شاركت الفنانة بسمة داود عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور انستجرام، صورا خلال أدائها مناسك العمرة، وذلك بعد انتهائها من تصوير مسلسل تيتا زوزو مع إسعاد يونس.

ونشرت بسمة داود مجموعة صور خلال أداء العمرة، معلقة: الحمد لله.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Bassma Dawoud‎‏ (@‏‎bassmadawoud‎‏)‎‏

بسمة داود تشارك في مسلسل تيتا زوزو

ونشرت الفنانة بسمة داود على صفحات السوشيال ميديا الرسمية الخاصة بها في وقت سابق، صورا من كواليس تصوير مسلسل تيتا زوزو تجمعها بالنجمة إسعاد يونس بطلة العمل ومحمد كيلاني والمخرجة شيرين عادل، وظهرت بسمة في الصور بشخصية مختلفة تقدمها للجمهور، وعلقت عليها: استنوني في شخصية ريم بمسلسل تيتا زوزو.

ويضم مسلسل تيتا زوزو عددا كبيرا من النجوم؛ أبرزهم إسعاد يونس، بسمة داود، محمد كيلاني، مصطفى غريب، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف محمد عبد العزيز وإخراج شيرين عادل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بسمة داود مسلسل تيتا زوزو شيرين عادل العمرة إسعاد يونس مسلسل تیتا زوزو بسمة داود

إقرأ أيضاً:

غزة بين عربات جدعون وحجارة داود: معركة الرمز والمرجعية

في خضم النار والرماد، لا تنحصر الحرب على غزة في الأبعاد العسكرية أو السياسية فقط، بل تتجاوزها إلى معركة أعمق: معركة المعنى، والرمز، والمرجعية الدينية. أسماء العمليات وحدها تكشف الكثير: "عربات جدعون" في جانب، و"حجارة داود" في الجانب المقابل. وبين هذين الاسمين، تتقاطع روايتان: واحدة تستند إلى خطاب التفوق والاستعلاء الديني، وأخرى تتصل بالإيمان بالعدل ومقاومة الظلم.

بين جدعون وداود: رمزان لعقيدتين متضادتين

"عربات جدعون" اسم توراتي يشير إلى القائد جدعون، الذي -وفق النصوص الدينية اليهودية- قاد "شعب الله المختار" لتصفية من لا ينتمون إلى هذا "الاختيار". في الرواية الصهيونية، يتحوّل هذا الرمز إلى مرجعية دينية تسوّغ الحرب باسم "التفوق الأخلاقي" و"الحق التاريخي"، وهي إعادة إنتاج لفكرة مركزية في المشروع الصهيوني: إحلال القوة مكان القانون، والنص مكان الواقع.

أما "حجارة داود"، فيستدعي لحظة نبوية فارقة وردت في القرآن الكريم: "وقتل داوودُ جالوتَ وآتاهُ اللهُ المُلكَ والحكمة" (البقرة: 251). وهي لحظة تربط بين الفعل المقاوم والإرادة الإلهية، لا من منطلق التفوق، بل من منطلق العدل. فالنصر لم يُمنح لداود لأنه مختار، بل لأنه كان على حق، ولأنه واجه ظلما بقلب ثابت وعدالة ظاهرة.

توظيف الدين: بين الاستعمار والرسالة

الصهيونية، كحركة سياسية علمانية في جوهرها، لم تتردد في اقتباس النصوص الدينية وإعادة توظيفها ضمن إطار أيديولوجي حديث. فشخصيات مثل يشوع وجدعون وموسى تُستحضر في الخطاب السياسي لتبرير القتل والهدم، وتُقرأ النصوص القديمة خارج سياقها الأخلاقي لمصلحة "حق إلهي مزعوم".

