مع بدء الدراسة.. 7 وسائل لتنمية مهارات طفلك
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية العام الدراسي، يجد الآباء أنفسهم في مواجهة مسؤوليات جديدة تتعلق بتعليم وتنمية مهارات أطفالهم. فالمدرسة ليست المكان الوحيد الذي يتعلم فيه الأطفال، بل يمكن للأهل أن يلعبوا دورًا مهمًا في تطوير مجموعة من المهارات التي تساعدهم في النجاح الأكاديمي والاجتماعي. إليك 7 وسائل فعالة يمكن للأهل استخدامها لتعزيز مهارات أطفالهم مع بدء الدراسة:
تحفيز حب القراء
تشجيع الطفل على القراءة من أهم الوسائل لتنمية المهارات العقلية واللغوية.
تعليم الطفل كيفية تنظيم وقته بين الدراسة والأنشطة الترفيهية أمر بالغ الأهمية. يمكن استخدام جداول يومية بسيطة لمساعدته في إدارة المهام الدراسية وإنجازها في الوقت المحدد. هذا لن يعزز فقط من مستوى إنتاجيته، بل سيعلمه الانضباط وتحمل المسؤولية.
لا يقتصر التعلم على الكتب فقط، بل يمكن تعزيز المهارات العملية من خلال الأنشطة التي تتطلب مشاركة نشطة. مثلًا، يمكن تجربة المشاريع العلمية أو الأعمال اليدوية التي تطلب تخطيطًا وتنفيذًا. هذه الأنشطة تُحسّن من مهارات التفكير الإبداعي والحلول المبتكرة للمشكلات.
من الضروري تعليم الأطفال كيفية التفاعل مع الآخرين وبناء علاقات صحية. شارك طفلك في الأنشطة الجماعية أو الرياضات التعاونية التي تُنمّي مهارات التواصل والعمل الجماعي. هذا النوع من الأنشطة يعزز من قدرتهم على التعاون وفهم مشاعر الآخرين، مما يساعدهم على النجاح في بيئاتهم الاجتماعية والدراسية.
التكنولوجيا يمكن أن تكون وسيلة رائعة للتعلم إذا تم استخدامها بطريقة مدروسة. احرص على اختيار تطبيقات تعليمية تفاعلية تساعد الطفل على اكتساب مهارات جديدة، مثل تطبيقات تعلم الرياضيات أو البرمجة. لكن يجب تحديد أوقات مناسبة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لمنع الإدمان أو الاستخدام المفرط.
إشراك الطفل في بعض المهام المنزلية يساهم في تعزيز شعوره بالمسؤولية. يمكن تقسيم المهام البسيطة مثل ترتيب الغرفة أو إعداد وجبة خفيفة تحت إشراف الأهل. هذه الأنشطة الصغيرة تنمي حس الاعتماد على النفس وتنظيم الأمور الحياتية.
التعاطف والذكاء العاطفي مهارات لا تقل أهمية عن المهارات الأكاديمية. خصص وقتًا للحديث مع طفلك عن مشاعره وتعليمه كيفية التعبير عنها بطريقة صحية. هذا سيساعده على بناء علاقات أكثر استقرارًا في المستقبل وعلى التعامل مع المواقف الصعبة بشكل أفضل.
العام الدراسي فرصة لتطوير مهارات الطفل على مستويات متعددة، سواء كانت أكاديمية، اجتماعية، أو عاطفية. بدعم وتشجيع الأهل، يمكن أن يتحول وقت الدراسة إلى فترة غنية بالتعلم والاكتشاف، مما يمهد لطفلك طريقًا مليئًا بالنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بداية العام الدراسي مهارات أطفالهم حب القراء الطفل على
إقرأ أيضاً:
«موارد الشارقة» تناقش تطوير المهارات الوظيفية
الشارقة: «الخليج»
عقدت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، جلسة حوارية تحت عنوان «تطوير القدرات: نحو النجاح في مجال العمل»، بقاعة الرشيد في بيت الحكمة بالشارقة، بحضور ماجد حمد المري، مدير دائرة الموارد البشرية بالشارقة.
قدم الجلسة الدكتور سعيد حارب المنصوري، خبير موارد بشرية في القيادة العامة لشرطة الشارقة. وحضرها عدد من المديرين والمسؤولين والموظفين من كافة جهات ومؤسسات ودوائر حكومة الشارقة.
وتضمنت الجلسة عدداً من المحاور التي تناولت مفهوم تطوير القدرات في بيئة العمل، حيث تم تعريف تطوير القدرات الشخصية والمهنية، وبيان أهميته في تحقيق النجاح، من خلال تأثيره المباشر في الأداء والإنتاجية، ودوره في التميز الوظيفي. كما استعرضت الجلسة أبرز طرق تطوير القدرات المهنية، مثل التعلم المستمر والدورات التدريبية، والتعلم الذاتي من خلال القراءة والمحتوى الرقمي والتعليم عبر الإنترنت، إضافة إلى اكتساب الخبرات من خلال العمل التطوعي والمشاريع الجانبية.
وأكد عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن تنظيم هذه الجلسات يأتي ضمن جهود تطوير بيئات العمل الحكومية، ودعم التقدم المهني للكوادر البشرية.