بنوك مركزية خليجية تخفض سعر الفائدة تماشياً مع قرار الفيدرالي الأميركي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قررت بنوك مركزية خليجية خفض أسعار الفائدة تماشياً مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بتخفيض أسعار الفائدة ٥٠ نقطة أساس.
حيث قرر مصرف الإمارات المركزي خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة 50 نقطة أساس، من 5.40% إلى 4.90%، وذلك اعتباراً من غد الخميس 19 سبتمبر 2024.
كما قرر مصرف قطر المركزي خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس بدءا من يوم الخميس، ليصل سعر فائدة الإيداع إلى 5.
وأعلن مصرف البحرين المركزي عن خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من 6.00% إلى 5.50%
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة بنوك خليجية مصرف البحرين المركزي نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
أسعار الفائدة تعصف بسوق العقارات في تركيا.. هروب المستثمرين وتجمّد المشاريع
في ظل استمرار سياسة أسعار الفائدة المرتفعة، تشهد تركيا تباطؤًا واضحًا في سوق العقارات، وسط تحذيرات من تأثيرات متسلسلة تهدد قطاعات الإنتاج والتوظيف، وتدفع برؤوس الأموال إلى الخارج. ورغم ما يبدو من انتعاش في أرقام المبيعات، يكشف تحليل المعطيات أن الطلب الفعلي على شراء المساكن في تراجع ملحوظ.
اقرأ أيضازلزال بقوة 3.9 درجات قبالة سواحل أنطاليا
الأحد 22 يونيو 2025تأثير الدومينو: من التردد المحلي إلى الهروب الخارجي
أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى سلسلة من الانكماشات المتلاحقة. حيث:
• تجنّب المواطنون الاستثمار في العقار مفضلين الودائع البنكية ذات العائد المرتفع.
• تراجعت شهية المقاولين لبدء مشاريع جديدة.
• انسحب المستثمرون الأجانب من السوق العقارية التركية.
• اتجه الأتراك الأثرياء إلى الاستثمار العقاري خارج البلاد.
ويؤكد ممثلو القطاع أن السياسات المالية الراهنة قد أبطأت عجلة الإنتاج، من التصنيع إلى الاستهلاك، ما أوجد حلقة مفرغة تُثقل كاهل الاقتصاد الوطني.
ودائع تفوق الإيجارات.. فتراجع امتلاك المنازل
يفضل المواطنون اليوم وضع أموالهم في الودائع لأجل بدلًا من العقارات، إذ تمنح البنوك معدلات فائدة تفوق دخل الإيجار الشهري. وفي حين يشدد خبراء القطاع على أن شراء المنازل ما زال مجديًا على المدى الطويل، تُظهر سلوكيات المستثمرين أن المخاوف من المخاطر المحتملة مع المستأجرين وتآكل قيمة العائد تدفعهم إلى التأجيل أو العزوف.
المقاولون: لا مشاريع جديدة في الأفق
أصبح إطلاق مشاريع سكنية جديدة أمرًا محفوفًا بالمخاطر، وفقًا لتصريحات شركات المقاولات، التي تواجه تحديات حادة في:
• ارتفاع تكاليف الإنتاج.