المنتخب الوطني يتراجع إلى المركز الـ12 قاريًا للمرة الأولى منذ 62 شهرًا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لشهر سبتمبر حيث خسر قرابة 17 نقطة وتراجع إلى المركز الـ78 عالميا برصيد 1309 نقاط عقب خسارته في مواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في الجولتين الأولى والثانية للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2026، واحتسب الفيفا خلال الفترة من تصنيف يوليو وسبتمبر 184 مباراة دولية، وأكثر منتخب تحقيقا للنقاط هو بوليفيا حيث أضاف 35 نقطة بعد نتائجها الإيجابية في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، وأكثر المنتخبات خسارة للنقاط هو أستراليا حيث فقد 27 نقطة عقب خسارته أمام البحرين والتعادل مع إندونيسيا، بينما أكثر المنتخبات هبوطًا في الترتيب هو منتخب قطر بعد خسارته أمام الإمارات في الدوحة وتعادله أمع كوريا الشمالية بهدفين في لاوس.
وكان منتخبنا يحتل في التصنيف الماضي المركز الـ76 عالميا برصيد 1326 نقطة وفي الترتيب الحادي عشر قاريا، وكان ذلك هو أفضل تصنيف للمنتخب هذا العام بعد أن وصل الـ 80 عالميا في تصنيف فبراير الماضي وخسارته 6 مراكز كاملة في أعقاب المشاركة المخيبة للآمال في نهائيات أمم آسيا 2023، وكان ذلك هو التصنيف الأسوأ للمنتخب منذ 3 سنوات تقريبا، حيث كان في هذا المركز في تصنيف مايو من 2021 قبل أن يتقدم للأمام ويصبح على مشارف السبعين.
أما على الصعيد القاري فقط هبط المنتخب إلى المركز الـ 12 قاريًا، وانتزع البحرين المركز الحادي عشر من الأحمر عقب فوزه على أستراليا، ليعود المنتخب لهذا الترتيب القاري لأول مرة منذ 62 شهرًا حيث كان آخر مرة في هذا الترتيب في يوليو من عام 2019، بعد ذلك أن تدرج حتى وصل للمركز التاسع قاريا والذي خسره في شهر نوفمبر الماضي بعد سقوطه في مواجهة قرغيزستان في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة في استاد دولين عمر زاكوف في بيشكيك بهدف نظيف، وظل المركز التاسع في قبضة المنتخب لمدة 22 شهرا حيث وصله في مارس 2022، وأفضل تصنيف حققه المنتخب خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا حيث وصل للمركز الـ50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004 بعد التألق التاريخي واللافت في بطولة أمم آسيا آنذاك حيث كانت مشاركته الأولى في تاريخ البطولة.
وعلى مستوى قارة آسيا واصلت اليابان سطوتها على الترتيب العام برصيد 1639 نقطة وفي المركز السادس عشر عالميا، ثم المنتخب الإيراني في الترتيب التاسع عشر عالميا والثاني قاريا برصيد 1622 نقطة ثم كوريا الجنوبية برصيد 1572 نقطة، وأستراليا برغم فقدها 27 نقطة إلا أنها احتفظت بالمركز الرابع قاريا والـ 25 عالميا وقطر تراجعت إلى المركز الـ44 عالميا والخامس آسيويا، ثم العراق 55 والسعودية 56، وأضافت أوزبكستان 15 نقطة بفوزها على قرغيزستان وكوريا الشمالية لتصل للمركز الـ60 عالميا، والأردن 68 والإمارات 69 والبحرين 76 ومنتخبنا الوطني 78 والصين 91 وسوريا 92 وفلسطين 98 وتايلاند 100 وطاجيكستان 103 وقرغيزستان 106 وكوريا الشمالية 111 ولبنان 114 وفيتنام 116 والهند 126 وإندونيسيا 129، ولم تشهد المراكز الأولى في التصنيف أي تعديل، حيث حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، وجاءت خلفه منتخبات فرنسا وإسبانيا وإنجلترا والبرازيل، وبلجيكا ونيذرلاند والبرتغال وكولومبيا وإيطاليا في المراكز من الثاني للعاشر على الترتيب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى المرکز حیث کان
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تنضم لمنتخبنا الوطني الأول في بطولة اتحاد وسط آسيا
كشفت تقارير صحفية ماليزية أن الاتحاد الماليزي لكرة القدم سيشارك في بطولة اتحاد وسط آسيا 2025، التي ستُقام نهاية أغسطس المقبل، بمشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، والذي أكد مشاركته في البطولة في وقت سابق، ونشرت صحيفة "سينار هاريان" المحلية تصريحًا لزين العابدين حسن، نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الماليزي لكرة القدم، أكد فيه أن هناك مناقشات أخيرة في الاتحاد الماليزي قبل تأكيد المشاركة بشكل رسمي، وقال زين العابدين: نحن منفتحون دائمًا على أي خطوة من شأنها تقديم الإضافة المنتظرة للمنتخب الوطني الذي يُبلي بلاء حسنًا في الوقت الحالي، والاتحاد سيُحدد كل شيء في الوقت المناسب.
