ردا على تطلعات خيالية.. أوبك تصدر توقعاتها بشأن النفط حتى 2050
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
وصفت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، الثلاثاء، الاستغناء عن الوقود الأحفوري بأنه "ضرب من الخيال"، وقدرّت أن الطلب على الخام سيستمر في الارتفاع حتى 2050 على الأقل، وهي عتبة رمزية في مكافحة تغير المناخ.
وفي نسخة 2024 من تقريرها بشأن توقعات الطلب العالمي على النفط، تتوقع أوبك زيادة الطلب بنسبة 17% بين عامي 2023 و2050، من 102.
وراجعت المنظمة توقعاتها لعام 2045، ورفعتها من 116 مليون برميل يوميا، حسبما ورد في تقريرها السابق، إلى 118,9 مليون برميل يوميا.
ورأت المنظمة، التي تقودها السعودية، أن "هذه التوقعات تؤكد أن التطلعات الخيالية بشأن التخلي التدريجي عن النفط والغاز لا تتوافق مع الواقع".
وتتعارض هذه التوقعات مع الجهود المطلوبة للحد من ظاهرة الاحترار العالمي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
6 مليارات برميل احتياطي النفط الصخري جنوب شرقي تركيا
قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن شركة كونتيننتال ريسورسز الأميركية لإنتاج النفط تقدر احتياطي النفط الصخري في حوض ديار بكر بجنوب شرقي تركيا بما يصل إلى 6.1 مليارات برميل.
ووقعت كونتيننتال ريسورسز ومؤسسة البترول التركية، وهي شركة النفط الوطنية في تركيا اتفاقية مشروع مشترك في مارس/آذار لتطوير حقول النفط الصخري بالمنطقة.
وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار للصحفيين، خلال زيارته لجنوب شرقي تركيا هذا الأسبوع "تبلغ واردات تركيا السنوية الحالية من النفط (الخام) 365 مليون برميل. لذا، يُعد الاحتياطي البالغ 6.1 مليارات برميل رقما كبيرا".
وسبق للوزير، أن أشاد بالاتفاقية الموقعة في مارس/آذار ووصفها بأنها "حقبة جديدة في التنقيب المحلي عن النفط الخام"، إذ تعتبر تركيا اكتشافات النفط والغاز الصخري تطورا مهما.
وقال بيرقدار، إن تركيا تهدف إلى إنتاج الغاز الصخري من منطقة تراقية بشمال غربي البلاد.
وأضاف "ربما يُحدث النفط والغاز الصخريان نقلة نوعية".
وتركيا ليست منتجا رئيسيا للنفط والغاز، وتستورد حاليا أكثر من 90% من احتياجاتها من الطاقة.
وتسعى الحكومة إلى خفض فاتورة الواردات وتعزيز أمن الإمدادات بتطوير الموارد المحلية وتوسيع الشراكات الدولية في مجال التنقيب عن النفط والغاز.
إعلانوقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أخيرا، إن تركيا اكتشفت احتياطيا جديدا يبلغ 75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال أعمال الحفر في البحر الأسود.
في سياق آخر، قال بيرقدار، إن تركيا تجري محادثات مع شركة كاندو للطاقة الكندية وشركات أخرى بشأن خطط بناء محطتيها النوويتين الثانية والثالثة.
وقال بيرقدار للصحفيين خلال زيارة لجنوب شرقي تركيا في الآونة الأخيرة "روسيا وكوريا الجنوبية والصين مهتمة بمحطتي الطاقة الثانية والثالثة. وإضافة إلى هذه الدول، ثمة دول وشركات أخرى نتفاوض معها".
وأضاف: "إحداها هي كندا، على سبيل المثال. شركة كاندو".
وتبني روس آتوم، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، أول محطة للطاقة النووية في تركيا في آق قويو بإقليم مرسين على البحر المتوسط بموجب اتفاق بقيمة 20 مليار دولار تم توقيعه في عام 2010.
وتعتزم تركيا بناء محطة نووية ثانية في منطقة سينوب على البحر الأسود ومحطة ثالثة في منطقة تراقية بشمال غربي البلاد.