دعت لتحرك دولي عاجل.. قطر تحذر من مخاطر “حافة الهاوية” بسبب حماقة إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وكالات:
أعربت قطر عن إدانتها بأشد العبارات “العدوان الإسرائيلي” على لبنان، الذي أدى إلى سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، وحذرت من اتساع دائرة العنف وانزلاقها إلى حرب إقليمية شاملة.
وقالت الخارجية القطرية في بيان إن “استمرار التصعيد يعود بالدرجة الأولى إلى غياب أي رادع لتصرفات إسرائيل، واستمرار خرقها المتكرر للقانون الدولي وإفلاتها المستمر من المحاسبة.
ودعت “المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته من خلال التحرك العاجل لإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانها الغاشم على لبنان وقطاع غزة، كما جددت التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكدت على “موقف دولة قطر الثابت تجاه الجمهورية اللبنانية الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعمها الكامل لكافة الجهود التي تعزز استقرارها وازدهار”.
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي أمس الاثنين على لبنان حيث نفذ الجيش غارات مكثفة وصل عددها إلى نحو 1300 غارة على بلدات جنوبية وطال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وعلى خلفية الغارات، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء أمس الاثنين، مقتل 492 شخصا بينهم 35 طفلا و58 امرأة وإصابة أكثر من 1645 في حصيلة الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم على مختلف مناطق لبنان.
وتعد العمليات الإسرائيلية أمس الاثنين 23 سبتمبر في لبنان أخطر تصعيد منذ انخراط حزب الله في الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0