شمسان بوست / متابعات:

تتسم معظم الهواتف الذكية في الوقت الحالي بميزة رائعة، هي الوقاية من أي مياه يتم سكبها على سطحها، أو عند سقوطها بالخطأ في البحر أو حمام السباحة، الأمر الذي يعفي من اتخاذ قرار مكلف للغاية، وهو شراء هاتف جديد.
لكن ما لوحظ بشأن هذه الميزة المتطورة، هو أن بعض الشركات تروّج لهواتف “مقاومة للماء” وأخرى “مضادة للماء”، وهو السؤال المحير الذي يجيب عنه خبراء تكنولوجيا، وفقا لموقع “CNET”.

مقاوم أم مضاد للمياه؟
في البداية، أكد الخبراء أن الهواتف “المقاومة للماء” هي التي تتحمل التعرض المحدود للماء، لكن ليس من المرجح أن تتحمل الغمر الكامل لفترات طويلة، أما الهواتف “المضادة للماء”، فيمكن غمرها بالكامل لكن لمدة معينة.

تصنيف “IP”

هناك طريقة مضمونة لتحديد مقدار الماء الذي يمكن للهاتف الذكي تحمله، وهو من خلال التحقق من تصنيف “IP”، الذي يشير إلى مدى قدرته على منع دخول الأوساخ والغبار والسوائل إليه، ويوجد في “كتيب التعليمات”، أو على الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة.
ويكون تصنيف “IP” متبوعا برقمين، إذ يشير الأول إلى مقاومة المواد الصلبة، مثل الغبار، وهو مقياس (من 0 إلى 6)، أما الرقم الثاني فيشير إلى الحماية من السوائل، ويكون على مقياس (من 0 إلى 9).
ويؤكد خبراء التكنولوجيا أنه كلما ارتفع الرقمان، فهذا دليل على زيادة متانة وقوة تحمل الهاتف.
وأوضحوا أنه في حال أن كان الهاتف الذكي “مقاوما للماء”، فيجب أن ينال تصنيف (7)، وإذا كان أقل من ذلك، فهذا معناه أنه يتحمل الرذاذ، لكنه لا يتحمل الغمر.

أقوى الهواتف المقاومة للمياه
تعد الهواتف الذكية التي تحمل تصنيف “IP68” مقاومة الماء والغبار معا، كما توفر الهواتف التي تحمل ذلك التصنيف، حماية من الماء حتى عمق 3 أقدام على الأقل.
أيضا، هناك هواتف ذكية أخرى تحمل تصنيفا آخر، هو “IPX8″، الذي يتميز بمقاومة المياه العذبة ضد عمق يصل إلى 5 أقدام لمدة 30 دقيقة، إلا أنها غير مقاومة للغبار.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مختص: احموا السيارات من الشمس بـ”الهندسة الذكية”

البلاد ــ بريدة
قدّم أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند توجيهات هندسية دقيقة حول الطريقة المثلى لبناء مظلات السيارات في فصل الصيف داخل السعودية، مستندًا إلى حركة الشمس الموسمية وزوايا إشعاعها على المركبات.
وأوضح المسند أن فهم مسار الشمس يُعد أساسًا لتصميم مظلة فعالة، مبينًا أن الشمس خلال الصيف تشرق من جهة الشرق الشمالي الشرقي، وتغرب في الغرب الشمالي الغربي، وهو ما يجعل أشعتها تستهدف السيارة مباشرة من الجهتين الغربية والشمالية الغربية خلال ساعات الذروة، من بعد الظهر حتى غروب الشمس. وبناءً على هذه المعطيات، أوصى عند تصميم المظلات الفردية للمنازل، أو الاستراحات أو الساحات، بإغلاق جميع الجهات ما عدا الجهة الشرقية لتكون المدخل؛ لتحقيق أفضل درجات الحماية. أما في حالة المظلات المتعددة، كما هو الحال في الدوائر الحكومية أو الشركات، فأشار إلى ضرورة أن تمتد صفوف المظلات من الشرق إلى الغرب، مع فتحات مخصصة من الشمال إلى الجنوب، وهو ما يضمن استمرار الظل خلال ساعات الدوام الرسمي. وتهدف هذه الإرشادات إلى تقليل تعرض السيارات المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة، ما يسهم في الحفاظ على درجة حرارة معتدلة داخل المركبة، ويطيل عمر الطلاء والإطارات. ولفت المسند إلى أن هذه التوصيات تستند إلى علم الزوايا الشمسية الموسمية وحركة الظلال؛ لتحقيق حلول بيئية وهندسية فعالة.

مقالات مشابهة

  • “القسام”: استهدفنا جرافة عسكرية صهيونية جنوب خان يونس
  • ماذا نعرف عن الصاروخ “فتاح” الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟ / فيديوهات
  • أدوبي تطلق تطبيق Firefly على الهواتف الذكية بنظامي أندرويد و iOS
  • مسير عسكري مهيب لخريجي “طوفان الأقصى” في ريف حجة دعماً لغزة
  • “أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
  • من العقارات إلى التكنولوجيا.. عائلة ترامب تدخل عالم الهواتف الذكية
  • “القسام” تعلن مقتل وإصابة جنود صهاينة بتفجير عبوة مضادة للأفراد شرقي غزة
  • “الجهاد الإسلامي” تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الصهيونية بحق منتظري المساعدات
  • فايننشال تايمز: هذا هو “الجبل النووي” الذي يؤرق إسرائيل
  • مختص: احموا السيارات من الشمس بـ”الهندسة الذكية”