أم تفقد حياتها في عيد الميلاد..رصاصة تصنع المأساة
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
فقدت أم يافعة حياتها بسبب رصاصة طائشة، أطلقتها يد مُرتعشة لم يردعها عقل، ولم يُهذب أطرافها ضمير.
فارقت الأم الدُنيا، وتركت خلفها عائلة ستظل تبكيها إلى الأبد، ولن تخفت جذوة النار في الصدور حتى تُسمع كلمة القصاص.
اقرأ أيضاً: أم تُنهي حياة ابنيها وتختلق قصة وهمية للنجاة من القصاص
أم تُنهي حياة ابنيها وتختلق قصة وهمية للنجاة من القصاص سيدة تُنهي حياة زوجها وتدفن جثمانه في الحديقة !اتخذت قصتنا من ولاية تكساس الأمريكية مسرحاً لها، وذلك بعد أن تلقت الشابة جالن ويتلوك – 25 سنة عياراً نارياً أرداها قتيلةً في عيد ميلاد ابنتها السادس يوم 12 سبتمبر الجاري.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على جالين جونيور فورمان – 27 سنة، وتم احتجازه في سجن المُقاطعة، ويُواجه تُهمة إزهاق الروح.
المُتهمالجنون يُسطر كِلمة الخِتاموأشارت تقارير محلية استناداً لشهادة الشهود إلى أن الجاني ظل يحوم حول المنزل الذي احتضن حفل عيد الميلاد، وأطلق على الأقل خمس رصاصات.
وأخذ الجاني يصرخ بصوتٍ عالٍ :"أنا لست خائفاً منك، أنا أعلم أين تعيش، تعالى إلى هُنا".
وتواصل الصوت العالي للجاني، وظل يقول :"نحن سُننهي هذا الأمر الآن".
وكشف صديق الراحلة للشرطة أن الجاني فورمان "والد طفليها" كان يُحاول دخول المنزل لإعطاء ابنته هدية عيد الميلاد، ولكن الراحلة رفضت ذلك الطلب نهائياً.
وتصاعد الخلاف حينما أحضر الجاني الهدايا وألقى بها على عتبة الباب، وهرع الأطفال ليحصلوا على الهدايا، وبعد فترة وجيزة للغاية تشاجر الرجلان شجاراً لفظياً.
وتصاعد الخلاف، واحتدت شدة التراشق، وفي سياقٍ نسج الجنون تفاصيله انطلقت رصاصةً طائشة استقرت في المجني عليها، فسقطت مُدرجة في دمائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رصاصة ولاية تكساس الأمريكية الجانى جريمة عنف أسري عنف منزلي جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
مسكن حضانة بالقاهرة الجديدة يشعل الخلاف بين زوجين بعد عامين.. التفاصيل
أقامت زوجة دعوي قضائية، ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة طالبت بتمكينها من مسكن الحضانة والمقدر قيمته وفقاً للمستندات المقدمة لمحكمة الأسرة بما يتجاوز 9 مليون جنيه، وذلك بعد أن طردها زوجها برفقة طفلتها بعد عامين من زواجه منها، لتؤكد:" زوجي دمر حياتي، وسلبني حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفض الإنفاق علي أبنته".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي رفض تطليقي وساومني للعيش في شقة بمكان غير ملائم للمعيشة، وذهب وخطب سيدة كانت تجمعه علاقة بها أثناء زواجنا، وعندما طالبته بسداد نفقات طفلته العلاجية رفض رغم يسار حالته المادية، مما دفعني إلى طلب الطلاق للضرر، بسبب الضرر المادي والمعنوي الذي ألحقه بي، لأعيش في جحيم بسبب تعنته وتركه لى معلقة".
وأشارت :"زوجي أمتنع عن تمكيني من مسكن الزوجية، وقدمت ما يثبت يسار حالته المادية، بخلاف ملاحقتي له ببلاغ لتعديه على بالضرب في محاولة للانتقام مني، بعد أن أصابني بجروح استلزمت شهرين علاج، بخلاف مواصلته لتهديدي، وسلبه حقوقي الشرعية، وإصراره علي إلحاق أضرار مادية كبيرة بي، وتحايله للسطو علي قائمة منقولاتي الزوجية ".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
مشاركة