وكالة تعليق الدراسة تُوضح القرار الصادر بشأن الحالات التي تستوجب تعطيل العملية الدراسية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت وكالة تعليق الدراسة عن ضوابط دقيقة لتحديد الحالات التي تستوجب تعطيل سير العملية الدراسية حضوريًا لضمان استمرارية العملية التعليمية وحماية سلامة الطلاب في المملكة والتي حددتها وزارة التعليم في خطوة تهدف إلى التكيف مع التحديات المختلفة التي قد تؤثر على سير الدراسة، ويأتي ذلك كجزء من حرص الوزارة على الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وفعالة، بما يتماشى مع الظروف المتغيرة التي قد تواجه الطلاب.
أعلنت وزارة التعليم السعودية من خلال وكالة تعليق الدراسة عن مجموعة من الضوابط التي تحدد الظروف التي تستوجب تعليق العملية التعليمية، حيث تسعى الوزارة دائمًا للحفاظ على سلامة الطلاب وضمان سير التعليم دون انقطاع، مع مراعاة الظروف التي قد تؤثر على قدرة الطلاب على الوصول إلى مدارسهم، كما وضحت الوزارة الأسباب التي قد تستدعي هذا القرار، مشيرةً إلى أن بعض الظروف قد تجعل من الصعب على الطلاب التنقل صباحًا، مما يستوجب اتخاذ إجراء فوري لضمان سلامة الجميع.
الحالات التي تستوجب تعليق الدراسةوحددت وزارة التعليم عدة حالات وظروف قد تعرقل سير الدراسة وتستدعي تعليقها، هذه الحالات تشمل:
الأحوال الجوية الصعبة: عندما تهطل الأمطار بغزارة، مما يعوق حركة المرور ويشكل خطرًا على سلامة الطلاب. الانقطاع في المرافق الأساسية: في حالة حدوث انقطاع في الكهرباء أو المياه في أي من المدارس، قد يؤدي ذلك إلى تعليق الدراسة. انتشار الأمراض المعدية: في حال ظهور فيروسات أو أوبئة، يتم اتخاذ إجراءات فورية لتعطيل الدراسة لحماية الطلاب. الأحداث السياسية أو العالمية: بعض الأزمات السياسية أو العالمية قد تؤدي إلى تعطيل العملية التعليمية. الظروف المناخية الشديدة: مثل العواصف الرملية أو ارتفاع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية أو انخفاضها إلى أقل من 7 درجات مئوية.كما وأوضحت الوزارة موقفها من التعديلات المحتملة، حيث أكدت أنه لا توجد أي تغييرات حاليًا على تلك الحالات، مؤكدة أنه يتم الإعلان عن أي مستجدات في حال حدوثها لضمان الشفافية والتواصل الفعال من خلال الحسابات الرسمية للوزارة والهيئات التابعة لها.
Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التی تستوجب التی قد
إقرأ أيضاً:
خطة تعليمية تدمج أولياء الأمور في تحديد نواتج تعلم الطلاب - عاجل
أطلقت وزارة التعليم، ممثلة في وكالة التعليم العام، مبادرة ”خريطة نواتج التعلم“ كأداة تخطيطية استراتيجية تهدف إلى إحداث تحول نوعي في أساليب التدريس داخل المدارس، بما يعزز تركيز العملية التعليمية على الطالب ويرفع مستوى تحصيله بشكل ملموس.
وتستهدف المبادرة الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، عبر تمكين المعلمين من تنظيم المحتوى التعليمي وربطه بالأهداف والمخرجات بشكل متكامل وقابل للقياس.
أخبار متعلقة بـ 528 مركزًا.. السعودية تقلص زمن الاستجابة الإسعافية بنسبة 20%التأمينات الاجتماعية.. كيف تستفيد من شهادة مقدار المنافع والفئات المستهدفة؟وتعتمد الخريطة على منهجية دقيقة توضح العلاقة بين الأهداف التعليمية والمحتوى الدراسي والأنشطة المقترحة والمخرجات النهائية، بما يضمن تكامل عناصر العملية التعليمية من أهداف ومعارف ومهارات وقيم.
وتتيح للمعلم إعداد خطة شاملة للمقرر الدراسي أو وحدة تعليمية أو حتى درس واحد، وفق احتياجات طلابه، مع إمكانية التعديل والتطوير المستمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خطة تعليمية تدمج أولياء الأمور في تحديد نواتج تعلم الطلاب - اليوم
دور محوري للمعلم
وأوضحت الوزارة أن المعلمين سيؤدون دورًا محوريًا في تصميم هذه الخرائط، بدءًا من تحليل المنهج وتحديد النواتج المطلوبة، وصولًا إلى اختيار الأنشطة التعليمية المناسبة وأدوات التقييم، لضمان تحقيق نتائج قابلة للقياس تعكس مستوى التقدم الفعلي للطلاب. كما ستوفر الوزارة أدلة إرشادية ونماذج عملية لتطبيق الخريطة في مواد مختلفة، بما يسهل على المعلمين تبنيها بفاعلية.
وشددت الوزارة على أهمية دور إدارات المدارس في وضع خطة واضحة لاستخدام الخريطة في جميع المواد، وتوفير التدريب اللازم للمعلمين، إضافة إلى خلق بيئة تعليمية محفزة تشجع على الإبداع وتبني أفضل الممارسات.
وأكدت أن إشراك أولياء الأمور في المتابعة يسهم في تحسين النتائج وتعزيز التعاون بين البيت والمدرسة.
مرونة الخريطة
وتتميز الخريطة بأنها أداة مرنة يمكن استخدامها في مختلف التخصصات، مع مراعاة خصوصية كل منهج دراسي، وهو ما يمنح المعلمين حرية ابتكار طرق تدريس تتناسب مع مستوى طلابهم. كما أنها تعزز كفاءة التخطيط الزمني للدروس وتساعد على استثمار الحصص الدراسية بالشكل الأمثل.
وأكدت الوزارة أن هذا المشروع يشكل نقلة نوعية في تطوير العملية التعليمية، كونه يضع نواتج التعلم في صدارة التخطيط المدرسي، ويربط بين النظرية والتطبيق، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم ويؤسس لجيل يمتلك المهارات والمعارف والقيم اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.