجاح نسبي في الحد من انتشار المرض.
دعم صحي واسع… والمستشفيات تستنفراستعداداً لاحتمال تزايد عدد الإصابات، خصصت السلطات الصحية في فوشان أكثر من 7000 سرير في المستشفيات لاستقبال المصابين، مما يعكس استعداداً لوجستياً سريعاً في وجه التفشي.
رغم العدد المرتفع للحالات، شدد التقرير على أن جميع الإصابات المسجلة حتى الآن كانت خفيفة، ولم تُسجل أي مضاعفات حادة أو حالات وفاة، وهو ما يعطي مؤشراً إيجابياً على فعالية التدخلات المبكرة.
تحذيرات وتوصيات للسكانحذّرت السلطات المحلية من أن القضاء على المرض يتطلب تعاون السكان، ودعتهم إلى:
التخلص من مصادر المياه الراكدة في المنازل والحدائق. ارتداء ملابس واقية طويلة الأكمام. استخدام الناموسيات والمبيدات الطاردة للبعوض، خاصة أثناء النوم. ما هي حمى “شيكونغونيا”؟حمى شيكونغونيا مرض فيروسي معدٍ ينتقل إلى البشر من خلال لسعات البعوض المصاب، وبخاصة بعوضة الزاعجة. وتتسم الأعراض بـ:
حمى حادة مفاجئة آلام شديدة في المفاصل تعب عام وطفح جلديوتنتشر عادة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مع تسجيل فاشيات دورية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وعلى الرغم من أن المرض نادراً ما يكون قاتلاً، إلا أنه قد يسبب آلاماً مزمنة في المفاصل لدى بعض المصابين.