هذا التلاعب لا يُعبّر عن تدين حقيقي، بل عن اختزال الدين إلى خطاب سيادة، يُستخدم كغطاء لإضفاء الشرعية على العنف. وفي المقابل، يقدم الإسلام تصورا آخر للعلاقة بين الإنسان والحق، حيث لا امتياز إلا بالتقوى، ولا مبرر للعدوان، كما في الحديث النبوي: "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة" (رواه البخاري).

فلسطين: من جغرافيا إلى قيمة إيمانية

فلسطين، في الوعي الإسلامي، ليست مجرد أرض ذات شأن سياسي، بل موقع روحي مرتبط بالعقيدة. فيها المسجد الأقصى، وثالث الحرمين، ومسرى الرسول ﷺ، وقد ورد ذكرها في القرآن والحديث الشريف. لذا، فإن الصراع عليها لا يُفهم فقط كصراع على الأرض، بل كصراع على قيمة الحق نفسها.

من هنا، تظهر غزة ليس باعتبارها ضحية نزاع، بل باعتبارها بؤرة مقاومة تنبع من منطق إيماني يرى العدالة ضرورة، ورفض الاحتلال فرضا أخلاقيا، لا فقط خيارا سياسيا.

بين السردية والقيم: الإعلام وتغييب الأصل

الخطاب الإعلامي الغربي يُفرغ الصراع من أبعاده الدينية والقيمية، فيختزله تحت تسميات مثل "نزاع مسلح"، أو "دفاع مشروع"، دون النظر إلى السياق الطويل للنكبة والاحتلال والاستيطان، بينما الحقيقة أن المعركة تدور بين مشروع يُكرّس العنف كحق إلهي، وآخر يستمد مشروعيته من مقاومة الظلم.

هذه الرواية المغيبة ليست مجرد تقصير صحفي، بل جزء من معركة أخلاقية أوسع، تساهم في طمس الجريمة، وتبرئة الجلاد باسم "الموضوعية".

الأمة.. رغم الصمت

في مقابل أنظمة عربية باتت تنظر إلى فلسطين كعبء سياسي، ما زالت الشعوب الإسلامية تستشعر مركزية هذه القضية من منطلق إيماني. فالتضامن الشعبي لا ينبع فقط من مشاعر قومية، بل من إدراك ديني بأن نصرة المظلوم فريضة، وأن السكوت عن القتل خيانة للضمير والرسالة.

خاتمة: من اسم إلى مشروع

بين "عربات جدعون" و"حجارة داود"، تنكشف طبيعة الصراع: ليس مجرد معركة جغرافيا أو سيادة، بل معركة تأويل: من يملك الحق في تمثيل القيم الدينية؟ ومن يُسائل القوة بمنطق العدل؟

"حجارة داود" ليست فقط اسما لعملية، بل رمز لعودة المعنى الأصيل للدين كرافعة للحرية، لا كقناع للعدوان. وإن كان الرمز الصهيوني يستند إلى ذاكرة حربية مغلقة، فإن الرمز الإسلامي يتصل بإرث النبوة، حيث الانتصار ليس للعدد، بل للحق. وفي غزة، تتجسد هذه الحقيقة كل يوم.

مقالات مشابهة

  • مناسك الحج بالترتيب .. شرح بطريقة مبسطة من يوم التروية إلى انتهاء الحج
  • بالحجاب.. ريهام حجاج تؤدى مناسك الحج
  • حسام حبيب يطرح «سيبتك» أول أغاني ألبومه الجديد.. فما علاقة شيرين؟
  • غزة بين عربات جدعون وحجارة داود: معركة الرمز والمرجعية
  • إسعاد يونس تنعى سميحة أيوب: وداعاً سيدة المسرح
  • شيري عادل تتصدر تريند "جوجل".. لهذا السبب
  • خاص لـ "الفجر الفني" شيري عادل: بشكر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية وسعيدة بتكريمي للغاية
  • كل الطرق تؤدي إلى مكة
  • دنيا سامي: ماكنتش عاوزة أمثل وفجأة لقيت نفسى في أدوار كوميديا
  • غزة ما بين “حجار داود” و”ركاب جدعون”