الحرة:
2025-06-21@00:53:44 GMT

بصر الأطفال يتدهور.. دراسة: واحد من كل 3 يعاني قصر النظر

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

بصر الأطفال يتدهور.. دراسة: واحد من كل 3 يعاني قصر النظر

كشفت دراسة عالمية جديدة، أن نظر الأطفال يزداد سوءا باستمرار، إذ أصبح واحد من كل ثلاثة أطفال يعاني من قصر النظر أو عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.

ويقول الباحثون إن إجراءات الإغلاق خلال جائحة كوفيد كان لها تأثير سلبي على البصر حيث قضى الأطفال وقتًا أطول أمام الشاشات ووقتًا أقل في الهواء الطلق، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ويبقى قصر النظر مصدر قلق متزايد للصحة العالمية، ومن المتوقع أن يؤثر على ملايين الأطفال الإضافيين بحلول عام 2050، كما تحذر الدراسة.

وتسجل أعلى المعدلات في آسيا، حيث يعاني 85 بالمئة من الأطفال في اليابان و73 بالمئة في كوريا الجنوبية من قصر النظر، مع تأثر أكثر من 40 بالمئة في الصين وروسيا.

وسجلت باراغواي وأوغندا أدنى مستويات قصر النظر بحوالي 1 بالمئة، بينما بلغت النسبة في المملكة المتحدة وأيرلندا والولايات المتحدة حوالي 15 بالمئة.

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية لطب العيون، في أبحاث شملت أكثر من خمسة ملايين طفل ومراهق من 50 دولة عبر القارات الست.

وكشفت تحليلاتهم أن قصر النظر تضاعف ثلاث مرات بين عامي 1990 و2023 - ليصل إلى 36 بالمئة.

ويقول الباحثون إن الزيادة كانت "ملحوظة بشكل خاص" بعد جائحة كوفيد.

وعادة ما يبدأ قصر النظر خلال سنوات المدرسة الابتدائية ويميل إلى التفاقم حتى يتوقف نمو العين، في حوالي سن 20 عاما.

وخلال فترات الإغلاق العالمية بسبب كوفيد، عندما اضطر الملايين للبقاء في الداخل لفترات طويلة، تأثرت حدة بصر الأطفال والمراهقين سلبا.

وتوضح الدراسة، أن الأدلة "تشير إلى وجود ارتباط محتمل بين الجائحة وتسارع تدهور الرؤية بين الشباب البالغين".

وبحلول عام 2050، قد تؤثر هذه الحالة على أكثر من نصف المراهقين في جميع أنحاء العالم، كما تتنبأ الدراسة.

ما هي علامات قصر النظر؟

- صعوبة في قراءة الكلمات من مسافة بعيدة، مثل قراءة السبورة في المدرسة

- الجلوس بالقرب من التلفزيون أو الكمبيوتر، أو حمل الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي بالقرب من الوجه

- الإصابة بالصداع

- فرك العينين كثيرا

كيف أحمي بصر طفلي؟

يقول خبراء العيون في المملكة المتحدة، إنه يجب على الأطفال قضاء ساعتين على الأقل في الخارج كل يوم، خاصة بين سن السابعة والتاسعة، لتقليل فرص إصابتهم بقصر النظر.

وليس من الواضح ما إذا كان وجود ضوء الشمس الطبيعي، أو ممارسة التمارين في الهواء الطلق، أو حقيقة أن أعين الأطفال تركز على أشياء أبعد هو ما يحدث الفرق.

يقول دانيال هارديمان-مكارتني، المستشار السريري من كلية البصريات في المملكة المتحدة: "هناك شيء ما في الخروج يعود بفائدة حقيقية على الأطفال".

كما يوصي بأهمية إجراء فحص للعين للأطفال بين سني السابعة إلى العاشرة، حتى لو تم فحص بصرهم في سن أصغر. 

بالإضافة إلى الانتباه إلى أن قصر النظر ينتقل وراثيا في العائلات، فإذا كنت تعاني من قصر النظر، فإن أطفالك أكثر عرضة ثلاث مرات من غيرهم للإصابة أيضا بنفس المشكل، وفقا للخبير الطبي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قصر النظر

إقرأ أيضاً:

عاجل | أكثر من 209 آلاف طالب على مقاعد التوجيهي غدًا

صراحة نيوز- تبدأ يوم غد الخميس أولى جلسات امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025، بمشاركة 209,871 طالبًا وطالبة، من بينهم 147,461 من الطلبة النظاميين و62,410 من طلبة الدراسة الخاصة.

وسيتقدّم للورقة الأولى في مبحث التربية الإسلامية نحو 163,629 مشتركًا ومشتركة من مختلف الفروع الأكاديمية والمهنية، في امتحان موحد على مستوى المملكة.

الطلبة يتوزعون على الفروع كالتالي: 89,634 علمي، 94,232 أدبي، 200 شرعي، 9,059 صناعي، 4,701 زراعي، 2,021 فندقي وسياحي، و10,024 في الاقتصاد المنزلي.

وسيُعقد الامتحان في 826 مدرسة موزعة على مديريات التربية والتعليم، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح 38 مركزًا. كما سيتقدّم للامتحان 162 نزيلاً من مراكز الإصلاح والأحداث، و27 مشتركًا في مركز الحسين للسرطان، بالإضافة إلى 658 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة.

تُعقد الجلسة الأولى للامتحان في تمام الساعة العاشرة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا.

أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، الدكتور نواف العجارمة، أكد جاهزية الوزارة لعقد الامتحانات، مشيرًا إلى تهيئة بيئة امتحانية مناسبة شملت القاعات والمرافق، واحتياجات ذوي الإعاقة.

وأشار إلى تشكيل غرف عمليات في المركز والميدان لمتابعة مجريات الامتحان، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات وطنية عدة، منها الداخلية والصحة والاقتصاد الرقمي، وهيئة الاتصالات الخاصة.

ودعا العجارمة الطلبة للالتزام بالتعليمات، خاصة منع إدخال الهواتف والساعات الإلكترونية والأقلام إلى القاعات، والتأكد من اصطحاب الوثائق الرسمية اللازمة، مؤكدًا استمرار إضافة 10 دقائق لكل ورقة امتحانية.

كما حثّ الطلبة على تجاهل الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.

مقالات مشابهة

  • مشروع قومي للنهوض بالتعليم.. دراسة بالشيوخ تتضمن خطة لإصلاح كليات التربية
  • دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل
  • تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة.. لكن بشرط واحد
  • دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
  • طفرة ثروات غير مسبوقة في أمريكا.. أكثر من 379 ألف مليونير جديد في عام واحد
  • دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
  • عاجل | أكثر من 209 آلاف طالب على مقاعد التوجيهي غدًا
  • اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين
  • الروح قبل الجسد.. لماذا يجب أن نعيد النظر في علاقتنا النفسية بالرياضة؟