العواصف الترابية تزيد احتمالية دخول مرضى السكري للمستشفيات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
توصل فريق بحثي كويتي إلى أن العواصف الترابية والحرارة الشديدة تتسببان في زيادة حاجة مرضى السكري لتلقي العلاج في المستشفيات بشكل ملحوظ، وأن درجات الحرارة المرتفعة تؤدي إلى زيادة الإجهاد الحراري مما يفاقم مشكلات التحكم في الجلوكوز ويزيد من احتمالية حدوث مضاعفات.
وأجرى الدراسة، فريق من معهد دسمان للسكري بالتعاون مع جامعة هارفارد ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ونشرت في مجلة الطبية البريطانية BMJ ، تحت عنوان (التأثير المشترك للعواصف الترابية والحرارة الشديدة على مرضى السكري في الكويت).
وقال الدكتور فيصل الرفاعي مدير عام المعهد بالتكليف، إن الدراسة بينت التحديات الصحية التي تواجهها البلاد من ناحية انتشار مرض السكري والسمنة مع الظروف البيئية القاسية مثل العواصف الترابية والحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن "الهدف من نشر نتائج مثل هذه الدراسات هو زيادة الوعي خصوصا بين المصابين بالسكري، وحثهم على اتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة كتفادي الخروج أثناء تقلب الأجواء واشتداد الحرارة والغبار وشرب الماء ولبس الكمام وأخذ الحيطة والحذر والحرص على الإجراءات الاحترازية لسلامتهم ووقايتهم من دخول المستشفى".
تجدر الإشارة إلى أن القائمين على الدراسة قاموا بجمع عينات يومية من الغبار باستخدام أجهزة مخصصة وتحليلها لتحديد مستويات التلوث بالغبار، وأنه تم جمع بيانات درجات الحرارة من محطات الأرصاد الجوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زيادة مقلقة في ابيضاض الشعاب المرجانية بجنوب البحر الأحمر.. إيه الحكاية؟
كشف تقرير حديث لمراقبة تعافي الشعاب المرجانية، عن مؤشرات مقلقة لزيادة معدلات ابيضاض المرجان كلما اتجهنا جنوبًا على طول ساحل البحر الأحمر المصري، حيث سجلت منطقة وادي الجمال النسبة الأعلى بين جميع المواقع التي شملتها الدراسة.
وأشار التقرير ، إلى أن الشعاب العميقة والمواقع المحمية القريبة من الشاطئ شهدت مستويات ابيضاض أشد مقارنة بالمناطق الأخرى، ما يعكس تأثير الضغوط البيئية وتغير المناخ على النظم البيئية البحرية الحساسة.
ورغم هذه النتائج المقلقة، أكد القائمون على الدراسة أن فرص التعافي لا تزال قائمة لبعض الأنواع المرجانية المقاومة، وهو ما يمنح الأمل في إمكانية استعادة جزء من التوازن البيئي إذا ما تم اتخاذ إجراءات فعّالة وسريعة.
ودعا التقرير، إلى توسيع نطاق المناطق البحرية المحمية وتعزيز جهود الرقابة والبحث العلمي لمواجهة التحديات التي تهدد الشعاب المرجانية، مشددًا على أن حماية هذه النظم البيئية الفريدة أمر حيوي للحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم المجتمعات الساحلية المعتمدة عليها.