تقرير: المغاربة يهدرون 4.2 مليون طن من الطعام سنوياً
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير للأمم المتحدة، أن المواطن المغربي يهدر حوالي 113 كيلوغراما سنويا، مما يصل إجمالي الهدر على مستوى الأسر إلى 4.2 مليون طن سنويا.
وكشف تقرير “مؤشر هدر الطعام 2024″، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أن هدر الطعام في المغرب، كما هو الحال في باقي دول العالم يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة، حيث يُعتبر الهدر الغذائي أحد العوامل الرئيسية في التغير المناخي، إذ يسهم في انبعاث الغازات الدفيئة بشكل كبير.
وتُقدّر الدراسات أن هدر الطعام يتسبب في حوالي 8-10 في المائة من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، بالإضافة إلى ذلك، يشغل إنتاج الطعام المهدر ما يقرب من 30% من الأراضي الزراعية في العالم، مما يساهم في تدهور الأراضي وزيادة معدلات إزالة الغابات.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن إنتاج الغذاء يتطلب موارد هائلة من مياه وأراضٍ وأسمدة، وعندما يُهدر الطعام، تُهدر معه هذه الموارد القيمة. وبدلًا من أن تستفيد المجتمعات المحلية من هذه الموارد لتعزيز الأمن الغذائي، يتم فقدها في سلسلة التوريد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هدر الطعام
إقرأ أيضاً:
البنك الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 270 مليون أورو لتحديث المطارات
زنقة20ا الرباط
أعلن البنك الأفريقي للتنمية اليوم الجمعة أنه سيقرض المغرب 270 مليون أورو (316 مليون دولار) لتمويل أعمال تطوير وتحديث في البنية التحتية للمطارات في البلاد في الوقت المناسب قبل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.
ويخطط المغرب لاستثمار 38 مليار درهم (أربعة مليارات دولار) لزيادة الطاقة الاستيعابية الإجمالية للركاب في مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030، من 38 مليون مسافر حاليا، إذ يستعد المغرب لزيادة في عدد السياح الوافدين قبل كأس العالم الذي سيشارك في استضافته مع إسبانيا والبرتغال.
وسجل المغرب، البلد الأكثر زيارة في أفريقيا العام الماضي، رقما قياسيا جديدا في معدل السياحة الوافدة في عام 2025، حيث زاره 18 مليون سائح بحلول نوفمبر مقارنة بنحو 17.4 مليون زائر في عام 2024 كله.
وقال البنك الأفريقي في بيان إن البرنامج يهدف إلى تعزيز القدرات التشغيلية لمطارات المملكة “من خلال تحديث البنية التحتية، وتوسيع نظام الملاحة الجوية، وتعزيز الإجراءات الأمنية”.
وأضاف أن هذا “سيمكن هذا المغرب من مواكبة النمو المتوقع في حركة المسافرين والبضائع بحلول عام 2030، لا سيما في ضوء استضافة المغرب المشتركة لكأس العالم لكرة القدم 2030”.
ومضى قائلا “بحلول عام 2030، سيمكّن البرنامج من زيادة كبيرة في الطاقة الاستيعابية للمملكة: 14 مليون مسافر في مراكش، وخمسة ملايين في أغادير و3.6 مليون في طنجة وثلاثة ملايين في فاس. وستعزز هذه التطورات دور المغرب كمركز جوي إقليمي”.
ويرفع هذا التمويل إجمالي قروض البنك للمغرب هذا العام إلى 1.3 مليار أورو، مما يعزز مكانة المغرب كأكبر عميل للبنك.
ويعمل المغرب أيضا على توسيع أسطول الخطوط الجوية الملكية المغربية المملوكة للدولة لتعزيز دورها كمركز إقليمي يربط أفريقيا بأوروبا والأمريكتين من خلال قاعدتها في الدار البيضاء.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News