الحكومة الشرعية: 21 سبتمبر يوم النكبة المشؤوم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني " أن 21 سبتمبر 2014م هو يوم النكبة المشؤوم الذي اجتاحت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران العاصمة المختطفة صنعاء، وسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح في محاولة لإعادة الحكم الإمامي البائد، ورهن اليمن بيد إيران ومشروعها التوسعي في المنطقة، لتقود البلد لأسوأ انتكاسة في تاريخها القديم والحديث والمعاصر، جراء الواقع الكارثي والمأساوي الذي خلفته على كافة الأصعدة (السياسية الاقتصادية، الاجتماعية، الإنسانية)".
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها على انتاج الحروب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، ومارست أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كماً ونوعا، واستهدفت تدمير حياة الاطفال بتجنيدهم، وزرعت ملايين الألغام، وانتهجت سياسة افقار وتجويع ممنهج لاذلال اليمنيين واخضاعهم، عبر قطع المرتبات وفرض الجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي سلبت من اليمنيين أرواحهم وأمنهم وغذائهم، وحاضرهم ومستقبلهم، ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم وافراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، ودور العبادة، وتدمير دور العلم والثقافة، وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب، لتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الفارسية.
وأكد الإرياني، ان هذه الذكرى المشؤومة تأتي بعد أن أدرك اليمنيون حقيقة مليشيا الحوثي باعتبارها أبشع وأقبح جماعة في التاريخ، وانها لا تمتلك أي مشروع سوى الموت والدمار والخراب، ومدى عجزها وفشلها في إدارة المناطق المحتلة وتوفير ابسط الحقوق التي تتمثل في الراتب والخدمات الاساسية..مضيفاً ان المواطنين عاشوا طيلة عشرة اعوام حياة جحيم مع ثلاثية (الفقر، الجوع، الجهل، المرض)، بينما قيادة المليشيا وعائلاتهم يعيشون حالة من الرفاهية والثراء الفاحش الذي يفضح أكاذيب وزيف شعاراتهم.
ولفت الإرياني إلى ان ما يبعث الأمل مع حلول الذكرى العاشرة للنكبة هو حالة المقاومة المستمرة من اليمنيين بكل توجهاتهم السياسية وفئاتهم المجتمعية، والرفض الشعبي العارم للمشروع الحوثي الفارسي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وأفكاره الدخيلة على اليمنيين، لادراكهم أن الانقلاب الحوثي هو جذر المشكلة التي نشأت منها كل المشاكل والأزمات اللاحقة بما فيها الحرب والاقتتال والدمار والخراب والتشرد والنزوح والغلاء الفاحش.
وثمن الارياني الدعم والاسناد الذي قدمه الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية للحكومة والشعب اليمني في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي والمشروع الفارسي، وهو الدعم الذي لعب الدور الابرز في الحيلولة دون تحول اليمن لولاية ايرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة في دعم اليمن مستمرة في المجالات (السياسية، الاقتصادية، التنموية، الإنسانية)، ورعايتهم الكريمة لجهود انهاء الحرب واحلال السلام.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
بدء تصعيد الحجاج اليمنيين إلى مشعر منى
شمسان بوست / مكة المكرمة:
بدأت وزارة الأوقاف والإرشاد، صباح اليوم الأربعاء، تصعيد الحجاج اليمنيين إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية.
وتفقد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد شبيبة، سير عملية نقل الحجاج البالغ عددهم ٢٤٢٥٥ حاجاً ومدى انسيابيتها والجهود المبذولة لاستكمالها حسب الخطة والإجراءات المتبعة لسلامة الحجيج.
وجدد وزير الأوقاف، حرص قيادة الوزارة على النزول الميداني والإشراف المباشر على عملية تصعيد الحجاج إلى مشعر منى..موضحا ان عملية التصعيد تسير وفق خطة محكمة ومسهلة وميسرة وسلسلة.
وأكد وزير الأوقاف، على عظمة هذا اليوم والحجاج يتجهون إلى المشعر الحرام، سائلاً المولى القدير أن يوفق حجاج اليمن والمسلمين لأداء شعائرهم على اكمل وجه.
وثمن الوزير شبيبة، اهتمام الأشقاء في المملكة العربية السعودية وحرصهم على خدمة الحجاج وتقديم كافة التسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسكهم وشعائرهم الدينية بكل سهولة ويسر..مجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات المنظمة لسير الحج .
بدوره اكد نائب وزير الأوقاف، أن عملية نقل الحجاج الى مشعر منى تجري بسلاسة ووفق الخطة المرسومة..مثمناً الجهود المبذولة لخدمة الحجاج من اللجان التابعة للبعثة اليمنية والجهات المعنية السعودية.
من جانبه اوضح وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار الرباش، أن عملية نقل الحجاج تسير عبر ٥١٢ حافلة وفق خطة مرسومة مسبقا من قبل بعثة الحج اليمنية بالتنسيق مع الاشقاء في المملكة..لافتاً الى ان الجميع يعمل على قدم وساق، وان هناك لجان منتشرة في المساكن والمشاعر المقدسة لخدمة الحجاج.