شقير حيا ميقاتي والحكومة بوزرائها على دورهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حيا رئيس تجمع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير، في بيان، "الدور الذي تقوم به الحكومة بشخص الرئيس نجيب ميقاتي وكافة الوزراء، في مواجهة العدوان الاسرائيلي الذي تنفذه اسرائيل ضد لبنان وكل اللبنانيين".
ورأى شقير ان "الجهود المتضافرة سياسيا وطبيا ولوجستيا واجتماعيا، واستنفار كافة الوزارات للتعاطي بمسؤولية كبيرة مع الأحداث الخطيرة التي شهدها لبنان، تعبر عن مدى المسؤولية الوطنية التي تضطلع بها مؤسسات الدولة رغم امكانياتها المتواضعة"، مثنيا في الوقت نفسه على "الدور المميز والإنساني والأخلاقي الذي يؤديه وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض بكل أمانة ومسؤولية، خصوصا لجهة الاستنفار السريع في تجهيز المستشفيات والجهاز الطبي الذي تفانى في معالجة المصابين والجرحى وبما يخفف من آلامهم ومعاناة ذويهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عراقجي: جادون دبلوماسياً ولم نغادر طاولة المفاوضات لكنّ تركيزنا الآن على مواجهة العدوان
قال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، نقلاً عن وكالة رويترز، إن طهران لا تزال ملتزمة بالخيارات الدبلوماسية، وإنها “لم تترك المفاوضات”، لكن أولوية بلاده حالياً هي “مواجهة العدوان الإسرائيلي” المستمر.
وأضاف عراقجي خلال مؤتمر صحفي أن طهران ماضية في الحوار، مشدّداً على أن وقف العدوان يشكّل الشرط الضروري لتفعيل أي مفاوضات نووية أو دبلوماسية، وأن هذه الجدية لن تُترجَم إلى خطوات عملية إلا عند توقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأوضح المسؤول الإيراني أن إيران “لا تسعى إلى توسيع نطاق النزاع” خارجيّاً، لكنها “ستدافع عن نفسها” إذا استمر العدوان، مؤكّداً أن الردود الإيرانية مرتبطة بشكل مباشر بتوقّف الهجمات الإسرائيلية.
وتابع أن إسرائيل، بواسطة غاراتها على مواقع تشمل منشآت نووية ومطاراتَ وقاعدةَ جامعاتٍ نووية، تصرفت بغطرسة، معتبراً أن “السعي لاستهداف المنشآت النووية يعطّل عملية المفاوضات النووية” التي كانت مرتقبة أن تستأنفها طهران عبر وساطة سلطنة عُمان .
وجاءت تصريحات عراقجي على وقع تصاعد عسكري متبادل بين إيران وإسرائيل، بدأ بضربات إسرائيلية جويّة استهدفت منشآت في نطنز ومواقع عسكرية هامة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 224 شخصاً في إيران، بينهم علماء نوويون وقادة من الحرس الثوري، حسب تقارير إيرانية رسمية.
ترامب يحذّر: "إيران لن تفوز" والتهدئة الفورية أفضل خيار قبل فوات الأوان
إسرائيل انخدعت وضربتها.. إيران: صنعنا أهدافا عسكرية مزيفة للتمويه
وردّت طهران بإطلاق موجات صواريخ وطائرات بدون طيار نحو إسرائيل، أودت بحياة العشرات وأصابت مئات المدنيين.
وأدى ذلك إلى حالة طوارئ دولية، مع دعوات أوروبية لتهدئة النزاع وسيناريو استئناف المفاوضات المشروطة بوقف القصف.
من جهة أخرى، أبدت دول الخليج، وفي مقدمتها سلطنة عُمان وقطر والسعودية، استعدادها للوساطة بين طهران وواشنطن من أجل فرض هدنة وخلق مناخ مناسب لحوارات نووية محتملة.
وتشير مصادر رويترز إلى أن إيران طلبت من هذه الدول الضغط على الإدارة الأمريكية كي تُلزم إسرائيل بوقف الهجمات مقابل تحريك الملف النووي من جديد.
وصيغت مسودّة أولية لهدنة مؤقتة تشمل وقف تخصيب مؤقت، وإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل اعتراف أميركي بحق إيران في تطوير الطاقة السلمية ورفع جزئي للعقوبات .
في المقابل، رفضت إيران المناقشات حول وقف إطلاق النار في ظل استمرار القصف، حسب مسؤول أبلغ رويترز بأن أي محادثات حول الهدنة يجب أن تُجرى بعد إنجاز الردود العسكرية الإيرانية.
وجاء هذا التمسك في الوقت الذي طالب فيه مجلس الأمن بانعقاد اجتماع طارئ، بدعوة من إيران نفسها، للنظر في الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة للسيادة الإيرانية، وهي الجلسة التي طالبت فيها طهران بتأكيد حقها في الدفاع عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة .
وتؤكد طهران أنها تبقي الخيار الدبلوماسي على الطاولة، لكنها تربطه حرفياً بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي، معتبرة أن “الخطوة العسكرية حالياً هي المدخل الوحيد لأي حوار”، وفق ما نقلته رويترز عن تصريحات عراقجي. بهذا، يتبدّى أن إيران تراهن على تحقيق توازن بين إعادة فتح قنوات التفاوض مع الغرب واستكمال الرد العسكري، وسط جهود وساطة خليجية دولية، لتفادي انزلاق الموقف إلى صراع أوسع يشعل المنطقة.