نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة السعودية بيومها الوطني الـ94
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أبوظبي ـــ «وام»
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، مساء الاثنين، حفل الاستقبال الذي أقامه سلطان بن عبدالله العنقري سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى الدولة، بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة، والذي أقيم بفندق سانت ريجيس السعديات في أبوظبي.
وهنأ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان السفير السعودي وأعضاء السفارة باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة، داعياً المولى عز وجل أن يمد خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، كما تمنى سموه للشعب السعودي مزيداً من الاستقرار والرخاء.
حضر الاحتفال عدد من كبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الدولة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد السفير السعودي متانة العلاقات الأخوية التي تربط قادة وشعبي البلدين الشقيقين.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية ـــ السعودية تشهد نمواً متصاعداً وفق الرؤية الواضحة للقادة في البلدين الشقيقين. وتخللت الحفل أغانٍ وأهازيج من التراثين السعودي والإماراتي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: المجلس التنسيقي المصري السعودي يدعم الاستثمار والتنمية
أعرب محمود تمّام، الأمين العام المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، عن دعمه الكامل لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم (55) لسنة 2025 بشأن تشكيل المجلس التنسيقي الأعلى المصري السعودي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُعد انعكاسًا مباشرًا لعمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية، التي تضرب بجذورها في التاريخ وتستند إلى شراكة استراتيجية متكاملة، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمثل ركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأوضح تمّام، في تصريحاته، أن المجلس برئاسة قائدي البلدين ومشاركة الوزراء المعنيين، سيسهم في إزالة المعوقات الإدارية أمام المشروعات المشتركة، وتسريع إجراءات التراخيص، وتنسيق السياسات بين الجانبين، مما يعزز فاعلية التعاون الثنائي.
وأشار إلى أن المجلس يشمل مجالات حيوية عدة، من بينها الطاقة، النقل، البنية التحتية، والتحول الرقمي، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لفرص استثمارية متكاملة، ويُسهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والدولية للاستفادة من المزايا التنافسية لكلا الاقتصادين. كما يعمل على توحيد الرؤى في ما يتعلق بالتشريعات المحفزة للاستثمار، وتسهيل حركة التبادل التجاري، ودعم مشروعات التكامل الصناعي، مثل التصنيع المشترك والسلاسل الإقليمية.
وفي ما يخص البنية التحتية، أكد تمّام أن المجلس سيسهم في تعزيز الربط البري والبحري والرقمي بين مصر والسعودية، بما ينعكس على كفاءة سلاسل الإمداد ويخفض تكاليف التشغيل، ويرفع كفاءة الأسواق المشتركة.
وأضاف أن التعاون الأمني المشترك من خلال هذا المجلس سيكون له دور كبير في حماية الاستثمارات من التهديدات غير التقليدية، إلى جانب دعم الأمن الغذائي من خلال الشراكات في مجالات الزراعة والطاقة، بما يحقق استقرارًا للأسواق.
واختتم تمّام تصريحاته بالتأكيد على أن المجلس الجديد لا يمثل كيانًا روتينيًا، بل يُعد آلية تنفيذية رفيعة المستوى تُترجم التوجيهات السياسية العليا إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المجلس يُكمل مسيرة اللجان المشتركة منذ عام 2015، ويضمن استمرارية السياسات بعيدًا عن أي تغيرات إدارية، وهو ما يمنح المستثمرين ثقة أكبر في استدامة المشروعات المستقبلية.