انتهاء عملية تفريغ خزان صافر النفطي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة انتهاء المرحلة الطارئة من إنقاذ خزان "صافر" المتهالك بعد استكمال تفريغ حمولته من النفط إلى الناقلة البديلة "اليمن"، وبالتالي تجنب كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في البحر الأحمر.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في بيان باسم الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أصدره الجمعة: "نرحب بالأنباء التي تفيد بأن عملية نقل النفط من صافر إلى السفينة البديلة (اليمن) قد تم الانتهاء منه بأمان، اليوم، وتجنب ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة".
وجدد غوتيريش التأكيد على التزام الأمم المتحدة باستكمال العملية بشكل ناجح، بما في ذلك عبر تسليم عوامة متخصصة يتم ربطها بالسفينة البديلة بأمان، لكنه أكد الحاجة "إلى تمويل إضافي لإنهاء المشروع وإزالة أي تهديد بيئي متبقي للبحر الأحمر".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه للسلطات اليمنية التي قال "إن دعمها كان أساسيا لنجاح العملية الطارئة".
وعبر عن شكره لكافة المانحين (دول وهيئات وأفراد) الذي ساهموا في تمويل المرحلة الأولى الطارئة، حاثاً إياهم على تقديم مساهمات إضافية لإنهاء العملية بالكامل.
من جهته قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يقود تنفيذ العملية،: "نجحت العملية لمنع التسرب النفطي في البحر الأحمر في نقل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من خزان صافر الراسي قبالة الساحل اليمني لمنع حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية".
وكانت الأمم المتحدة قد جمعت تعهدات مالية ومساهمات من الجمهور والدول والمانحين السخيين بمقدار 115 مليون دولار أمريكي، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى مبلغ إضافي بمقدار 28 مليون دولار لإنهاء العمل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوضح تفاصيل حل أزمة انقطاع المياه
أكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وجود أزمة حقيقية في المياه العذبة بالمحافظة، مشيرا إلى أن الضغط المتزايد نتيجة التدفق الكبير للسائحين أدى إلى عجز مائي يومي يقدر بنحو 45 ألف متر مكعب.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد. وأوضح المحافظ أن البحر الأحمر يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه العذبة، وأن مدينة الغردقة على وجه الخصوص تتعرض لضغط كبير من السياحة الداخلية والخارجية، ما أدى إلى زيادة شكاوى المواطنين.
وأضاف أن خط أنابيب كريمات الذي يغذي الغردقة بـ30 ألف متر مكعب من المياه أصبح في حالة سيئة. وأشار أيضاً إلى ضرورة تحديث محطة اليسر وزيادة قدرة الضخ، ما يتطلب التدخل الفوري. وأشار إلى أن العجز اليومي للمياه وصل إلى 45 ألف متر مكعب يومياً.
وأشار أن خط أنابيب الكريم الذي يغذي الغردقة بالمتر المكعب الواحد من المياه (يغذي كم مترا)
وقال أنه تم التواصل مع رئيس الوزراء وعقد اجتماع عاجل لإيجاد حلول فورية لأزمة المياه.
وأوضح المحافظ أن أبرز الحلول التي تم الاتفاق عليها تتضمن بدء العمل في خط مياه الكريمات خلال عشرة أيام، وإنشاء خط مياه جديد من الجلالة إلى الغردقة بسعة 40 ألف متر مكعب، وتحديث محطة اليسر.
أكد اللواء عمرو حنفي، أن أزمة المياه ستنتهي بشكل كامل خلال أسبوعين قبل عيد الأضحى المبارك.
وتطرق إلى أن الأزمة لم تكن نتيجة إهمال أو سهو، بل نتيجة التأثيرات المتزامنة لعدة مشاكل.
ومن جهته قال عمرو حنفي أن كل فندق في المحافظة سيدير محطة تحلية مياه خاصة به لتوفير المياه للسائحين حتى يتم حل الأزمة.
وبعد ذلك، ستعود الفنادق والقرى السياحية إلى الاعتماد على أنابيب المياه الرئيسية. وأشار إلى أنه تقرر إغلاق جميع مغاسل السيارات المزودة بعدادات المياه مؤقتاً بهدف تقليل استهلاك المياه.
واختتم المحافظ كلمته بالإشارة إلى أنه سيتم تحسين كفاءة محطة اليسر خلال أسبوعين، مما سيزيد إنتاج المياه اليومي من 40 ألف متر مكعب إلى 70 ألف متر مكعب.
وأكد أن الفنادق والمرافق السياحية لم تتأثر بالأزمة لوجود محطات تحلية المياه الخاصة بها.