تركيا تشن حملة أمنية واسعة ضد تنظيم الدولة في 23 ولاية.. اعتقال العشرات
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
شنت السلطات التركية حملة أمنية واسعة ضد تنظيم الدولة في عموم تركيا على مدى الخمسة أيام الأخيرة، ما أسفر عن إلقاء القبض على عشرات المتشبه بارتباطهم بالتنظيم.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، في بيان عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، إن السلطات "ألقت القبض القبض على 88 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي".
2️⃣3️⃣ ilde DEAŞ Terör Örgütüne yönelik son 5️⃣ gündür devam eden “GÜRZ-15” operasyonlarında 8️⃣8️⃣ şüpheli yakalandı❗
Aziz Milletimizin Bilmesini İsterim ki;
Terör odaklarının hiçbirine göz açtırmayacağız. Son terörist etkisiz hale getirilinceye kadar sizlerin duası ve desteğiyle… pic.twitter.com/xDggQIBw1O — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) September 20, 2024
وأضاف أن "توقيف المشتبهين جرى في إطار عملية بالتنسيق بين دائرتي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في المديرية العامة للأمن"، مشيرا إلى أن الاعتقالات جاء ضمن حملة أمنية ضد التنظيم استمرت 5 أيام تحت اسم "GÜRZ-15".
ووفقا للوزير التركي، فإن الحملة الأمنية شملت23 ولاية، من بينها العاصمة أنقرة وإسطنبول وهاتاي وديار بكر وبورصا.
وتشن تركيا حملات أمنية واسعة ضد "التنظيمات الإرهابية" بين الحين والآخر، ما أسفر عن تحييد المئات من عناصر هذه التنظيمات خلال الأشهر الأخيرة.
والخميس، أشار يرلي كايا إلى أن السلطات الأمنية تمكنت منذ شهر كانون الثاني /يناير وحتى نهاية شهر آب /أغسطس الماضيين من "تحييد 825 إرهابيا وإحباط 70 عملا إرهابيا".
وأوضح خلال حديثه في مؤتمر أمني جنوبي البلاد، إلى أنه جرى في الفترة الزمنية ذاتها "35 ألفا و428 عملية ضد كافة العناصر الإرهابية التي تهدد الأمن، وخاصة التنظيمات الإرهابية الانفصالية وغولن وداعش".
وقبل أيام، أعلن جهاز الاستخبارات التركية (MIT)،، القبض على أحد الضالعين في التخطيط للهجوم الذي استهدف كنيسة سناتا ماريا الإيطالية في مدينة إسطنبول مطلع العام الجاري.
وكشفت التحقيقات مع المشتبه به تفاصيل حول الهجوم الذي استهدف الكنيسة، وقضايا أخرى متعلقة بأنشطة التجنيد والتمويل والخدمات اللوجستية التي يقوم بها تنظيم الدولة، حسب موقع "تي آر تي خبر".
وفي أواخر كانون الثاني /يناير عام 2024، أعلن وزير الداخلية التركي، مقتل شخص وإصابة آخرين في هجوم مسلّح على كنيسة إيطالية في إسطنبول خلال مراسم دينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تنظيم الدولة تركيا تركيا اسطنبول تنظيم الدولة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية تضبط مخالفات انتخابية جسيمة بالمنتزه ثانٍ.بالاسكندرية
تمكنت الخدمات الأمنية المعنية بتأمين إحدى الدوائر الانتخابية بدائرة قسم شرطة المنتزه ثان بمحافظة الإسكندرية، من ضبط سيدة في محيط الدائرة بحوزتها عدد من البطاقات الشخصية الخاصة ببعض المواطنين وبطاقات ارشادية خاصة باحد المرشحين لدفع الناخبين للتصويت لصالحة .
وأفادت التحقيقات الأولية أنه عُثر بحوزة السيدة على عدد من البطاقات الشخصية (الرقم القومي) الخاصة بمواطنين، بالإضافة إلى بطاقات إرشادية تحمل اسم وصورة أحد المرشحين وتشير المعلومات إلى أن الهدف كان توجيه الناخبين ودفعهم للتصويت لصالح هذا المرشح، في مخالفة صريحة لقوانين الانتخابات التي تضمن سرية ونزاهة الاقتراع
وعلى الفور، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. تم تحرير محضر بالضبك وإحالة السيدة والمضبوطات إلى النيابة العامة، التي تولت التحقيق في ملابسات الحادث وكشف كافة التفاصيل المتعلقة به
ويأتي هذا الإجراء في إطار المتابعة الدقيقة والمستمرة لسير العملية الانتخابية في مختلف اللجان، وحرص الأجهزة الأمنية على ضمان النزاهة ومنع أي تجاوزات أو محاولات للتأثير على إرادة الناخبين.
كما تمكنت قوات الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين إحدى اللجان في دائرة قسم شرطة المنتزه بمحافظة الإسكندرية، من ضبط ثلاث اشخاص في محيط الدائرة، بحوزتهما مبالغ مالية يُشتبه في تجهيزها لتوزيعها على الناخبين لحثّهم على التصويت لصالح أحد المرشحين، في إطار المتابعة الأمنية لسير العملية الانتخابية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل المتهمان إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.
كانت قد شهدت الساعات الاولى من فتح باب لجان التصويت بانتخابات الاعادة بمجلس النواب 2025 فى الدائرة الاولى المننتزة بالاسكندرية ، اقبال ملحوظ من السيدات والشباب على اللجان للادلاء باصواتهم .رغم برودة الطقس وسقوط امطار متفوته تزامنا مع نوة قاسم .
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