حميه تفقد أعمال الإنقاذ في الجاموس: أين القانون الدولي والانساني والعالم من هذه الجريمة؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
جال وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه قبل ظهر اليوم في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، وتفقد أعمال الإنقاذ بعد الغارة التي أدت الى استشهاد وإصابة العشرات.
وكان لحميه كلمة قال فيها: "ما قام به العدو من قصف لمجمع سكني هو مجزرة حقيقية طالت اطفالا ونساء ورجالا عزل كانوا في منازلهم.
أضاف: "حتى الآن تم انتشال 26 شهيدا من أطفال ونساء ورجال من تحت الركام. فأين القانون الدولي والانساني، وأين الإنسانية العالمية التي يتباهون بها وأين المجتمع الدولي من هذه الجريمة؟"
وردا على سؤال قال: "أمس ألقى معالي وزير الخارجية اللبنانية كلمة في مجلس الأمن وصف فيها الواقع الحقيقي للعدو الاسرائيلي وماذا يفعل في لبنان والمنطقة. العدو الإسرائيلي يجر المنطقة الى الحرب".
وأشار إلى أن "الرئيس نجيب ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء أمس اشار الى إمكانية توجهه إلى حضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة".
وردا على سؤال عن المعلومات التي تحدثت عن تلقي الحكومة رسائل بتوسيع الحرب قال: "منذ صناعة هذا الكيان على حدودنا والتهديد مستمر وقائم منه، وفظاعة عدوانه اليوم تطال الإنسانية، فالأطفال والنساء هم في صلب أهدافه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.