عرض الإعلامي مصطفى بكري خلا تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، بعض أقوال الرئيس السيسي، التي تحمل معاني الحفاظ على الوطن من الإرهاب والفوضى، معلقا، أن «الرئيس السيسي بحسه الوطني المصري استشرف ما كان يمكن أن يجري لمصر خلال سنوات الفوضى من 2011، حتى 2012، و2013، بعد إزاحة حكم الجماعة الإرهابية التي لوثت ثورة يناير مستغلة براءة الشباب الذي طالب بالتغيير».

وكشف مصطفى بكري عن خطة غربية خلال الفترة القادمة، وبمساعدة من جماعة الإخوان الإرهابية وأذيالها في الداخل الذين يزعمون أنفسهم بالليبراليين، تعتمد هذه الخطة على استغلال فترة الانتخابات الرئاسية المصرية لإشعال الفوضى في البلاد.. وإغراقها بالشائعات وبث سموم الإحباط في قلوب الناس، ونحن والشعب المصري يعرف هذا المخطط، وأقل ما يمكن وصفه بأنه اشعال للفوضى.

الإعلامي مصطفى بكري

وأضاف مصطفى بكري أن خطة الفوضى تعتمد على استغلال حالة الاحتقان الاقتصادي التي تعيشها البلاد، واشعالها.

واستدرك مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، لكن الشعب يدرك هذه المؤامرات، لذا يتحمل، قد نختلف مع الحكومة ومع الرئيس نفسه في العديد من الرؤى، والمشاكل السياسية، لكننا أبدا لا نختلف على الوطن وحماية مؤسساته.

وأشار مصطفى بكري قائلا: احنا مش حنسيب بلدنا للشائعات وللمتآمرين.. ونحن قادرون على الرد على هذه الشائعات.. إن كذب الادعاءات، والشائعات يؤكد غباء في الرؤيا لمن يروجونها.. .ومآلكم «مستشفى الخانكة» فهي التي تصلح مع هؤلاء الذين يظنون أن الشعب غائب عن الوعي، لكن الشعب كان يرد بشكل عملي

لكن الأيام تمضي والأجهزة الغربية لا تتواني، حيث لديها خطة واضحة لتقسيم البلاد، هذا هو المخطط المعلن والذي تردد على السنة الكثيرين، نحن نرى العالم من حولنا وما يجري على حدودنا.. الحملة تتصاعد الآن من الداخل والخارج ضد مصر والرئيس، ولدينا جماعة إرهابية تريد أن تعود عبر مرشح رئاسي محتمل ستدعمه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي برنامج حقائق وأسرار صدى البلد مصطفى بكري يناير 2011 مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

بكري: ثورة الشعب الليبي ستصمد أمام القمع.. والديكتاتور في طريقه إلى السقوط

أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الانتفاضة الشعبية التي تشهدها ليبيا ضد حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها، سوف تحقق أهدافها في نهاية المطاف، وهناك العديد من المؤشرات التي توحي بأن الشرعية في طريقها إلى سدة الحكم في البلاد، وستحل محل المغتصبين للسلطة.

وقال بكري، في تغريدة على إكس: ثورة الشعب الليبي ضد الدبيبة وحكومته ستمضي إلي نهاية الأمر، مهما اشتدت آلة القمع وسقط المزيد من الشهداء، فالشعب الليبي شعب حر، يرفض المذلة، وحتما سيسقط اللصوص والعملاء.

وـأضاف: توالي استقالة الوزراء، وإعلان البلديات والمناطق رفضها لهذه الحكومة، وإعلان المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي عن سحب الثقة، كل ذلك يدفع إلى إسقاط هذا الديكتاتور ومن يقفون إلى جواره من المستفيدين والقتلة.

توترات أمنية في طرابلس

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس توترات أمنية إثر احتجاجات واسعة ضد الأوضاع السياسية والاقتصادية، والتي أدت إلى مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.

وتسعى السلطات الليبية إلى تهدئة الأوضاع وضمان محاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات.

قرار بمنع الدبيبة من السفر

وأصدر مجلس النواب الليبي قرارًا بتكليف النائب العام بالتحقيق مع عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، على خلفية اتهامات بقمع المتظاهرين وإشعال فتيل الحرب في طرابلس،

وقرر المجلس منع عبد الحميد الدبيبة من السفر لحين استكمال التحقيقات.

اقرأ أيضاًليبيا.. المجلس الرئاسي الليبى يعقد اجتماعا طارئا لمتابعة تطورات الأوضاع في طرابلس

رويترز: إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا

وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الإماراتي المستجدات في غزة واليمن وليبيا وسوريا

مقالات مشابهة

  • الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني الأسبق يكرم النائب مصطفى بكري
  • داعيا إلى وقف التنابذ بين مصريين وسعوديين.. «مصطفى بكري»: أعداؤنا هم المستفيدون
  • ماتت الضمائر.. «مصطفى بكري» يطلق صرخة مدوية عن غزة: يا رب يارب إليك نلجأ
  • «وقعوا ضحية المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية».. مصطفى بكري يعلق على وفاة محمد السنوار
  • مصطفى بكري: «الذين تطاولوا على مصر عليهم أن يراجعوا أنفسهم»
  • مصطفى بكري يستقبل مستشار رئيس الجمهورية اليمنية لشئون التقاضي
  • مصطفى بكري يحذر: مخطط أمريكي لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا
  • شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري: علاقتي بعمر سليمان
  • الرئيس الإيراني: سنواصل المحادثات مع أميركا لكننا لا نخشى تهديدات ترامب
  • بكري: ثورة الشعب الليبي ستصمد أمام القمع.. والديكتاتور في طريقه إلى السقوط