قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، يوم الجمعة، إن حاملة الطائرات"يو إس إس ترومان" ستبحر إلى شرق المتوسط الاثنين المقبل.

 

وقالت وزارة الدفاع إن المنطقة تضم حاليا مجموعة من حاملات الطائرات الأميريكة الأخرى من بينها حاملة الطائرات "يو إس إس روزڤلت".

 

ويتزامن هذا التحرك مع تصاعد التوترات في المنطقة وعقب ساعات من تنفيذ الجيش الإسرائيلي، غارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت إلى مقتل إبراهيم عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله.

 

 10 من كبار قياديي حزب الله قتلوا

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو 10 من كبار قياديي حزب الله قتلوا إلى جانب إبراهيم عقيل.

وسبق وأن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.

 

وكان مسؤول في "البنتاغون" قد أفاد صحيفة "واشنطن بوست"، بتمركز مدمرات أميركية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.

 

ووفقا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البنتاغون حاملة الطائرات شرق المتوسط البحر المتوسط وزارة الدفاع الأميركية حاملة الطائرات یو إس إس

إقرأ أيضاً:

نظرية “بيتزا البنتاغون” تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران

أفادت تقارير إعلامية بأن القصف الإسرائيلي الأخير على إيران سبقه رصد محققين لزيادة طلبات البيتزا من مطعم قريب من مبنى البنتاغون، ما أعاد إلى الواجهة “نظرية البيتزا”.
و”نظرية البيتزا” تربط بين النشاط الليلي في بعض المطاعم قرب وزارة الدفاع الأمريكية ووجود مؤشرات على عمليات عسكرية وشيكة.

وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن مطعم “District Pizza Palace”، الذي يبعد نحو ميلين عن البنتاغون، شهد ليلة الهجوم ارتفاعا ملحوظا في عدد الطلبات، وهو ما دفع محققين رقميين إلى افتراض وجود تحركات أمنية غير معلنة. وبحسب التقرير، حدثت هذه الزيادة في الطلبات قبل أقل من ساعة من بدء القصف، في وقت كان فيه البيت الأبيض على علم مسبق بالعملية.
وتعود جذور هذه النظرية إلى عام 1991، حين لاحظت مطاعم الوجبات السريعة في واشنطن زيادة مماثلة في الطلبات قبيل انطلاق عملية “عاصفة الصحراء”، وفسر أصحاب المطاعم حينها ذلك بأن موظفي البنتاغون العاملين لساعات متأخرة كانوا وراء هذا النشاط غير المعتاد.
اللافت اليوم هو الاستعانة بأدوات رقمية حديثة مثل خرائط غوغل، التي تتيح تتبع النشاط في المناطق المحيطة استنادا إلى بيانات مجهولة المصدر، ما مكن مراقبي الإنترنت من رصد أنماط متكررة قبل أزمات عالمية، من بينها الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيّرة على إسرائيل في العام الماضي.
ورغم نفي وزارة الدفاع الأمريكية وجود أي علاقة بين سلوك موظفيها الغذائي والتحركات العسكرية، يرى بعض الباحثين أن مثل هذه المؤشرات قد تكشف أحيانا عن تحركات لا تعلنها البيانات الرسمي.

روسيا اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدفاع الأمريكية تعزز قدراتها العسكرية لمواجهة ميليشيات الحشد الشعبي
  • حاملة طائرات أميركية ثالثة تقترب من الشرق الأوسط
  • حاملة طائرات أمريكية ثالثة تتجه إلى المنطقة وإجلاء رعايا من ايران واسرائيل
  • حاملة الطائرات الأميركية نيميتز مدينة نووية عائمة
  • حاملة طائرات ثالثة تتجه نحو أوروبا وسط تصاعد التوتر مع إيران
  • حاملة طائرات أميركية ثالثة ستدنو من الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس نيميتز تصل الشرق الأوسط خلال ساعات
  • تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟
  • نظرية “بيتزا البنتاغون” تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران
  • "الخزانة الأمريكية" تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار