كتب سفير ايران في لبنان مجتبى اماني عبر منصة "اكس": "اميركا تحاول عكس الفشل في ابتزاز إيران في قضية الإفراج عن سجناء كإنجاز إنساني واتهام إيران بالابتزاز".   وأضاف: "من المؤكد أن الإفراج عن الأرصدة الإيرانية التي تم تجميدها بشكل غير قانوني من قبل اميركا هو مثال على إحقاق الحق، وليس الابتزاز".

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة

قالت وكالة رويترز، الثلاثاء، إن هناك اختلافا في الرؤى بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل.

وأشاد الزعيمان، خلال لقائهما الإثنين، بنجاح الغارات التي استهدفت البنية التحتية النووية لإيران الشهر الماضي، وأكدا أنهما أعاقا برنامجا يقولان إنه كان يهدف إلى صنع قنبلة نووية.

ويقول دبلوماسيان إنه مع تقييمات المخابرات التي تشير إلى أن إيران تحتفظ بمخزون مخبأ من اليورانيوم المخصب والقدرة التقنية على إعادة البناء، يدرك كل من ترامب ونتنياهو أن انتصارهما قصير المدى وليس انتصارا استراتيجيا.

وأضاف الدبلوماسيان أن الخلاف بين الزعيمين يكمن في كيفية زيادة الضغط على إيران.

ويقول ترامب إن أولويته هي الاعتماد على الدبلوماسية مع متابعة هدف محدود يتمثل في ضمان عدم صنع إيران لسلاح نووي. ونفت طهران دوما سعيها للحصول على سلاح نووي.

ووفقا لمصدر مطلع على تفكير رئيس الوزراء الإسرائيلي، يريد نتنياهو في المقابل استخدام المزيد من القوة، وذلك لإجبار طهران على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم، الذي تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا، حتى لو أدى ذلك إلى انهيار الحكومة.

ويعكس الانقسام حول إيران الوضع في قطاع غزة. ويدفع ترامب، الحريص على تصوير نفسه كصانع سلام عالمي، باتجاه وقف إطلاق نار جديد بين إسرائيل وحركة حماس، لكن معالم أي اتفاق بعد الحرب لا تزال غير محددة، والنهاية غير مؤكدة.

ورغم تأييد نتنياهو العلني لمحادثات وقف إطلاق النار، فإنه يصر على التزامه بالقضاء تماما على حماس.

ويقول مسؤولان في الشرق الأوسط إن الفجوة بين التهدئة المؤقتة والحل الدائم لا تزال واسعة.

وفيما يتعلق بإيران، قال الشخص المطلع على تفكير نتنياهو إن رئيس الوزراء أبدى استيائه من إحياء واشنطن للمحادثات النووية مع طهران والمتوقعة في النرويج هذا الأسبوع، وهي أول مبادرة دبلوماسية منذ الهجمات.

ويعارض نتنياهو أي خطوة من شأنها أن تمنح السلطات الإيرانية شريان حياة اقتصاديا وسياسيا.

وأوضح المصدر أن نتنياهو يريد تفكيك طهران الكامل لمنشآتها النووية والصاروخية تحت رقابة صارمة والتخلي عن تخصيب اليورانيوم على أراضيها حتى للأغراض المدنية.

لكن دبلوماسيين قالا إن لترامب أهدافا مختلفة. فبعد ضربات يونيو، يرى ترامب فرصة للضغط على إيران لإبرام اتفاق وتحقيق إنجاز دبلوماسي هائل باستعادة العلاقات معها.

وقال ترامب الإثنين إنه يرغب في رفع العقوبات المفروضة على إيران في وقت ما.

وأبرز المصدر المطلع على تفكير نتنياهو أن الخطة البديلة بالنسبة لإسرائيل واضحة وهي سياسة متواصلة لإبقاء الأمور تحت السيطرة من خلال ضربات دورية لمنع أي عودة للأنشطة النووية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: اختلاف في الرؤى بين ترامب ونتنياهو بشأن إيران وغزة
  • مدحت شلبي يكشف مفاجأة بشأن موقف حسام عبد المجيد مع الزمالك
  • الصحافة الإيرانية تشن هجوما حاداً على الرئيس الإيراني لهذا السبب
  • وكالة مهر الإيرانية عن مصادر مطلعة: واشنطن طلبت عبر وسطاء مواصلة المفاوضات مع إيران
  • إيران تكشف حقيقة طلب لقاء مع واشنطن بشأن النووي
  • فيدان: أنقرة نقلت لطهران موقف واشنطن حول إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني يحتاج عامين للتعافي
  • موقف الشعب المصري من الصراع بين إيران وإسرائيل
  • جنرال إسرائيلي يكشف 5 سيناريوهات بشأن إيران .. “من الأخطر إلى الأخف”
  • اجتماع مطول للجنة الثلاثية لانجاز الرد على ورقة برّاك.. بري: سنأخذ موقف حزب الله في الاعتبار