غارات إسرائيلية على بلدات جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف مواقع تابعة للاحتلال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة الحنية أدت إلى إصابة 4 أشخاص (3 فلسطينيين ولبناني) بجروح طفيفة تم علاجها في الطوارئ.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق بيروت والمناطق على 3 دفعات، كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدة عيتا الشعب.
وفي سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني مبان يستخدمها جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، كما استهدف مقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني بصواريخ الكاتيوشا.
واستهدف حزب الله اللبناني موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية الطيران الحربي الإسرائيلي بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.