دراسة تكشف الدور المعقد الذي تلعبه الوحدة في 26 حالة صحية شائعة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الصين – توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن العديد من الأمراض التي كان يعتقد أنها تعزى إلى الشعور بالوحدة من المرجح أن تكون ناجمة عن أسباب أخرى.
ووجد مؤلفو الدراسة أن الوحدة يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية، وتسبب الاكتئاب والقلق والأرق. ومع ذلك، بالنسبة لعدد من الحالات التي ارتبطت سابقا بالوحدة، بما في ذلك السكتة الدماغية وأمراض الكبد المزمنة ومرض السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض الكلى المزمنة والفصام وحتى الموت المبكر، أظهرت النتائج أن الأسباب قد تكون مختلفة.
ولتأكيد نتائجهم، لجأ الباحثون إلى قواعد بيانات طبية حيوية كبيرة تحتوي على معلومات عن مئات الآلاف من المرضى في الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة. وركزوا على 30 من الأمراض الـ 56 التي ارتبطت سابقا بالوحدة. ثم قام الباحثون بتحليل البيانات إحصائيا لـ 26 من هذه الأمراض. ووجدوا أن العديد من الأمراض التي كان يُعتقد أنها ناجمة عن الشعور بالوحدة أو تفاقمت بسببها، كانت في الواقع ناجمة عن أسباب أخرى. ووجد الفريق أن معظمها حدث بالتزامن مع الشعور بالوحدة، وليس بسببها.
وخلص الفريق إلى أنه يبدو أن الشعور بالوحدة يمكن أن يسبب أو يؤدي إلى مجموعة من الأمراض العقلية، وأنه قد يلعب دورا في بعض المشكلات الأخرى، مثل تطور الالتهاب أو التغيرات في مستويات الهرمونات، والتي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل.
ويشيرون إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الأمراض التي ترتبط حقا بالوحدة أو العزلة الاجتماعية، وتلك التي هي مجرد أعراض عرضية.
وقال جيهوي تشانغ، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة قوانغتشو الطبية: “يبدو أن الشعور بالوحدة يعمل كمؤشر على المرض أكثر من كونه سببا مباشرا”. وأضاف: “بدلا من ذلك، قد تكون العوامل الاجتماعية والاقتصادية واختيارات نمط الحياة والاستعداد الوراثي هي التي تدفع خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري وأمراض القلب”.
نشرت دراستهم في مجلة Nature Human Behaviour.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعور بالوحدة من الأمراض
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: نهاية الكون قد تأتي أسرع مما كان يُعتقد
تشير تقديرات العلماء إلى أن حرارة الشمس سترتفع خلال نحو مليار سنة بما يكفي لتبخّر المحيطات. اعلان
كشف علماء من جامعة رادبود الهولندية أن نهاية الكون قد تحدث في وقت أقرب بكثير من التقديرات السابقة، وإن كان ذلك لا يزال بعيدًا للغاية من يومنا هذا.
ووفقًا للدراسة المنشورة في Journal of Cosmology and Astroparticle Physics، فإن الكون قد يصل إلى نهايته بعد نحو 10⁷⁸ سنة، أي رقم يتكوّن من 78 صفرًا، مقارنة بالتقدير السابق الذي بلغ 10¹¹⁰⁰ سنة.
وأوضح البروفيسور هاينو فالكه، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن "نهاية الكون ستحدث أسرع مما كنا نظن، لكنها لا تزال على مسافة زمنية هائلة".
ويستند البحث إلى مبدأ "تبخر الثقوب السوداء" المعروف باسم إشعاع هوكينغ، والذي اقترحه الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ في سبعينيات القرن الماضي. وقد طبّق الفريق الهولندي هذا المبدأ على أجسام سماوية أخرى، بما في ذلك النجوم القزمة البيضاء، التي تُعد من أكثر الأجسام ثباتًا في الكون.
وصرّح والتر فان سويليكوم، المشارك في الدراسة، بأن الهدف من هذا النوع من الأبحاث هو "فهم أعمق للنظريات الكونية، وقد يُساعد يومًا ما في حلّ لغز إشعاع هوكينغ".
Related سبيس إكس تطلق 28 قمرًا صناعيًا إلى المدار على متن صاروخ فالكون 9الصين تكشف عن خطط لتطوير طائرة أسرع من الصوت بمدى يفوق الكونكورد بـ50%.. ماذا نعرف حتى الآن؟ورغم أن هذه التوقعات تطرح سيناريوهات بعيدة المدى، فإنها لا تُمثّل تهديدًا فوريًا للبشرية، إذ يُتوقّع أن تختفي الحياة على الأرض قبل ذلك بكثير.
وتشير تقديرات العلماء إلى أن حرارة الشمس سترتفع خلال نحو مليار سنة بما يكفي لتبخّر المحيطات، في حين ستبتلع الأرض بالكامل بعد قرابة ثمانية مليارات سنة مع تحوّل الشمس إلى عملاق أحمر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة