وزير التعليم العالي يغادر إلى سمرقند للمشاركة في أعمال المؤتمر العام لليونسكو
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
غادر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو، وممثل مصر في المجلس التنفيذي للمنظمة، متوجهًا إلى مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، للمشاركة في فعاليات الدورة الـ43 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ويرافقه وفد من وزارة التعليم العالي واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وتُعد هذه الدورة استثنائية، كونها تُعقد للمرة الأولى في مدينة سمرقند، والمرة الأولى التي يُعقد فيها المؤتمر العام خارج مقر المنظمة في باريس منذ نحو أربعين عامًا.
ويُعقد المؤتمر العام لليونسكو مرة كل عامين بمشاركة الدول الأعضاء الـ194، لمناقشة أوضاع المنظمة، ومراجعة قرارات المجلس التنفيذي التي تم اتخاذها خلال الفترة بين الدورتين.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتور أيمن عاشور البيان الرسمي لجمهورية مصر العربية أمام المؤتمر العام، كما سيشارك في الجلسة الافتتاحية للجنة التعليم، وجلسة الحوار الوزاري الخاصة بوزراء التعليم. كما سيعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع وزراء التعليم العالي لعدد من الدول العربية والآسيوية والأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر العام كذلك اعتماد انتخاب الدكتور خالد العناني كأول مدير عام مصري وعربي لمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى مراسم تنصيبه رسميًا في هذا المنصب الدولي الرفيع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي التعاون الدولي خالد العناني اليونسكو أوزبكستان وزارة التعليم العالي المنظمة الدولية أيمن عاشور سمرقند التعلیم العالی المؤتمر العام
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في مؤتمر "Going Global" بلندن
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سلسلة من اللقاءات الهامة، خلال زيارته للعاصمة البريطانية لندن، على هامش المشاركة المصرية الفاعلة في مؤتمر "Going Global" السنوي المعني بتدويل التعليم العالي، والذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني خلال الفترة من ٢٧ إلى ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥.
والتقى الوزير بعدد من الطلاب المصريين الدارسين في المملكة المتحدة، في اجتماعٍ عُقد بمقر المكتب الثقافي المصري بلندن، بحضور السفير أشرف سويلم، سفير مصر بالمملكة المتحدة، والدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا حسين، المستشار الثقافي المصري بلندن، والسيد مارك هوارد، رئيس المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والسيدة هبة الزين، مدير التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر.
وزير التعليم العالي: من أولوياتنا الربط بين البرامج التعليمية ومتطلبات الصناعةوأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز أطر التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، كما استعرض رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس ٢٠٢٣، والمبنية على محاور رئيسية تشمل: (التكامل، والتخصصات البينية، والمشاركة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، والاتصال، والابتكار وريادة الأعمال).
وأوضح وزير التعليم العالي أن من بين أولويات الوزارة الربط بين البرامج التعليمية ومتطلبات الصناعة وسوق العمل، التي تتماشى مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، وكذلك السعي لتعظيم العائد من برامج الابتعاث والمنح البحثية من خلال نقل المعرفة والخبرات العلمية التي يكتسبها الدارسون إلى مصر، بما يخدم خطط التنمية الوطنية.
واستعرض الدكتور مصطفى رفعت خطط تطوير منظومة التعليم الجامعي في مصر، كما سلط الضوء على القواعد الجديدة للترقي في الدورة الخامسة عشرة للأساتذة وأعضاء هيئةالتدريس.
واقترح الطلاب المصريون تعزيز شبكة الخريجين المصريين بالخارج، لتصبح قناة فعالة لنقل الخبرات وتعزيز التعاون البحثي، بما يساهم في دفع عجلة التنمية في شتى المجالات بمصر.
وفي سياق متصل، التقى الوزير بوفد من شركة "Pearson" العالمية، في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكات مع القطاع التعليمي الدولي، بهدف تطوير المهارات وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل.
وقدّم وفد شركة "Pearson" عرضًا مفصّلًا حول برامج التعليم والتدريب المهني المعتمدة دوليًا التي تقدمها، وعلى رأسها نظام "BTEC" الذي يُعد نموذجًا رائدًا ومعترفًا به عالميًا، لتدريب الطلاب وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل الإقليمي والدولي.
واستعرض الوزير خلال اللقاء الأهداف الوطنية الإستراتيجية لتطوير التعليم العالي والتدريب المهني والتقني، بما يتوافق مع متطلبات تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد وفد شركة "Pearson" خلال اللقاء التزام الشركة الكامل بتقديم خبراتها التقنية والتربوية للوزارة، معربا عن رغبته في تصميم برامج مشتركة تلبي الاحتياجات الوطنية، وتعزز من قدرات الخريجين المصريين، وتمكنهم من المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وتعكس هذه الزيارة والمشاركة المصرية في مؤتمر "Going Global" التوجه الإستراتيجي للدولة نحو تحديث منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وزيادة درجة تدويله، وربطه بشكلٍ عضوي باحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، من خلال مبادرات وشراكات واضحة ومعتمدة، مما يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال التعليم.