جال وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميه قبل ظهر اليوم في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، وتفقد أعمال الإنقاذ بعد الغارة التي أدت الى استشهاد وإصابة العشرات. 

وكان لحميه كلمة قال فيها: "ما قام به العدو من قصف لمجمع سكني هو مجزرة حقيقية طالت اطفالا ونساء ورجالا عزل كانوا في منازلهم.

العدو الإسرائيلي لا يوفر أي منطقة في ضاحية بيروت الجنوبية ولا في غيرها". 

أضاف: "حتى الآن تم انتشال 26 شهيدا من أطفال ونساء ورجال من تحت الركام. فأين القانون الدولي والانساني، وأين الإنسانية العالمية التي يتباهون بها وأين المجتمع الدولي من هذه الجريمة؟"

وردا على سؤال قال: "أمس ألقى معالي وزير الخارجية اللبنانية كلمة في مجلس الأمن وصف فيها الواقع الحقيقي للعدو الاسرائيلي وماذا يفعل في لبنان والمنطقة. العدو الإسرائيلي يجر المنطقة الى الحرب".

وأشار إلى أن "الرئيس نجيب ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء أمس اشار الى إمكانية توجهه إلى حضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة". 

وردا على سؤال عن المعلومات التي تحدثت عن تلقي الحكومة رسائل بتوسيع الحرب قال: "منذ صناعة هذا الكيان على حدودنا والتهديد مستمر وقائم منه، وفظاعة عدوانه اليوم تطال الإنسانية، فالأطفال والنساء هم في صلب أهدافه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة

الثورة نت/..

استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.

وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.

وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.

ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.

ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.

ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • تصل للحبس 3 سنوات .. كيف واجه القانون أعمال السحر والشعوذة
  • وزير النقل يتفقد المركز الحدودي الطالب العربي في الوادي
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات «سكن لكل المصريين» والطرق بمدينة برج العرب الجديدة
  • سوليفان للمستوطنين: حربكم في غزة بلا مكاسب والعالم ينقلب ضدكم
  • برلمانية: موقف مصر واضح في حماية القانون الدولي وتحقيق السلام بفلسطين
  • وزير الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته
  • انتشال جثة فتاة واستمرار البحث عن شقيقتها بعد غرقهما بمنشاة القناطر
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
  • لافروف: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية تنتهك القانون الدولي ومن الضروري وقفها