أعلنت كل من الياه للاتصالات الفضائية “الياه سات” و”بيانات” ايه أي بي ال سي، اليوم، أنه من المقرر إتمام عملية الاندماج بين الشركتين في أول أكتوبر 2024.

وقالت بيانات، في إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم، إنه اعتبارا من إغلاق تداول يوم الإثنين الموافق 30 سبتمبر الجاري، سيتم إلغاء إدراج أسهم “الياه سات” من سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وبحسب الإفصاح، ستنقل جميع أصول والتزامات “الياه سات”، إلى شركة “بيانات”، مقابل أسهم شركة “بيانات” المصدرة حديثا، التي سيتم تخصيصها لمساهمي “الياه سات” كجزء من الاندماج.

وسيؤدي الاندماج إلى إنشاء SPACE42، كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع حضور عالمي كبير.

وسيعمل الكيان الجديد على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي الجيومكاني المتقدمة لشركة بيانات، مع قدرات الاتصالات الفضائية المتقدمة لشركة الياه سات، لإنشاء خدمات جديدة قائمة على تقنيات الفضاء، التي سيكون لها تأثير إيجابي كبير على المجتمعات والاقتصادات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الیاه سات

إقرأ أيضاً:

خبراء خلال «اصنع في الإمارات»: الذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة


أبوظبي (الاتحاد)
أكدت جلسات اليوم الثالث من منصة «اصنع في الإمارات»، أن التصنيع الذكي والجيل القادم من الصناعة الممكّنة بالذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة في بيئة دولة الإمارات الزاخرة بالفرص والداعمة للاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية، بالتزامن مع تعزيز مقاييس الجودة ومعايير الأداء ومواصفات التميز لعلامة «صُنع في الإمارات».
وفي جلسة بعنوان «البنية التحتية للجودة في دولة الإمارات وتسريع التصنيع»، ناقش المتحدثون الفرص النوعية التي توفرها دولة الإمارات لتسريع التصنيع بالاستفادة من المكانة المتميزة للدولة في مجال البنية التحتية للجودة ومواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية، والممكّنة لتبنّي أحدث التقنيات الذكية والصناعية. 
وأكدت الدكتورة فرح الزرعوني الوكيل المساعد لقطاع شؤون التقييس في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن مواءمة البنية التحتية للجودة عالمية المستوى في الإمارات مع طموحات تسريع التصنيع شكّلت ركيزة حيوية لتعزيز النمو الصناعي وتسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، مع التركيز على النوعية، والمرونة، ومواكبة المتغيرات والتحولات المتسارعة وفق نموذج أفقي يعزز الانفتاح على الابتكارات الجديدة والناشئة.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات تعمل على مأسسة مشاركة القطاع الخاص في تطوير المواصفات القياسية حيث بلغت نسبة المشاركة 45% اليوم، وتتطلع إلى تحقيق شراكة بنسبة 50% بحلول عام 2026، ولديها اليوم أكثر من 45 ممثلاً في المنظمات الدولية للتقييس «آيزو»؛ بزيادة بنسبة 50% عن السابق، كما تجاوزت 200% في اللجنة الكهروتقنية الدولية.
وقالت: إن دولة الإمارات هي أول دول عربية عضوة في مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية «IEC«وهو إنجاز ريادي للمنطقة بأكملها. 
واعتبر الدكتور سونغ هوان تشو رئيس المنظمة الدولية للتقييس «آيزو» أن المقاييس المعتمدة هي أساس ثقة المستهلكين، وهي ركيزة أساسية للصناعة وجيلها الرابع، مشيراً إلى أن معايير «الآيزو» تُعتمد بالتنسيق مع كل الأطراف المعنية، وتسهم في تحفيز الابتكار وتسهيل التجارة الدولية، خاصةً مع قيام مبادئ منظمة التجارة العالمية على الامتثال للمعايير الدولية للتقييس، مؤكداً أن هذه المعايير ساهمت في تسريع تقدم الثورة الصناعية الرابعة، وهي تقود الاستخدام والتبني المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الصناعة لافتاً إلى انعقاد قمة عالمية في ديسمبر المقبل في سيول بكوريا لمناقشة مقاييس اعتماد الذكاء الاصطناعي واستخداماته. 
وقال جو كوبس رئيس اللجنة الكهروتقنية الدولية: إن اللجنة الكهروتقنية الدولية التي تأسست منذ عام 1906 تتعاون اليوم مع الدول والحكومات والمنظمات الدولية كالمنظمة الدولية للتقييس «الآيزو» لتسريع التصنيع والتحول الرقمي فيه وتبني حلول التقييس والاعتماد الذكي، من خلال إرساء معايير ومقاييس تتم بالتوافق بين الجميع لضمان أعلى مستويات الجودة الصناعية وسلامتها وموثوقيتها وتسهيل تصديرها وتبادلها الآمن عبر العالم. 
وشدد خلفان محمد المهيري النائب الأول للرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والصادرات في شركة «بروج»على أهمية التقييس بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية وأصحاب المصلحة لفائدة المستخدم النهائي، ولدعم النمو المستدام في التصنيع المتقدم ورفع الجودة والتميز في العمليات التشغيلية والإنتاجية، مؤكداً امتثال الصناعة الإماراتية، لا سيما في بروج، للمعايير المحلية والدولية على حد سواء، لافتاً إلى أن دولة الإمارات أصبحت نموذجاً في تسريع تبني المقاييس والمعايير العالمية الداعمة للابتكار والتقدم في مختلف قطاعات المستقبل الحيوية، وخاصة تسريع التصنيع المتقدم.
وفي جلسة رئيسية ناقش مسؤولون تعزيز النمو المحلي والدولي في الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية بالدولة، حيث أكد مشعل سعود الكندي، الرئيس التنفيذي لشركة «تعزيز» النموذج ريادي للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والذي يركز على التنويع وبناء سلاسل قيمة جديدة وفتح الأبواب للاستثمارات المحلية والعالمية لاستكشاف الفرص في قطاعات الصناعات الكيماوية، لافتاً إلى أن تعزيز تعمل على مشاريع نوعية مثل مشروع بقدرة إنتاج مليون طن من الأمونيوم منخفض الكربون، ومشروع لإنتاج الميثانول بقدرة 1.8 مليار طن سنوياً، فيما تسهم في الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات بواقع 180 مليار درهم، وهي لاعب مهم في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لقطاع صناعة الكيماويات في الدولة. 
وأكد هزيم سلطان السويدي الرئيس التنفيذي لشركة بروج أن «بروج» التي تأسست عام 1998 تنتج اليوم أكثر من 5 ملايين طن من البولي أوليفينات، وهي تواصل تطوير منتجات متخصصة متميزة منذ أكثر من 25 عاماً، منها منتجات جديدة تدخل في قطاعات الصناعات الطبية والمركبات وبطاريات التخزين، مشدداً على الالتزام بتوسيع قاعدة العملاء وتلبية احتياجاتهم المستقبلية، من المواد الجديدة في القطاع، بما يدعم التنويع الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات. 
واعتبر أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لشركة «فيرتيغلوب» أن سرعة التنفيذ الهائلة في مشهد الصناعة الإماراتية والمرونة في تطوير الأطر التنظيمية بشكل فاعل مهمة جداً في تسريع تأسيس صناعات المستقبل المتقدمة والواعدة في مجال المنتجات الكيماوية والأسمدة المبتكرة بالاستفادة من أحدث ما توصلت إليه البحوث والتكنولوجيا، لا سيما مع فرص التكامل في سلسلة قيمة الصناعات الكيماوية مع المنظومة الحيوية المتكاملة الداعمة للأعمال في دولة الإمارات. 
وقال هيتال باتل مدير أول في شركة «أكس آر جي»، الذراع الاستثمارية الدولية التابعة لمجموعة أدنوك: إن دولة الإمارات اليوم هي إحدى أهم ثلاث وجهات عالمية للمواهب المتقدمة والمتخصصة، وهو ما ينعكس إيجاباً على تطوير صناعة الكيميائيات لا سيما مع مرونة الإمارات في تبني أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة في تسريع الصناعات المتقدمة في قطاع الكيميائيات واستقطاب الاستثمارات النوعية في هذا القطاع الحيوي وغيره من القطاعات الصناعية المهمة للمستقبل. 

 

أخبار ذات صلة خالد بن زايد يزور الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق «فالكون عربي» و«فالكون H1»

مقالات مشابهة

  • قضية ضد “غوغل”.. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • الحديث عن “تحرير الخرطوم” وكأنها مجرد مدينة فيها مطار وقصر جمهوري هو خطأ كبير
  • "فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد
  • برنامج للتعريف بتقنية الذكاء الاصطناعي ببهلا
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • “الخدمات الطبية”: الأحد المقبل عطلة رسمية
  • الشارقة تعرض في “اصنع في الإمارات” فرص الاستثمار في قطاعات التصنيع المتقدم
  • خبراء خلال «اصنع في الإمارات»: الذكاء الاصطناعي يحمل فرصاً هائلة لتسريع الصناعات المتقدمة
  • «العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات