بالفيديو.. ضرر كبير بأحد المنازل جراء انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية بلبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت صور رصدتها كاميرا الجزيرة حجم الدمار الذي خلّفه انفجار جهاز لاسلكي في منزل أحد المسعفين الطبيين بمنطقة برج رحال في قضاء صور جنوبي لبنان.
ووفقا لتقرير مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار فإن الانفجار وقع في جهاز لاسلكي "وولكي تولكي" المستخدم حصرا في عمليات الإسعاف المدني في جنوب لبنان.
وأظهر التقرير حجم الضرر الكبير الذي خلّفه الانفجار في المنزل ومقتنياته، والذي كان فيه أكثر من 15 شخصا، "شاءت الأقدار ان ينجوا جميعا" كما أكد شهود العيان للجزيرة.
ولم يقتصر الأمر على هذا المنزل فحسب، إذ أفاد سكان المنطقة بوقوع عدد من الانفجارات المماثلة في محيط المنطقة قبل نحو نصف ساعة من وصول فريق التصوير.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأجهزة مختلفة عن أجهزة "بيجر" التي استهدفتها التفجيرات أمس، حيث إنها تستخدم من قبل المدنيين والجهات البلدية والسلطات المحلية.
ويحسب أحدث البيانات الرسمية فإن تفجيرات اليوم أسفرت عن مقتل 14 شخصا وإصابة مئات آخرين، وذلك بعد يوم من انفجارات مماثلة لأجهزة اتصال لاسلكية من نوع بيجر استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله، وأدت إلى مقتل 12 شخصا، وإصابة قرابة 4 آلاف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يُقر بالخطر القادم: الشرق الأوسط يقترب من الانفجار وإيران في مرمى النار
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في تصريحات مثيرة تحمل نبرة تحذير ووعيد، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن إدارة بلاده سمحت في وقت سابق بمغادرة عائلات العسكريين الأميركيين من منطقة الشرق الأوسط، مبررًا ذلك بالقول إن المنطقة "قد تصبح مكانًا خطيرًا في أي لحظة".
وخلال مقابلة متلفزة، قال ترامب إن قرار الإخلاء لم يكن عشوائيًا، بل جاء استنادًا إلى تقييمات أمنية تشير إلى احتمالية اندلاع مواجهات خطيرة في المنطقة، مضيفًا بعبارة غامضة ومثيرة للقلق: "سنرى ما سيحدث".
اقرأ أيضاً صنعاء تُشعل جبهة جديدة ضد إسرائيل: مرحلة الردع المباشر تبدأ من البحر الأحمر 12 يونيو، 2025 الريال اليمني يلفظ أنفاسه في عدن ويصمد في صنعاء: انهيار مدوٍ يكشف الفجوة المرعبة 12 يونيو، 2025وفيما يتعلق بتصاعد التوتر مع إيران، رد ترامب بحزم على سؤال مراسلة حول كيفية خفض التصعيد، قائلاً: "الأمر بسيط للغاية… لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. لن نسمح لهم بذلك"، في رسالة واضحة مفادها أن الخط الأحمر الأميركي ما زال قائماً مهما تغيّرت الإدارات.
تصريحات ترامب تزامنت مع تحركات عسكرية أميركية وإخلاءات محدودة لعناصر دبلوماسية وعسكرية من بعض المواقع في الشرق الأوسط، مما يزيد التكهنات بأن المنطقة تقف على حافة مواجهة إقليمية مفتوحة، قد تتورط فيها قوى كبرى.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصعيد متبادل بين إيران وأطراف إقليمية وغربية، وسط تحذيرات من أن أي شرارة صغيرة قد تفجّر صراعًا واسعًا لن تقتصر تداعياته على منطقة الخليج وحدها.