الأمين العام لـ«تقدم» يرد على النائب العام السوداني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الأمين العام لتنسيقية (تقدم) اعتبر اتهامات النائب العام باتهامه تأكيداً على ممارسة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقائية، ما يفتح الباب للمحكمة الجنائية الدولية.
بورتسودان: التغيير
رد الأمين العام لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الصديق الصادق المهدي، على ما أعلنه النائب العام السوداني بشأن اعتزامه طلب إصدار نشرة حمراء ضد عدد من قيادات التنسيقية، واتهمه بالحط من قدر السودان وتوظيف الأجهزة العدلية لأغراضه السياسية.
وكان النائب العام الفاتح طيفور قال إن النيابة العامة تملك أدلة تثبت تورط رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقادة (تقدم) في جرائم حرب وإبادة جماعية، وأنه سيطلب من الإنتربول إصدار نشرة حمراء ضدهم.
وقال المهدي في منشور على صفحته الرسمية بـ(فيسبوك) الأربعاء، إن المجرمين هم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية وهم من أفرج عنهم انقلاب أكتوبر وحرب أبريل من سجون ثورة ديسمبر المجيدة.
وكانت تنسيقية (تقدم)، تقدمت بمذكرة إلى الإنتربول، تطالب برفض طلب النيابة العامة لإصدار نشرة حمراء ضد عدد من قادتها.
«التغيير» تنشر نص رد الصديق الصادق أدناه:قال السيد “القائم بأعمال النائب العام” في سلطة بورتسودان فاقدة الشرعية منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، إنه سيحاكم السياسيين “قادة تقدم” غيابياً بجرائم جنائية وهي تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة، وأنه سيطلبهم عن طريق الإنتربول!!.
المشكلة ليست في السيد الذي أخجلنا أمام مشاهدي قناة الجزيرة بحطه من قدر السودان الذي أصبح ألعوبة في أيدي هؤلاء، بل المشكلة في “التنظيم” الذي يتلاعب بالمؤسسات، ويوظف الأجهزة العدلية لأغراضه السياسية. ففي مايو ٢٠١٤م أُعتقل الإمام الصادق المهدي عليه الرحمة والرضوان لإتهامه الدعم السريع بارتكاب إنتهاكات كبيرة في دارفور وكردفان، وأُتهم بتقويض النظام الدستوري، مع أنه نادى باحترام الدستور الذي ينقضه جهاز الأمن بتكوينه قوات الدعم السريع.
السيد القائم بأعمال النائب العام باتهامه د. عبد الله حمدوك وقادة تقدم، يؤكد ما ورد في تقرير بعثة تقصي الحقائق “ممارسة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقائية”، ما يفتح الباب للمحكمة الجنائية الدولية.
المجرمون ليسو الإمام الصادق، ولا الدكتور عبد الله حمدوك، ولا قادة تقدم. المجرمون هم من صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية وهم من أفرج عنهم انقلاب أكتوبر وحرب أبريل من سجون ثورة ديسمبر المجيدة.
#لا_للحرب
#نعم_للسلام
الوسومالإنتربول السودان الصديق الصادق المهدي الفاتح طيفور النائب العام انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم عبد الله حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإنتربول السودان الفاتح طيفور النائب العام انقلاب 25 اكتوبر 2021 بورتسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم عبد الله حمدوك عبد الله حمدوک النائب العام
إقرأ أيضاً:
غروسي ليورونيوز: "أفكر بجدية في الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة"
في مقابلة مع يورونيوز، تطرق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية للوضع الخطير في أوكرانيا بسبب المنشآت النووية وسبل التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران. اعلان
في مقابلة مع يورونيوز، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، الذي زار أثينا، على نيته تولي منصب الأمين العام القادم للأمم المتحدة خلفا للبرتغالي أنطونيو غوتيريش.
والتقى غروسي برئيس الوزراء اليوناني وعدد من الوزراء وممثلين عن الاقتصاد حيث تمكن من إطلاعهم على الوضع في المنشآت النووية في أوكرانيا وعلى تطورات المحادثات النووية بين واشنطن وطهران. وفي الوقت نفسه، أتيحت له الفرصة للتحدث مع الجهات الفاعلة في صناعة النقل البحري حول استخدام الطاقة النووية.
وقد أوضح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليورونيوز أنه سيترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد انتهاء فترة ولاية أنطونيو غوتيريش.
"أنا أفكر في الأمر بجدية كبيرة جدًا. وهذا يتعلق، إلى حد ما، بالأمور التي نناقشها الآن. أعتقد أن هناك دورًا يجب أن تلعبه المنظمات الدولية في عالم يواجه مستويات متزايدة من الصراع والتشرذم. أنا أؤمن بالفائدة. أؤمن بضرورة وجود الأمم المتحدة. ولكن أمم متحدة ذات أهمية، أمم متحدة تشارك في حل النزاعات. لذلك أفكر في الأمر بجدية، نعم."
وبخصوص المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، رأى السيد غروسي أن مجرد عقد تلك مباحثات مهم بحد ذاته، وقال إن هناك الإرادة السياسية اللازمة من كلا الجانبين للتوصل إلى اتفاق، مع الاعتراف بالصعوبات الكبيرة لتحقيق هذا الهدف..
على صعيد آخر، وبعد عدة زيارات قام بها لأوكرانيا بهدف إجراء عمليات تفتيش ميدانية للمنشآت النووية، قال غروسي إن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يتم على الفور وإلا فإن المخاطر كبيرة.
وأضاف المسؤول الأممي الذي سيزور كييف الأسبوع المقبل: "إلى أن نصل إلى مرحلة وقف إطلاق النار دون وقوع حادث نووي، سأظل قلقًا كما كنت قلقًا في اليوم الأول. قد يقع حادث نووي مع إطلاق إشعاعي. فعلى سبيل المثال، إذا توقف نظام التبريد في المحطة تمامًا، فقد تتراكم الحرارة المنبعثة من طائرة بدون طيار أو مدفعية أو أي مصدر آخر على الوقود، سواءً كان مستهلكًا أو جديدًا. وبالتالي، تتراكم كمية كبيرة من من المواد النووية في هذه المنطقة. وعليه، فإن هناك مصادر محتملة، وخطر وقوع الحوادث موجود، ولهذا السبب يجب علينا حماية المنشآت، لمنع وقوع هذه الحوادث."
Relatedلتجنّب وقوع حادث نووي في زابوريجيا.. غروسي يطرح "خمسة مبادئ" على الأمم المتحدةغروسي يحذر: إيران تستعد لقفزة "دراماتيكية" في برنامجها النوويبسبب خفض الميزانية.. الأمم المتحدة تمهّد لتسريح آلاف الموظفينغروسي: إيران تمتلك 200 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء عاليةكما أشار غروسي أيضًا في حديثة إلى يورونيوز، إلى جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الحوار مع طهران وموسكو للتعاون في مجال السلامة النووية.
كما شدد على أن الشفافية عنصر أساسي لهذا الاتفاق، فقال: "البرنامج (النووي) يتقدم، ولكن في الوقت نفسه، هناك بعض العناصر التي تجعلنا حذرين للغاية. دعوني أذكر بعضها. أولاً، إيران تخصب اليورانيوم بمستوى عالٍ جداً جداً. وتخصيب اليورانيوم ليس محظورًا في حد ذاته، لكن إيران في الوقت نفسه، وهذا أمر معلن، هي الدولة الوحيدة في العالم، بخلاف الدول التي تمتلك أسلحة نووية، التي تخصب اليورانيوم بهذه المستويات العالية جدًا جدًا وتستمر في ذلك. وهناك قلق دولي."
ويؤكد في الوقت نفسه أنه على الرغم من وجود تعاون مع طهران إلى حد ما، إلا أن هناك أسئلة لم تتم الإجابة عليها من جانبها.
"لقد وجدنا آثارًا لليورانيوم المخصب في أماكن لم يكن من المفترض أن يكون فيها أي نشاط نووي، ناهيك عن اليورانيوم المخصب. لذا فالأمر بسيط للغاية. ليس لدينا أجندة سياسية هنا. نحن نسألهم، لماذا وجدت هذا هنا؟ ماذا كان يحدث هنا حتى وجدت اليورانيوم المخصب هنا؟ أين المعدات التي كنت تستخدمها هنا؟ ماذا كان النشاط؟ وهكذا، وهذه العملية لقد استمرت لمدة خمس سنوات تقريبًا دون الحصول على التوضيحات اللازمة."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة