مأرب برس:
2025-08-02@14:27:21 GMT

الحكومة الشرعية: 21 سبتمبر يوم النكبة المشؤوم

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

الحكومة الشرعية: 21 سبتمبر يوم النكبة المشؤوم

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني " أن 21 سبتمبر 2014م هو يوم النكبة المشؤوم الذي اجتاحت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران العاصمة المختطفة صنعاء، وسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح في محاولة لإعادة الحكم الإمامي البائد، ورهن اليمن بيد إيران ومشروعها التوسعي في المنطقة، لتقود البلد لأسوأ انتكاسة في تاريخها القديم والحديث والمعاصر، جراء الواقع الكارثي والمأساوي الذي خلفته على كافة الأصعدة (السياسية الاقتصادية، الاجتماعية، الإنسانية)".

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها على انتاج الحروب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، ومارست أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كماً ونوعا، واستهدفت تدمير حياة الاطفال بتجنيدهم، وزرعت ملايين الألغام، وانتهجت سياسة افقار وتجويع ممنهج لاذلال اليمنيين واخضاعهم، عبر قطع المرتبات وفرض الجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.

وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي سلبت من اليمنيين أرواحهم وأمنهم وغذائهم، وحاضرهم ومستقبلهم، ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم وافراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، ودور العبادة، وتدمير دور العلم والثقافة، وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب، لتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الفارسية.

وأكد الإرياني، ان هذه الذكرى المشؤومة تأتي بعد أن أدرك اليمنيون حقيقة مليشيا الحوثي باعتبارها أبشع وأقبح جماعة في التاريخ، وانها لا تمتلك أي مشروع سوى الموت والدمار والخراب، ومدى عجزها وفشلها في إدارة المناطق المحتلة وتوفير ابسط الحقوق التي تتمثل في الراتب والخدمات الاساسية..مضيفاً ان المواطنين عاشوا طيلة عشرة اعوام حياة جحيم مع ثلاثية (الفقر، الجوع، الجهل، المرض)، بينما قيادة المليشيا وعائلاتهم يعيشون حالة من الرفاهية والثراء الفاحش الذي يفضح أكاذيب وزيف شعاراتهم.

ولفت الإرياني إلى ان ما يبعث الأمل مع حلول الذكرى العاشرة للنكبة هو حالة المقاومة المستمرة من اليمنيين بكل توجهاتهم السياسية وفئاتهم المجتمعية، والرفض الشعبي العارم للمشروع الحوثي الفارسي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وأفكاره الدخيلة على اليمنيين، لادراكهم أن الانقلاب الحوثي هو جذر المشكلة التي نشأت منها كل المشاكل والأزمات اللاحقة بما فيها الحرب والاقتتال والدمار والخراب والتشرد والنزوح والغلاء الفاحش.

وثمن الارياني الدعم والاسناد الذي قدمه الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية للحكومة والشعب اليمني في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي والمشروع الفارسي، وهو الدعم الذي لعب الدور الابرز في الحيلولة دون تحول اليمن لولاية ايرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة في دعم اليمن مستمرة في المجالات (السياسية، الاقتصادية، التنموية، الإنسانية)، ورعايتهم الكريمة لجهود انهاء الحرب واحلال السلام.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين

الجديد برس| فجأة وبدون سابق انذار، احدث مركزي عدن زلزال مالي في مناطق سيطرة التحالف ، جنوبي اليمن، لكن بالنظر إلى هذه التطورات لم يحقق التراجع الكبير بأسعار العملات الأجنبية أي مؤشرات اقتصادي او تعافي على الأقل في الحياة اليومية للمواطنين او معيشتهم، فكيف ينظر للتضارب هذا؟ قبل أيام، اعلن مركزي 3 قرارات تتعلق بإغلاق شركات صرافة اقرب منها للدكاكين الصغيرة،  وبلغت تلك الشركات التي لا يتعدى راس مالها بضعة الالاف من الدولارات الثلاثين ،  وفي ذات الفترة اقر  البنك المركزي ذاته اسقاط أسعار الصرف من 760 ريال ثبتها مطلع الأسبوع مسعر للريال السعودي إلى قرابة 550 ريال ، وفق تقارير مصرفية. هذه الهرولة السريعة، كما يسميها البعض، لا تعكس تعافي اقتصادي رغم محاولة مركزي عدن وعلى لسان المحافظة تصويرها على انها انعكاس لما وصفه بنقل شركات الصرافة إلى عدن،  فاستقرار العملة لا يبنى مقرات الشركات او راس أموالها بل بسياسيات اقتصادية معروفة كارتفاع الاحتياطي  من النقد الأجنبي او استئناف تدير النفط  وغيرها من الشروط التي لا تتوفر حاليا في مركزي عدن الذي يضطر  في كل عملية مزاد لبيع العملات الأجنبية السحب من  بنوك خارجية ووفق إجراءات مشددة تشرف عليها الولايات المتحدة. ما يجري هو ان البنك المركزي وحده من يتلاعب  بالعملة فقرار رفع أسعار الصرف للعملات الأجنبية لم يكن مرتبط أصلا بتدهور العملة بل بحاجة مركزي عدن لتوفير سيولة من النقد المحلي لتسيير اعمال الحكومة الشهرية ما يضطره لرفع أسعار العملات الأجنبية قبل كل مزاد يطرحه للتداول أسبوعيا. الان وقد اضطر المركزي في عدن لطباعة عملة جديدة خارج نطاق التغطية كما تتحدث تقارير إعلامية  فهو يحتاج لسحب اكبر قدر من العملات الأجنبية لدى المواطنين وذلك بخلق ازمة في السوق تتعلق بتصفير عداد انهيار العملة واعادتها إلى مستويات قياسية تمهيدا لانزال العملة الجديدة للسوق والتي من شانها الذهاب  بأسعار الصرف نحو مستويات اعلى مما كان يتم تداوله في السوق.

مقالات مشابهة

  • "هيومن رايتس ووتش": بث مليشيا الحوثي لاعترافات طاقم "إتيرنيتي سي" جريمة حرب وانتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
  • الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
  • جيش الإحتلال: اعترضنا الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • اليمن يغلق السماء فوق تل أبيب ويدخل الاحتلال في حالة الطوارئ
  • هل يقود إعلان تشكيل حكومة مليشيا الدعم السريع وحاضنتها السياسية الى تفكك وإضعاف المليشيا عسكرياً؟
  • زلزال مالي في عدن.. تلاعب بالعملة يهدد معيشة اليمنيين
  • الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
  • مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
  • مقتل 4 بينهم عنصران حوثيان في اشتباكات قبلية مع مليشيا الحوثي بالجوف عقب إحراق منزل مواطن
  • مليشيا الحوثي تختطف معلماً من داخل مدرسته غربي إب