بدون مواد كيميائية.. سيدة تنتج صابونًا طبيعيًا من 3 نباتات خضراء بالقطيف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نجحت سيدة من الأسر المنتجة في القطيف في استخلاص كنوز الطبيعة الخضراء وتحويلها إلى صابون طبيعي آمن وفعال، بعيدًا عن أي مواد كيميائية ضارة.
وقالت غدير الميلاد، صاحبة هذه المبادرة: استخدمت 3 نباتات خضراء قطيفية هي اللوز القطيفي، واللومي الأخضر، والتين الأخضر الخويلدي، لإنتاج صابون طبيعي يتميز بفوائده المتعددة للبشرة.
أخبار متعلقة القطيف.. عيادات تثقيفية تكافح الولادة المبكرةمساء الإثنين.. الألعاب النارية تضيئ سماء الخبر احتفالًا باليوم الوطنيوأضافت: ”حرصت على أن يكون هذا الصابون طبيعيًا 100%، وخاليًا من أي مواد كيميائية قد تضر بالبشرة، وقد وجدت في هذه النباتات الثلاثة مكونات مثالية لصنع صابون يجمع بين الفعالية والأمان“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدون مواد كيميائية.. سيدة تنتج صابونًا طبيعيًا من 3 نباتات خضراء بالقطيففوائد طبيعيةوأوضحت الميلاد أن الصابون الأخضر الذي ابتكرته يتميز بقدرته على ترطيب البشرة وتنعيمها ومكافحة حب الشباب، بفضل احتوائه على فيتامين E المضاد للأكسدة والمكونات الطبيعية الأخرى المستخلصة من النباتات القطيفية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدون مواد كيميائية.. سيدة تنتج صابونًا طبيعيًا من 3 نباتات خضراء بالقطيف
وتابعت: ”هذا الصابون هو دليل على أن الجمال الحقيقي يكمن في الطبيعة، لقد اخترت هذه النباتات الثلاثة بعناية لخصائصها العلاجية المعروفة، وحرصت على استخدام طرق إنتاج تحافظ على فوائدها الطبيعية“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدون مواد كيميائية.. سيدة تنتج صابونًا طبيعيًا من 3 نباتات خضراء بالقطيف
وتأتي هذه المبادرة في وقت يتزايد فيه الوعي بأهمية استخدام المنتجات الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية، خاصة في مجال العناية بالبشرة.
وتعد إضافة قيمة إلى سوق المنتجات الطبيعية في المملكة، وتؤكد على إمكانية استغلال الموارد الطبيعية المحلية بطرق مبتكرة ومستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 القطيف الصابون الطبيعي الأسر المنتجة بدون مواد کیمیائیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
في قلب عرفات.. فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين
في ذروة الظهيرة، حين تشتد الشمس وتلهب الرمال، كان مشهد استثنائي يرتسم على أرض عرفات الطاهرة؛ شبابٌ يافعون يرتدون زي الكشافة، لا تعرف وجوههم الكلل، يسقون الحجاج، يظللّون الكبار، ويدفعون عربات من أنهكهم التعب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); هم فتية الكشافة، أبناء معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، الذين رسموا صوراً إنسانية عميقة بخدمتهم الهادئة وإخلاصهم العفوي.
أخبار متعلقة المديرس: معسكرات الكشافة تغرس قيم التطوع والعمل في نفوس الفتية والشبابالكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحجلتقديم الخدمات.. 4,700 كشاف ينتشرون في 14 موقعًا بمكة والمشاعرفي أحد شوارع عرفات، ظهر الكشاف “سلمان” وهو يدفع عربة حاج باكستاني مُقعد، لم يكن بينهما لغة مشتركة، لكن الإنسانية كانت اللغة الأقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم تخفيف حرارة الشمسيقول سلمان، ذو الثمانية عشر ربيعاً: “كنت أبحث عن دعاء صادق من قلب حاج.. ووجدته عندما دعا لي بجنة الفردوس وهو يبكي.”
وفي زاوية أخرى، وقف “عبدالله” يمد ظله بقبعته على عجوز ماليزية منهكة، بينما يرش صديقه رذاذ الماء لتخفيف حرارة الشمس، يقول: “كأنها أمي.. لا أستطيع أن أتركها وحدها في هذا الحر.”
أما “فهد”، فقد استوقفه حاج كاد يفقد وعيه، فسارع بطلب الإسعاف ورافقه حتى أدخل المستشفى، ولم يغادر حتى تأكد من سلامته. بعدها عاد إلى الميدان دون أن يبدو عليه أدنى أثر للإرهاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم الكشافة السعوديةمشاهد متكررة، يتكرر فيها نُبل هؤلاء الفتية الذين لم يأتوا للحج، لكنهم عاشوه، لم يرددوا التلبية بصوتٍ مسموع، بل جسدوها بأفعالهم، يوزعون الماء، يُرشدون التائه، يُربتون على أكتاف الغرباء، يُقبلون رؤوس كبار السن، ويطلبون منهم الدعاء، لا لشيء، سوى أنهم رأوا في خدمتهم للحجاج شرفاً يسمو على كل شرف.
جمعية الكشافة، عبر معسكراتها المنتشرة، لم تصنع مجرّد مرشدين، بل شكّلت جيلاً من الشباب المؤمن بالمسؤولية، الحامل لقيم البذل، وجعلت من ميدان عرفات مسرحًا لقصص لا تُنسى، يُسطرها شبابٌ بعمر الزهور، ولكن بقلوبٍ لا يُضاهيها إلا عظمة المكان الذي يخدمون فيه.