أصلي مزنوق بقرشين.. ساويرس برد ساخر على تدوينة هاجمته بعد ما قاله عن حميدتي والسودان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تدوينة ساخرة في رد على تعليق هاجمه بسبب ما كتبه عن قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي" ونفيه مزاعم بأن ما قاله الأخير "أغضب" مصر.
تدوينة ساويرس جاءت ردا على ما كتبه صاحب حساب Abdelrahman Mohamed الذي قال: "طبعا نجيب ساويرس لديه مصالحه الشخصية الخاصة، والتي لا ترتبط بالمصالح الكلية لمصر العظمى والشعب المصري الكريم.
ورد ساويرس ساخرا: "أصلي مزنوق في قرشين.. ربنا يسامحك.. عندما اكتب.. اكتب من ضميري الخالص ليس من اي منفعة او اي مصلحةً وليس لدى أي مصلحة حاليا في السودان غير محبتي لأهل السودان من زمان بعيد! في رأيي أن المعركة الحالية معركة بين قوي الماضي المتصل بالبشير واخوانه وقوى المستقبل التي ترغب في ديموقراطية حقيقية والله اعلم".
وكان ساويرس قد أشعل تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب خطاب متداول لحميدتي وما قاله بتعليق عليه حيث كتب: "خطاب جميل وصريح ووطني لا ارى ما الذى ممكن ان يغضب اي حد منه.."
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الحكومة السودانية العنف بالسودان تغريدات نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.
وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.
أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.
تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.
غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.
الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.
حسان الناصر