دمتم رحماء.. إنقاذ القطة المحتجزة بين عمارتين منذ شهر ونصف
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
في واحدة من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، تم إنقاذ قطة «شيرازي» ظلت محتجزة بين عمارتين لأكثر من شهر ونصف، في واقعة أثارت تعاطف آلاف المتابعين بعد معاناة طويلة عاشتها القطة وصاحبتها.
بدأت القصة عندما تلقت فرق الإنقاذ بلاغًا في ساعة متأخرة من الليل عن قطة عالقة في فراغ ضيق بين حوائط عمارتين، في الطابق الرابع تقريبًا، بعد أن سقطت بالصدفة أثناء لعبها قرب شباك المنور، القطة كانت معلقة في مساحة لا تتجاوز بضعة سنتيمترات، مما جعل الوصول إليها شبه مستحيل.
                
      
				
ورغم صعوبة الموقف، حاولت صاحبة القطة إنقاذها بشتى الطرق طوال الأسابيع الماضية، لكنها فشلت بسبب ضيق المكان، واكتفت بإطعامها يوميًا بواسطة عصا طويلة كانت تمد بها الطعام والماء إلى القطة التي فقدت صغارها خلال تلك الفترة، مما زاد من ألمها النفسي وبكائها المستمر.
الواقعة انتشرت عبر منشور على مواقع التواصل بعد منتصف الليل، ما دفع الآلاف للتفاعل والمشاركة في البحث عن حل عاجل، حتى استجاب البطل أحمد المقدم، المعروف بخبرته في عمليات الإنقاذ الصعبة والتسلق، ليقود مهمة إنقاذ دقيقة فجرًا استغرقت ساعات طويلة من العمل المتواصل.
وبعد مجهود شاق، تمكن أحمد المقدم من النزول إلى المكان الضيق وإنقاذ القطة بنجاح، وسط فرحة صاحبتها وتعاطف واسع من رواد الإنترنت الذين وصفوا الحادثة بأنها «درس في الرحمة والإنسانية».
واختتمت صاحبة القطة القصة برسالة مؤثرة شكرت فيها البطل وكل من شارك في المساعدة قائلة: «دمتم رحماء، ونتقابل في قصة إنقاذ جديدة مع أبطال الإنسانية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمتم رحماء إنقاذ القطة المحتجزة بين عمارتين منذ شهر ونصف
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: غزة تواجه ليلة طويلة من القصف والدمار وعودة النزوح المتكرر
قال الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ونائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، :"شهدت غزة ليلة طويلة من القصف والتدمير، سادت خلالها حالة من الخوف والهلع، المواطنين يعيشون قلقًا مستمرًا من عودة الحرب، حتى في المناطق التي أعاد الاحتلال قصفها وتدميرها، حيث بدأ البعض بالعودة جزئيًا، بينما اضطر آخرون للنزوح مرة أخرى، ما يمثل عملية إرهاق كبيرة".
وأضاف “الأسطل”، عبر زوم من داخل قطاع غزة، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، : “النزوح المتكرر استمر على مدار عامين تحت خوف دائم على العائلات والأطفال، حاولت العودة إلى منزلي جزئيًا وإعادة ترتيب بعض الأمور، لكن مع استمرار العمليات العسكرية، شهدنا ليلة واحدة ارتقى فيها 91 شهيدًا، ما يعيد المواطنين إلى المربع الأول ويجعل العودة صعبة على آلاف المواطنين الذين لم يعودوا إلى منازلهم المدمرة”.
وأوضح أن أكثر من 80% من المنازل والبنية التحتية لا تزال مدمرة، رغم محاولات البعض للبقاء قريبين من منازلهم، مضيفًا: "الوضع في غزة يحتاج إلى عملية إنقاذ حقيقية، تتطلب خطابًا وطنيًا واحدًا. على الفلسطينيين العودة إلى البيت الفلسطيني في إطار مؤسسات منظمة التحرير، والسلاح الواحد، والكيان الفلسطيني الواحد، بعيدًا عن أي ذرائع يستخدمها الاحتلال".
وتابع: "في الداخل الفلسطيني يجب أن يكون هناك سلاح واحد وخطاب إعلامي موحد. ما حدث كان حربًا جماعية، ولا يجوز لكل فصيلة أن تتخذ وجهة نظر مستقلة خلال عملية الإنقاذ، كل الفصائل الوطنية يجب أن تنخرط ضمن منظمة التحرير ودولة فلسطين، وفق برنامج واحد متفق عليه دوليًا ووفق المواثيق والأعراف الدولية، مظلة التمثيل الفلسطيني هي منظمة التحرير الفلسطينية".
وتطرق الأسطل إلى محاولات الاحتلال لإعادة الانقسام الفلسطيني، قائلاً: "الاحتلال يسعى لإعادة تجربة الانقسام بأشكال متعددة، سواء عبر المجموعات المسلحة الموجودة أو أشكال أخرى لإشغال الفلسطينيين داخليًا، الحل الوحيد هو توحيد كل الفصائل الوطنية ضمن منظمة التحرير لعزل أي مجموعات تهدف لأهداف خبيثة وسحب كل الذرائع التي يستخدمها الاحتلال يوميًا".
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر