شاهد.. الشرطة الألمانية تطارد طفلا يحمل علم فلسطين خلال مظاهرة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة مطاردة الشرطة الألمانية طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات، بينما كان يلوح بعلم فلسطين خلال مظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان في مدينة لايبزيغ.
وأثار الفيديو -الذي انتشر أمس السبت- استنكاراً واسعاً، حيث ظهر الطفل وهو يحاول الفرار من عناصر الشرطة قبل أن تتم محاصرته واعتقاله وسط مشهد أثار مشاعر الغضب لدى نشطاء حقوق الإنسان والمتظاهرين الذين شهدوا الواقعة.
ووثّق الصحفي رياض عارف، عبر حسابه على إنستغرام، لحظات المطاردة للطفل الذي بدا عليه الخوف الشديد أثناء محاولته الفرار. ولم تستغرق العملية وقتاً طويلاً حتى قامت الشرطة بمحاصرته من جميع الجهات وإلقاء القبض عليه.
View this post on InstagramA post shared by Ryad Aref (@ryad.aref)
المشهد أثار غضب النشطاء الذين حضروا المظاهرة، حيث تعالت أصواتهم منددة بالمعاملة غير الإنسانية التي تعرض لها الطفل.
وكان متظاهرون خرجوا أمس للاحتجاج على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وقصفها لبنان، حاملين شعارات "أوقفوا الهجمات الإرهابية الإسرائيلية على لبنان! أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة!.. الجميع يأتون معنا إلى شوارع لايبزيغ اليوم".
View this post on InstagramA post shared by Handala Leipzig (@handala.leipzig)
غضب نشطاء التواصلوأثار الفيديو غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعدما تم تداوله وانتشاره على نطاق واسع على المستوى العربي والعالمي، بحيث تساءل النشطاء عن "حقوق الإنسان والطفل التي دائما هي شعارات البلدان الأوروبية".
لحظة مطاردة واعتقال الشرطة الألمانية لطفل بسبب رفعه للعلم الفلسطيني.
هؤلاء الذين يدعون الديمقراطية واهتمامهم بحقوق الإنسان والطفل، وعندما نتحدث عن فلسطين تسقط جميع الشعارات.
شعارات أوروبا فقط لنا، لا أكثر. pic.twitter.com/ppgS08VUl1
— Tamer | تامر (@tamerqdh) September 22, 2024
اعتقالات متكررةلم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها في ألمانيا، إذ شهدت عدة مدن ألمانية وعواصم أوروبية أخرى مظاهرات تضامنية مع غزة، تم خلالها قمع المتظاهرين بشكل مماثل.
ففي العاصمة الألمانية، قام عناصر من الشرطة بقمع مظاهرة أخرى مؤيدة لفلسطين، حيث أظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات التواصل اعتداء الشرطة على سيدة محجبة أثناء المظاهرة، إضافة إلى اعتقال العديد من المتظاهرين.
كما قامت الشرطة في نفس المظاهرة بقمع المتظاهرين داخل محطة القطار المركزية في برلين.
بسحل وضرب النساء.. الشرطة الألمانية تفرق اعتصاما سلميا داعم لفلسطين في محطة برلين المركزية#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/iEqoSj0QbZ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 30, 2024
وفي حادثة أخرى، أظهر فيديو اعتداء الشرطة على داعمين لفلسطين وتوقيف عدد منهم، بينما ردد معتقلون عبارة "هذه فاشية ألمانية" تزامنا مع إحياء ذكرى النكبة.
"هذه فاشية ألمانية".. شرطة برلين تعتدي على داعمين لفلسطين وتُوقف عددًا منهم خلال إحياء ذكرى النكبة pic.twitter.com/TQke3aYLoI
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 19, 2024
وحسب المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام "إيبال" خرجت أكثر من 22 ألف مظاهرة وفعالية في أكثر من 600 مدينة تمتد على نحو 20 دولة أوروبية، بحيث احتلت ألمانيا المركز الأول بأكثر من 3450 مظاهرة وفعالية في 103 مدن، وتليها إسبانيا بأكثر من 3200 مظاهرة وفعالية في 116 مدينة.
وتأتي هذه المظاهرات في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخلفت حتى الآن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، إضافة لأكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الشرطة الألمانیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد عالم المكياج على مدى العقدين الماضيين، تحوّلاً كبيراً في الأساليب والفلسفة الجمالية، حيث انتقل من المكياج الثقيل والمحدد في أوائل الألفية إلى أساليب أكثر طبيعية واحتفاءً بالملامح الفردية في الوقت الحاضر.
قالت خبيرة المكياج اللبنانية هالة عجم في مقابلة مع موقع CNN بالعربيّة إن المكياج العصري يعكس الثقة، ويُظهر الجمال بدلًا من أن يغطيه.
أوضحت عجم أن هناك اختلافات واضحة على مستوى الأسلوب، والألوان، وحتى الفلسفة الجمالية، حيث كان المكياج في السابق يميل إلى المظهر المثالي المصقول حتى لو بدا غير طبيعي، فيما يرتكز الجمال اليوم على إبراز الملامح الطبيعية، والاحتفاء بالتنوع والفردية.
View this post on InstagramA post shared by Hala Ajam هالة عجم (@halaajam)
وأشارت عجم إلى أن البشرة كانت في السابق تُغطى بمساحيق ثقيلة، فيما أصبح التركيز اليوم على البشرة الطبيعية والنضرة باستخدام مستحضرات خفيفة مثل كريمات BB وskin tints، موضحة أن الحواجب كانت رفيعة وواضحة بالقلم، بينما اليوم تبرز الحواجب الكثيفة والطبيعية باستخدام جل شفاف لتعزيز الشعيرات بدلاً من رسمها بالكامل.
أما عن المكياج الخاص بالعيون، فقالت عجم إن الآيلاينر كان يُستخدم بشكل كثيف داخل العين (waterline)، بينما اليوم يُستخدم بطرق فنية مثل الرسوم الجرافيكية أو الآيلاينر الرفيع الممتد (winged liner).
ولفتت إلى أن المظهر كان يعتمد على محدد شفاه داكن وأحمر شفاه لامع، بينما تُعتبر الألوان الطبيعية اليوم هي الأكثر رواجاً مع دمج محدد للشفاه بأسلوب بسيط.
View this post on InstagramA post shared by Hala Ajam هالة عجم (@halaajam)
فيما يتعلق بتغيير معايير الجمال خلال العقدين الماضيين، أوضحت عجم أن المكياج لم يعد قناعاً بل بمثابة مرآة تعكس شخصية الفرد، وخياراً حرّاً يعكس هوية المرأة، لا ما يجب أن تكون عليه.
وقالت خبيرة التجميل اللبنانية إن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً كبيراً في تسريع انتشار الصيحات وتوفير مصادر إلهام متعددة، بعكس الماضي عندما كانت المجلات وعروض الأزياء هي المصادر الرئيسية، ما أبطأ تناقل المعلومات من بلد إلى آخر.
View this post on InstagramA post shared by Hala Ajam هالة عجم (@halaajam)
أما عن الفرق بأسلوب المرأة العربية في المكياج بين الأمس واليوم، لفتت عجم إلى أنّ المكياج في الماضي كان قوياً ومحدداً، مع تركيز مفرط على العيون وكحل كثيف وتغطية كاملة للبشرة، وكان مستوحى من الثقافة الشرقية التقليدية والنجمات العربيات، إلا أنّ أسلوب المرأة العربية اليوم أصبح أكثر طبيعية وتنوّعاً، مع اهتمام أكبر بالعناية بالبشرة كأساس للمكياج.
وعن مدى جرأة النساء اليوم في تجربة ألوان وأساليب جديدة، أوضحت عجم أن النساء اليوم بلا شك أكثر جرأة، بسبب التحولات الثقافية، والاجتماعية، والتكنولوجية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي توفر مساحات للتجربة وتكسر الصور النمطية.
كذلك، يتوفر عدد كبير من العلامات التجارية والمستحضرات التي تتيح تجربة كل جديد بسهولة، إذ لم تعد الجرأة تمرداً بل وسيلة للتعبير عن الهوية والثقة.
View this post on InstagramA post shared by Hala Ajam هالة عجم (@halaajam)
وحول الصيحات التي تمنّت نجم ألّا تعود، فقد أشارت إلى الحواجب الرفيعة جداً والرموش الاصطناعية الثقيلة جداً، خاصة أنها تؤثر سلباً على تعابير الوجه وتبدو غير طبيعية.
أما الصيحة التي تمنّت عودتها فهي أحمر الشفاه الأحمر الكلاسيكي مع البشرة النظيفة، لما يمنحه هذا الأسلوب من أنوثة وقوة في آن واحد، ويناسب المناسبات الرسمية والبسيطة.
View this post on InstagramA post shared by Hala Ajam هالة عجم (@halaajam)
أوضحت خبيرة التجميل اللبنانية أن المكياج العصري اليوم يتميز بمزيج من البساطة الواعية والتركيز على الفردية، فهو مكياج يخدم الملامح ولا يخفيها، ويركز على البشرة الصحية المتوهجة، مع اعتماد فلسفة "العناية قبل التغطية".
وأشارت نجم إلى أن المكياج العصري يحتفي بالاختلافات مثل النمش والحواجب الكثيفة، ويستخدم منتجات متعددة الوظائف تتناسب مع نمط الحياة السريع، ويعتمد على تقنيات الدمج وحرية الأسلوب.
لبنانتجميلنشر الثلاثاء، 17 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.