حزب الله ينعى 13 عنصرا وقائدين بالغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت الصحة اللبنانية، “ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على حي سكني في ضاحية بيروت الجنوبية إلى 14 قتيلا وإصابة 66 آخرين بجروح بينهم 9 حالتهم حرجة”.
ونعى حزب الله 13 عنصرا وقائدين في صفوفه، قضوا بالغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي بيانات متتالية نعى حزب الله “القيادي الجهادي الكبير” إبراهيم عقيل “الحاج عبد القادر”، وهو مؤسس قوة الرضوان في حزب الله، والقائد أحمد محمود وهبي “الحاج أبو حسين سمير” قائد العمليات العسكرية لقوة الرضوان منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
كما نعى حزب الله: محمود ياسين حمد “فجر”، سامر عبد الحليم حلاوي “حمزة الغربية، حسن حسين ماضي “أبو هادي ميدون”، محمد أحمد رضا “أبو علي نينوى”، محمد قاسم العطار “أبو ياسر العطار”، أحمد سمير ديب “جهاد”، عبدالله عباس حجازي “بلال”، عارف أحمد الرز “سراج”، حسن علي حسين “أبو ساجد”، عباس سامي مسلماني “سراج علي”، حسين أحمد حدرج “سراج”، حسين يوسف عبد الساتر “باقر”، مهدي مسلم جمول “جواد”.
هذا وأدى القصف الإسرائيلي إلى أضرار مادية كبيرة بالمبنيين والأبنية المجاورة والسيارات والبنية التحتية في المنطقة، وأعلن الدفاع المدني اللبناني أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى انهيار مبنيين سكنيين.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال جلسة لمجلس الوزراء: “إن هذا الاستهداف لمنطقة سكنية مأهولة يثبت مجدداً أن العدو الإسرائيلي لا يقيم وزناً لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي، بل هو ماض فيما يشبه الإبادة الجماعية وقد شهدنا أبشع صورها في العدوان الذي حصل يومي الثلاثاء والأربعاء وحصد عشرات الشهداء وآلاف الجرحى”، مضيفا: “إن هذا العدوان الجديد هو برسم الضمير العالمي والمجتمع الدولي الساكت عن انتهاك الحق الإنساني والعدالة والقوانين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية قصف إسرائيلي على بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI