أمريكية تدخل موسوعة غينيس بأطول لحية في العالم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
حطمت امرأة أميركية الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس لأطول لحية أنثى بمعدل قياسي يبلغ 25.5 سم.
وقالت الموسوعة إن إيرين هونيكوت مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، ونمت لحيتها بعد التخلي عن روتين الحلاقة 3 مرات في اليوم.
لم تكن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات حالة هانيكوت الصحية الوحيدة، حيث تم بتر النصف السفلي من إحدى ساقيها بعد أن أصيبت بعدوى بكتيرية.
وقالت هانيكوت إنها تجنبت المشاعر السلبية بشأن مشاكلها الطبية المنهكة لأنها "حافظت على نظرة إيجابية للحياة" أثناء المحن.
وأضافت أن أقنعة الوجه الواقية التي كانت منتشرة خلال فترة كورونا أعطتها الفرصة لبناء "ثقتها في تنمية اللحية".
وأكملت: "من دواعي السرور أن أحقق رقما قياسيا عالميا لشيء كنت أخجل منه ذات يوم".
متلازمة المبيض متعدد الكيسات هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سنوات الإنجاب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اختتام «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة الدورة الخامسة والعشرين من أحد أهم برامجها للتعليم البيئي على الساحة الوطنية والمعروفة باسم «مسابقة الخطابة البيئية بين المدارس».
وأقيمت المسابقة التي تستهدف الطلبة من المرحلة الإعدادية والثانوية في الفترة من 5 إلى 8 مايو 2025 في مركز «تعليم» بالبرشاء، وقد جمعت المسابقة 702 طالب وطالبة من 117 مدرسة في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة احتفالاً بالمعرفة والابتكار والمسؤولية المجتمعية.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «يُعد اليوبيل الفضي لهذه المسابقة المرموقة شهادةً على التزام مجموعة عمل الإمارات للبيئة الراسخ بدمج التعليم البيئي في صميم التطوير الأكاديمي وتنمية الشباب، حيث يُعدّ هذا البرنامج أطول وأهمّ برنامج توعوي تعليمي في دولة الإمارات، وهو مصمّم لتعزيز الثقافة البيئية، وتمكين الطلبة ليصبحوا روّاداً في التغيير، ومن خلال الحوار والتفكير النقدي والخطابة، يُتيح هذا البرنامج للطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً فرصة المشاركة في نقاشات هادفة لإيجاد حلول لبعضٍ من أكثر القضايا البيئية إلحاحاً في العالم».
كما تطرقت في كلمتها الافتتاحية المؤثرة إلى إرث هذه المبادرة والرحلة المذهلة التي قطعتها على مدى العقدين ونصف العقد الماضيين. وقالت: «ما بدأ كمبادرة متواضعة تطوّر إلى حركة وطنية تُمكّن الشباب بالأدوات والمعرفة والثقة لمواجهة التحديات البيئية في عصرنا. لا تقتصر المسابقة على الخطابة فحسب، بل تُلهم الشعور بالمسؤولية والرؤية. إنها تُعنى بتشكيل القادة الذين سيبنون المستقبل المستدام الذي نطمح إليه جميعاً». وأضافت: تقام دورة هذا العام في إطار روح «عام المجتمع»، لتسليط الضوء على أهمية المشاركة الجماعية والتماسك الاجتماعي.
وأشارت إلى أن البرنامج يتجاوز قيمته التعليمية المباشرة، فهو مساهمٌ فاعلٌ في تحقيق العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وقالت: «يضمن دمج هذه الأهداف العالمية في المسابقة تثقيف الطلبة حول القضايا البيئية، بالإضافة إلى تزويدهم بمنهج تفكير شمولي ينظر إلى الاستدامة كأولوية شاملة ومترابطة».
اختُتم الحدث بفقرة تكريم المدارس الفائزة بعد أربعة أيام تنافسية وملهمة.