الصين تتصدر إنتاج السيارات في عام 2023.. إليكم كم بلغ عددها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وفقًا لبيانات نشرتها المنظمة الدولية لمصنعي السيارات، وصل إنتاج الصين للمركبات إلى ما يقرب من 30 مليون وحدة في عام 2023. استفادت شركات صناعة السيارات الصينية من غياب المنافسين العالميين في روسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير 2022، مما دفع مئات العلامات التجارية العالمية إلى المغادرة.
كان عام 2023 عامًا مميزًا للسيارات الكهربائية الصينية، وهي أرخص من النماذج التي صنعها منافسون في أماكن أخرى. لقد حققوا تقدمًا في أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
في عام 2023، ارتفعت صادرات سيارات الركاب بنسبة 62٪ عن عام 2022، وفقًا لجمعية مصنعي السيارات الصينية. وقالت إن أكثر من ربعها كانت كهربائية. في الواقع، ارتفعت صادرات جميع المركبات الكهربائية - بما في ذلك المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والمركبات الهجينة القابلة للشحن ومركبات خلايا الوقود الهيدروجينية - بنسبة 70٪.
انطلقت صادرات السيارات الصينية في عام 2021، وذلك بفضل شحنات المركبات الكهربائية المتزايدة في البلاد. في ذلك العام، حددت شركة Tesla مصنعها العملاق في شنغهاي كمركز تصدير أساسي لها وزادت الإنتاج في المصنع. قبل ذلك، كانت شحنات المركبات السنوية للصين إلى الأسواق الخارجية تدور حول مليون لمدة عقد تقريبًا.
في ذلك العام، ارتفعت شحنات السيارات في الصين بنسبة 103٪ إلى 2.2 مليون وحدة، متجاوزة كوريا الجنوبية لتصبح ثالث أكبر مصدر في العالم. في عام 2022، تجاوزت الصين ألمانيا لتصبح ثاني أكبر مصدر للسيارات في العالم بعد اليابان.
تتوسع شركات صناعة السيارات الصينية بشكل متزايد في الخارج، خاصة مع فقدان الاقتصاد المحلي لزخمه العام الماضي. في يناير 2023، خفضت شركة تسلا الأسعار في البلاد لجذب العملاء ووقف تباطؤ النمو.
أثارت هذه الخطوة حرب أسعار بين صانعي السيارات الكهربائية. وتبعتها العشرات من شركات صناعة السيارات للحفاظ على القدرة التنافسية. أدت حرب الأسعار إلى زيادة المبيعات، لكنها هددت الربحية على مستوى الصناعة.
الصيناقتصاد وأعمالانفوجرافيكسياراتنشر الخميس، 19 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اقتصاد وأعمال انفوجرافيك سيارات السیارات الصینیة عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
الصين تتصدر قطاع الطاقة النظيفة عالميا عام 2025
من المتوقع أن تمثل الصين أكثر من 25% من استثمارات الطاقة العالمية النظيفة في عام 2025، وهو ما يمثل تناقضا صارخا مع البلدان النامية التي تكافح من أجل تعبئة رأس المال للبنية التحتية للطاقة المتجددة، وفق تقرير جديد أصدرته وكالة الطاقة الدولية.
وأشارت النسخة العاشرة من تقرير وكالة الطاقة الدولية "الاستثمار العالمي في الطاقة 2025" إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة العالمية من المتوقع أن تصل إلى 2.2 تريليون دولار في عام 2025، أي ضعف الاستثمار في النفط والغاز الطبيعي والفحم مجتمعة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تعطل رسوم ترامب التحول العالمي للطاقة الخضراء؟list 2 of 4للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصينlist 3 of 4مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراريlist 4 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةend of listوتشمل تقنيات الطاقة النظيفة مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية والشبكات والتخزين والوقود منخفض الانبعاثات والكفاءة والكهرباء.
وأشار التقرير إلى أن التدفقات الحالية عالميا لا تكفي لتحقيق الأهداف المتفق عليها في مؤتمر الأطراف 28 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) الذي عُقد عام 2023.
وقد التزمت الدول آنذاك بمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030. وأكد تقرير وكالة الطاقة الدولية ضرورة مضاعفة الاستثمارات السنوية لتحقيق مضاعفة القدرة المُركّبة للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.
إعلانوكان الجزء الأكبر من الزيادة في الاستثمار العالمي مدفوعا بالصين، التي ضاعفت استثماراتها في الطاقة النظيفة إلى أكثر من 625 مليار دولار منذ عام 2015.
وفي العقد الماضي وحده، ارتفعت مساهمة الصين في الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة من الربع إلى ما يقرب من الثلث بسبب الاستثمارات في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية والبطاريات والمركبات الكهربائية.
وفي الوقت نفسه، وافقت الصين في عام 2024 على إنشاء ما يقرب من 100 غيغاوات من محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم.
ومن المرجح أن يكون هذا الاتجاه الصيني مدفوعا بمخاوف أمن الطاقة، التي أصبحت محركا رئيسيا للاستثمار، خاصة في ضوء تجارب الصين السابقة مع انقطاع التيار الكهربائي، وخاصة خلال ذروة الطلب في الصيف ومواسم الجفاف التي تؤثر على توليد الطاقة الكهرومائية.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، خلال مؤتمر صحفي: "يعادل إجمالي استثمارات الصين في الطاقة إجمالي استثمارات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين. قبل 10 سنوات، كان هذا الإجمالي مساويا فقط لاستثمارات الولايات المتحدة. أما اليوم، فتُعدّ الصين المستثمر الأول في الوقود الأحفوري والبنية التحتية للطاقة النظيفة".
من جهتها، زادت الهند استثماراتها في الطاقة المتجددة بشكل كبير، من 13 مليار دولار في عام 2015 إلى 37 مليار دولار في عام 2025، لكن استثماراتها في الوقود الأحفوري زادت أيضا من 41 مليار دولار إلى 49 مليار دولار.
وحثّت وكالة الطاقة الدولية العالم على إدراج مشكلة تكلفة رأس المال في "خارطة طريق باكو-بيليم"، التي أُطلقت في مؤتمر الأطراف الـ 29 العام الماضي.
إعلانوتهدف خارطة الطريق إلى حشد ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار لتمويل مشاريع منخفضة الانبعاثات في الاقتصادات النامية، مثل الهند بحلول عام 2035.
وتشجع الهند الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة لديها وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وبلغ إنفاق البلاد على الطاقة النووية وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة مليار دولار عام 2015 وسيرتفع إلى 6 مليارات دولار عام 2025. وتُتخذ هذه الخطوات لتقليل الاعتماد على استيراد الوقود الأحفوري، مما يشير إلى أن أمن الطاقة لعب دورا في هذا الاستثمار.
من ناحية أخرى، شهدت أفريقيا انخفاضا مقلقا في استثمارات الطاقة. وأشار التقرير إلى أن القارة لا تمثل سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة رغم أنها تضم 20% من سكان العالم.
وانخفضت استثمارات أفريقيا في الوقود الأحفوري من 125 مليار دولار في عام 2015 إلى 54 مليار دولار في عام 2025، في حين شهدت استثمارات الطاقة المتجددة ارتفاعا طفيفا من 13 مليار دولار إلى 21 مليار دولار خلال الفترة نفسها.