ارتفاع كبير في عدد المهاجرين من إسرائيل خلال العام 2023
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، إن حوالي 55,300 إسرائيليا هاجروا من إسرائيل خلال العام الماضي، على إثر بدء تنفيذ الحكومة خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء.
ويعتبر هذا العدد مرتفع بشكل ملحوظ قياسا بالأعوام السابقة، ووفقا للمعطيات فإن معظم المهاجرين من إسرائيل هم عائلات وأشخاص بالغون ومتعلمون.
وحسب المعطيات، فإن حوالي 27 ألفا عادوا أو قرروا الهجرة إلى إسرائيل خلال العام الماضي.
وللمقارنة، فإن قرابة 38 ألف إسرائيلي هاجروا من إسرائيل، في العام 2022، بينما عاد أو هاجر إليها قرابة 23 ألفا.
وفي العام 2021، هاجر من إسرائيل 31 ألف شخص، وعاد أو هاجر إليها قرابة 29 ألفا.
وفي العام الماضي، سُجل بين شهري شباط/فبراير وأيلول/سبتمبر هجرة قرابة 8700 شخصا إلى إسرائيل شهريا، وتوقفت هجرة هذه الأعداد لدى شن الحرب على غزة ، في بداية تشرين الأول/أكتوبر، إلى جانب ارتفاع كبير في عدد المهاجرين من إسرائيل في الربع الأخير من العام الماضي.
وأشارت دائرة الإحصاء إلى أن معطياتها تشمل الإسرائيليين الذين نقلوا مركز حياتهم إلى خارج البلاد لمدة 275 يوما في السنة، وعادوا لزيارة إسرائيل لمدة تصل إلى 90 يوما في السنة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العام الماضی من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
زلزال يهز تايوان ويعيد القلق بشأن تكرار كارثة العام الماضي
ضرب زلزال بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، الأربعاء، السواحل الشرقية لتايوان، مثيرًا مخاوف متجددة من تكرار كارثة نسيان/ أبريل الماضي، حين هزّ زلزال مدمر البلاد وخلف عشرات القتلى والجرحى.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب المركزي للأرصاد الجوية في تايوان، فإن الزلزال وقع عند الساعة 08:04 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه على بعد 69.9 كيلومترًا جنوب وسط مقاطعة هوالين، المطلة على المحيط الهادئ، وعلى عمق 30.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وشعر بالهزة الأرضية، التي وصفها مسؤولون محليون بـ"المتوسطة إلى قوية"، سكان مقاطعتي هوالين وتايتونغ شرق وجنوب البلاد، فيما لم تعلن السلطات حتى الآن عن تسجيل إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة، بحسب التصريحات الأولية لوزارة الداخلية التايوانية.
ونقلت وسائل إعلام تايوانية عن شهود عيان في مدينة هوالين قولهم إن "الهزة كانت مفاجئة، لكنها استمرت لثوانٍ فقط"، مضيفين أن السكان سارعوا إلى مغادرة الأبنية نحو الشوارع خشية وقوع هزات ارتدادية.
ودعت إدارة الكوارث الوطنية إلى رفع مستوى التأهب، مؤكدةً في مؤتمر صحفي مقتضب أن الزلزال قد تتبعه ارتدادات خلال الساعات القادمة، خصوصًا أن المنطقة تقع على فالق نشط يمر عبر شرق الجزيرة.
وقالت تشين كو-هوانغ، خبيرة الزلازل في جامعة تايوان الوطنية، في تصريحات نقلتها صحيفة Taipei Times، إن "الزلزال جزء من نشاط زلزالي متواصل على الساحل الشرقي لتايوان، ويجب اعتباره تذكيرًا بضرورة تحديث معايير السلامة الإنشائية، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الفوالق".
وتعد منطقة هوالين من أكثر مناطق تايوان تأثرًا بالنشاط الزلزالي، لوقوعها على الحدود الفاصلة بين الصفائح التكتونية الفلبينية والأوراسية، ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي المنطقة التي تُسجل نحو 90 بالمئة من زلازل العالم.
ويعيد الزلزال الحالي إلى الأذهان الكارثة التي وقعت في 3 نيسان / أبريل 2024، حين ضرب زلزال قوي بلغت شدته 7.4 درجات هوالين، وأسفر عن مصرع 17 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 آخرين، وتسبب في انهيار أبنية، وانزلاقات أرضية، وقطع الطرق والسكك الحديدية، ما شكل أكبر كارثة طبيعية في تايوان منذ عقدين.
كما تعرضت البلاد عام 2018 لهزة أرضية عنيفة في هوالين نفسها، خلفت 17 قتيلًا أيضًا، وهو ما يجعل السلطات التايوانية تتعامل بقدر عالٍ من الحذر مع أي هزة أرضية مهما كانت شدتها.
وفي ضوء ذلك، أعلن المتحدث باسم الحكومة التايوانية، في تصريح رسمي نقلته وكالة CNA الرسمية، أن "فرق الإنقاذ والطوارئ في حالة استنفار قصوى"، وأن "رئيسة الجمهورية تساي إنغ-ون" تتابع تطورات الوضع لحظة بلحظة.
وأكد أن الحكومة مستعدة لأي تطورات، وتم إرسال فرق تقييم أولي إلى عدد من المناطق القريبة من مركز الزلزال للتأكد من سلامة المنشآت الحيوية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية والبنية التحتية للسكك الحديدية.
كما أكدت وزارة التعليم تعليق الدراسة لساعات في بعض المدارس القريبة من مركز الزلزال احترازيًا، إلى حين التأكد من سلامة الأبنية.