وشارك منتخب ماليزيا في المرحلة المزدوجة من تصفيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 في المجموعة التي ضمّت منتخبنا الوطني وقرغيزستان والصين تايبيه، واحتل المركز الثالث بعد منتخبنا (13 نقطة) وقرغيزستان (11 نقطة) برصيد 10، وسجّل 9 أهداف وتلقت شباكه مثلها، وفي تصفيات أمم آسيا 2027 لعب مباراتين، حيث تمكّن من هزيمة نيبال في 25 مارس الماضي بهدفين، وفي 10 يونيو الماضي أحدث مفاجأة مدوية حينها، إذ هزم منتخب فيتنام برباعية نظيفة في استاد بوكيت جليل الوطني بالجولة الثانية، وسط حضور أكثر من 61 ألف متفرج في ديربي منطقة الآسيان، وسيلعب الجولة الثالثة والجولة الرابعة من التصفيات أمام لاوس يومي 9 و14 أكتوبر المقبل ذهابًا وإيابًا، ويقود المنتخب حاليًا المدرب الأسترالي ذو الأصول المقدونية بيتر كلاموفسكي.
وكانت "عُمان" قد انفردت في عددها الصادر في الثامن من مايو الماضي بخبر تلقّي منتخبنا لدعوة المشاركة في البطولة وقبوله الدعوة بشكل رسمي، ومن المنتظر أن تُقام البطولة خلال الفترة من 26 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبلين في قرغيزستان وأوزبكستان، خلال بداية فترة التوقف الدولي القادمة، لتكون بمثابة اختبار مهم للمنتخب قبل المشاركة في استحقاق المرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026 في الشهر التالي، واعتاد اتحاد وسط آسيا تنظيم العديد من البطولات منذ تأسيسه في بداية عام 2015 في مختلف المراحل السنية وبشكل دوري، وتأسس اتحاد وسط آسيا في يناير من عام 2015 خلال المؤتمر الاستثنائي الذي تزامن مع بطولة أمم آسيا في أستراليا، ويقع مقر الاتحاد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وخاض المنتخب الروسي، منذ توقيع عقوبات عليه من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، عدة مباريات مع دول المنطقة، حيث لعب أمام قرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران وأوزبكستان عدة مباريات مختلفة.
وشارك منتخبنا في النسخة الأولى للبطولة التي أُقيمت في أوزبكستان وقرغيزستان خلال الفترة من 10 إلى 20 يونيو من عام 2023، ولعب منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، وأُقيمت في العاصمة الأوزبكية طشقند، ولُعبت المجموعة الثانية التي ضمّت قرغيزستان وإيران وأفغانستان في بيشكيك، عاصمة قرغيزستان، باستاد دولين عمرزاكوف، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وضمت قائمة المنتخب المشاركة في البطولة كلًا من: إبراهيم المخيني، وفايز الرشيدي، وأحمد الرواحي لحراسة المرمى، وللدفاع: أحمد الكعبي، وأحمد المطروشي، وخالد البريكي، وأحمد الخميسي، وفهمي دوربين، وجمعة الحبسي، وسامح الحمراشدي، ومحمود المشيفري، وجميل اليحمدي، وفي خط الوسط: حارب السعدي، وعبدالله بن فواز عرفة، وعبدالرحمن المشيفري، ومصعب المعمري، وأرشد العلوي، وزاهر الأغبري، وصلاح اليحيائي، وفي الهجوم الثلاثي: محسن الغساني، وعمر المالكي، وعصام الصبحي.
وتعرّض منتخبنا الوطني في المباراة الأولى أمام أوزبكستان لخسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة باستاد بونيودكور، ثم تعادل في المباراة الثانية أمام طاجيكستان بهدف نظيف سجله صلاح اليحيائي في استاد باختاكور المركزي، وفي ختام دور المجموعات تفوّق على تركمانستان بهدفَي عبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي، وفي مباراة تحديد المركز الثالث فاز على قرغيزستان بهدف أرشد العلوي، وحقّق المنتخب الإيراني اللقب بعد فوزه على أوزبكستان بهدف المهاجم المخضرم ساردار آزمون، وقاد البطولة حكّام من اتحادات المنطقة، بجانب الحكم الروسي كيريل ليفنكوف، والذي أدار نهائي البطولة، بالإضافة إلى مواجهة منتخبنا الوطني وطاجيكستان.
وتحصّل إبراهيم المخيني، حارس مرمى منتخبنا، على جائزة أفضل حارس في البطولة، التي شهدت خوض 11 مباراة، منها 3 في بيشكيك و8 في طشقند، ويعود الفضل في الجائزة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين بدور المجموعات، وحصول المخيني على الأفضل اعتمد على عدة عوامل، منها عدد التسديدات التي تصدّى لها مقارنة بعدد الأهداف، وأيضًا عدد المباريات التي لعبها، ولعب 3 حراس للمنتخب الأوزبكي في البطولة، وهم: يوسوبوف، ونعمتوف، وإيرجاشيف، وحصل اللاعب الإيراني مهدي طارمي على جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد 6 أهداف، بينما ذهبت جائزة اللعب النظيف للمنتخب الأوزبكي.