بريطانيا.. الأمير «أندرو» يفقد ألقابه والملك يفرض إجراءات صارمة
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز الثالث بدأ إجراءات رسمية لسحب ألقاب وتكريمات شقيقه الأمير أندرو، على خلفية علاقاته مع الأمريكي الراحل جيفري إبستين المدان في قضايا جنسية.
أبلغ الأمير أندرو رسمياً بضرورة تسليم عقد إيجار قصره الملكي “رويال لودج” بجوار قلعة وندسور، على أن ينتقل إلى سكن خاص بديل.
الأمير أندرو (65 عامًا) هو الشقيق الأصغر للملك تشارلز والابن الثاني للملكة الراحلة إليزابيث، وقد فُرض عليه سابقًا التوقف عن استخدام لقب “دوق يورك”.
                
      
				
الاسم الرسمي للأمير أندرو الآن أصبح أندرو ماونتباتن وندسور.
القصر أكد أن الخطوة ضرورية رغم إنكار أندرو للاتهامات الموجهة إليه، مشيرًا إلى دعم العائلة المالكة، بما في ذلك ولي العهد الأمير ويليام، للقرار.
الصحف البريطانية ركزت مؤخرًا على الأوضاع المالية للأمير أندرو، بما في ذلك عدم دفع إيجار قصره رغم تمويله أعمال التجديد بملايين الجنيهات، بينما تساءلت لجنة برلمانية نادرة عما إذا كان ينبغي أن يظل مقيماً في القصر.
القصر شدد على أن الملك وأندرو يبديان تعاطفهما مع ضحايا جميع أشكال الإساءة والناجين منها.
الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية
فاز الأمير وليام وزوجته كيت بقضية خصوصية ضد مجلة “باري ماتش” الفرنسية، بعد نشرها صوراً خاصة لهما ولأطفالهما خلال عطلة في جبال الألب.
تُعد هذه المرة الثانية التي ينجح فيها الزوجان الملكيان في مقاضاة مجلة فرنسية، بعد قضية مجلة “كلوزر” في عام 2012، التي نشرت صوراً لكيت.
الإجراءات القانونية بدأت في أبريل، بعد أيام من نشر الصور، وقد أكدت المحكمة أن المجلة انتهكت حق الأسرة في الخصوصية واحترام حياتهم الخاصة.
قصر كنسينغتون شدد على التزام الأمير وأميرة ويلز بحماية وقتهم العائلي وضمان نمو أطفالهما بعيداً عن التدخل الإعلامي غير المبرر.
تُظهر هذه القضية حرص وليام على حماية أسرته، خاصة بعد وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة نتيجة مطاردة مصورين عام 1997.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون الأمير وليام الملك تشارلز الملك تشارلز الثالث بريطانيا قصر باكنغهام كيت ميدلتون كيت ميدلتون أميرة ويلز
إقرأ أيضاً:
ترحيب واسع في بريطانيا بقرار الملك تشارلز بنفي الأمير أندرو
قوبل قرار الملك تشارلز الثالث بإبعاد شقيقه الأمير أندرو عن الحياة العامة بترحيب واسع من الأوساط السياسية والإعلامية البريطانية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لحماية سمعة النظام الملكي من تداعيات علاقات أندرو المثيرة للجدل مع الجاني الجنسي الراحل جيفري إبستين.
خطوة غير مسبوقة من الملكأعلن القصر الملكي يوم الخميس أن الملك جرد أندرو من لقب "الأمير" وطرده من قصره في أراضي قلعة وندسور، بعد سنوات من الجدل المتصاعد حول سلوكه وارتباطه بإبستين.
ويُعد القرار أحد أكثر الإجراءات دراماتيكية في التاريخ الحديث للعائلة المالكة، خاصة أن الملك، البالغ من العمر 76 عامًا، لا يزال يتلقى علاجًا منتظمًا من السرطان.
رسالة القصر: دعم للضحايا وتعاطف مع الناجينوجاء في بيان رسمي للقصر:"إن جلالتيهما يرغبان في توضيح أن أفكارهما وتعاطفهما العميق كان وسيظل مع الضحايا والناجين من أي شكل من أشكال الإساءة."
ورغم استمرار الأمير أندرو في نفي الاتهامات الموجهة إليه، شدد البيان على أن القرار ضروري للحفاظ على كرامة المؤسسة الملكية.
في عام 2022، توصّل أندرو إلى تسوية في الدعوى التي رفعتها فيرجينيا جيوفري، والتي اتهمته بالاعتداء عليها جنسيًا عندما كانت مراهقة بعد أن قدمها إليه إبستين. ورغم نفيه المتكرر لهذه الاتهامات، فإن الواقعة أعادت تسليط الضوء على سلوكه، خاصة بعد نشر مذكرات جيوفري هذا الشهر قبل وفاتها المأساوية في أبريل.
تأييد سياسي وإعلاميرحبت الصحف البريطانية بالخطوة، حيث تصدرت العناوين عبارات مثل "منفي" في صحيفة ديلي ميل و**"أخيرًا"** في ديلي ميرور. كما عبّر سياسيون من مختلف الأحزاب عن دعمهم، إذ قال النائب العمالي كريس براينت إن الحكومة تؤيد القرار بعد "إساءة استخدام الثقة".
وعندما قطعت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) بثها السياسي لإعلان الخبر، قوبل الإعلان بالتصفيق من الجمهور في الاستوديو.
كان الأمير أندرو يتمتع بصورة شعبية في ثمانينيات القرن الماضي بصفته ضابطًا بحريًا شارك في حرب فوكلاند، لكنه فقد مكانته تدريجيًا بعد سلسلة من الفضائح. فقد أُجبر على التخلي عن دوره التجاري في 2011، ثم جُرّد من واجباته الملكية في 2019، ومن مناصبه العسكرية في 2022.
وكشفت الصحف مؤخرًا عن رسالة بريد إلكتروني من عام 2011 تؤكد تواصله المستمر مع إبستين، إضافة إلى تقارير تفيد بأنه لم يدفع الإيجار عن قصره المؤلف من 30 غرفة لمدة عقدين.
يُنظر إلى خطوة تشارلز على أنها محاولة لحماية شرعية الملكية في ظل تراجع شعبيتها بين الأجيال الشابة.
وأكد مصدر بالقصر أن القرار اتخذ بموافقة الأسرة الملكية، بما في ذلك ولي العهد الأمير ويليام، موضحًا أن "الأمر يتعلق بالأخطاء الجسيمة في التقدير وليس فقط بالاتهامات".
وبينما يستعد أندرو للانتقال إلى مقر إقامة خاص في قصر ساندرينجهام، تظل صور المراسلين والمصورين خارج وندسور رمزًا لسقوط أميرٍ كان يومًا ما أحد أكثر أفراد العائلة المالكة نفوذًا.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر