مصيره غير معروف.. استهداف القيادي الكبير في "حزب الله" علي كركي بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بيروت- رويترز
قال مصدر أمني لرويترز إن ضربة إسرائيلية مساء اليوم الاثنين على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت القيادي الكبير في جماعة حزب الله اللبنانية علي كركي قائد الجبهة الجنوبية.
وقال المصدر إن مصير كركي غير معروف.
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استهداف صحفيين أوروبيين ببرامج تجسس إسرائيلية.. قلق في إيطاليا
كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" أن صحفيين أوروبيين، من بينهم استقصائيون إيطاليون بارزون، تعرّضوا للاستهداف باستخدام برنامج تجسس عسكري يُدعى "غرافايت"، من إنتاج شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية.
وكان مختبر الأبحاث الكندي Citizen Lab قد أكد أن سيرو بيليغرينو، رئيس مكتب نابولي التابع لموقع Fanpage.it، تعرّض للاستهداف ببرنامج التجسس ذاته، إضافة إلى صحفي ثالث لم يكشف عن هويته، وُصف بأنه "صحفي أوروبي بارز". ويأتي ذلك بعد تقارير عن استهداف فرانشيسكو كانسيلاتو، رئيس تحرير الموقع، الذي تُعرف مؤسسته بانتقاداتها للحكومة الإيطالية برئاسة جورجيا ميلوني.
وسبق للجنة البرلمانية المعنية بالإشراف على أجهزة الاستخبارات الإيطالية (كوباسير) أن أقرت باستخدام الحكومة الإيطالية برامج تجسس من إنتاج باراغون سوليوشنز، لكنها لم تتمكن من تحديد المسؤول عن استهداف كانسيلاتو.
وأكد تقرير Citizen Lab تطابق البصمات الرقمية للهجمات على أجهزة الصحفيين، مما يشير إلى أن جهة واحدة استخدمت برنامج "غرافايت" في العمليات الثلاث.
وفي السياق ذاته، رفضت الحكومة الإيطالية عرضاً من شركة باراغون للتعاون في التحقيقات، مبررة
ذلك بمخاوف أمنية. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الشركة أنها أنهت عقدها مع إيطاليا بعد ظهور تقارير في شباط/فبراير الماضي عن استهداف كانسيلاتو، وهو ما أكدته الغارديان في حينه.
ويُنتظر أن يناقش البرلمان الأوروبي هذه القضية يوم 16 حزيران/يونيو، وسط انتقادات متصاعدة من أحزاب المعارضة الإيطالية وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي.
وتشير وثائق لجنة كوباسير إلى أن أجهزة الاستخبارات الإيطالية، المحلية والأجنبية، أبرمت عقوداً مع شركة باراغون في عامي 2023 و2024، واستخدمت برنامج التجسس بناءً على أوامر قضائية، في سياقات تتعلق بالتحقيق في الإرهاب، الجريمة المنظمة، وتهريب الوقود، ومكافحة التجسس.
ورداً على الانتقادات، أوضحت اللجنة أن استهداف بعض النشطاء، مثل لوكا كاساريني وجوزيبي كاتشيا، جاء بسبب صلتهم بما وُصف بـ"الهجرة غير الشرعية"، وليس بسبب نشاطهم الحقوقي.
ولا تزال التساؤلات قائمة حول هوية الجهة التي أمرت باستخدام برنامج التجسس ضد الصحفيين، في ظل تأكيدات شركة باراغون أنها تبيع برامجها فقط لحكومات ديمقراطية وتمنع استخدامها ضد الصحفيين أو المدنيين.