بعد انفجارات "البيجر".. نتانياهو يتعهد بإعادة سكان الشمال إلى ديارهم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأربعاء، إن إسرائيل ستضمن عودة عشرات الآلاف من سكان مناطق الحدود الشمالية إلى ديارهم، وسط تصاعد التوتر مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وفي بيان مصور قصير، لم يتطرق نتانياهو إلى عملية تفجير عن بعد لآلاف أجهزة الاتصال التي تستخدمها جماعة حزب الله، والتي حملت إسرائيل المسؤولية عنها.وأضاف في البيان "قلت ذلك من قبل، سنعيد مواطني الشمال إلى ديارهم بأمان وهذا بالضبط ما سنفعله". ولم يعط مزيداً من التفاصيل.
انفجار أجهزة الاتصال ضربة قاسية لنظام اتصالات حزب الله https://t.co/Ibj1lF40av
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024وفي تصريحات منفصلة، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه يجري إرسال المزيد من القوات إلى الحدود الشمالية، حيث تتبادل إسرائيل إطلاق النار مع حزب الله المدعوم من إيران منذ شهور، مع انتقال الحرب إلى مرحلة جديدة.
وأضاف في تصريحات أصدرها مكتبه "مركز الثقل يتحرك شمالاً، وهذا يعني أننا نخصص قوات وموارد وطاقة للمنطقة الشمالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتصال إسرائيل إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني سبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، موقف مصر المطالب بوقف التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المسار الدبلوماسي للتوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك لتجنب تأجيج الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية اليوم، الجمعة، من ديفيد لامي وزير خارجية المملكة المتحدة.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار الاتصالات المكثفة لبحث التطورات المتلاحقة فى الشرق الأوسط وسبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، كما تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
ونوه الوزير عبد العاطي بالأهمية البالغة لمواصلة جهود الدول الأوروبية في هذا الإطار وتضافر الجهود الدولية لاحتواء الأزمة وتجنب توسيع رقعة الصراع.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال الهاتفي على مواصلة التنسيق والتشاور والعمل بشكل مشترك لوقف التصعيد في المنطقة واستغلال المسارات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق التهدئة.