الحرة:
2025-08-03@02:30:18 GMT

السوداني وإردوغان يبحثان في نيويورك طريق التنمية

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

السوداني وإردوغان يبحثان في نيويورك طريق التنمية

بحث رئيس رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، العلاقات بين البلدين، خاصة ما يتعلق بشأن طريق التنمية الذي تبنته بغداد، وملف مكافحة الإرهاب على الحدود بين البلدين.

ويعد طريق التنمية من أولويات حكومة السوداني، وتشارك فيه مجموعة دول في المنطقة، من ضمنها تركيا التي أكد رئيسها في وقت سابق ضرورة دعمه.

بيان لمكتب السوداني، أشار إلى أن اللقاء الذي جمعهما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعرض نتائج اجتماعات اللجان المشكلة بين البلدين لتنفيذ مذكرات التفاهم المبرمة خلال زيارة إردوغان إلى بغداد في أبريل الماضي.

وتحدث رئيس الوزراء العراقي خلال اللقاء عن أهمية العمل والتنسيق المشترك بشأن مشروع طريق العراق للتنمية، ومتابعة مخرجات الاتفاقات ومذكرات التفاهم المشتركة.

أبلغ السوداني إردوغان بنهج حكومته الساعي لتصفير الملفات العالقة، وحل الأوضاع في ما يخص الحدود المشتركة على وفق الآلية التي جرى بها تأمين الحدود مع إيران، كما أبلغه بأن بغداد لن تسمح باتخاذ الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء أو تهديد أي من دول الجوار، وفقا للبيان.

ويعتبر ملف حزب العمال الكردستاني PKK المحظور في العراق، من أكثر الملفات التي تُبحث بين بغداد، وأنقرة التي تعتبر وجود مقاتلي الحزب على حدود العراق الشمالية، مصدر تهديد لأمنها.

وتناول السوداني وإردوغان تطورات الأوضاع في المنطقة، والمخاطر التي تهددها بسبب مواصلة وسط استمرار الحرب في غزة والتصعيد بين حزب الله وإسرائيل الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة.

إلى ذلك، أشار إردوغان لدعم تركيا لتنمية الشراكة الاقتصادية مع العراق، وفي مجال مكافحة الإرهاب، والإسهام في مشاريع طريق التنمية، وفق مبادئ حسن الجوار والنوايا الحسنة في التعامل بين البلدين الجارين. وتطرق خلال حديثه إلى الخطوات المتبادلة في تسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين، وفرص التعاون في مجال الطاقة، وفق البيان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: طریق التنمیة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أقصر طريق للسلام هو استسلام المليشيا لا الشعب السوداني
  • اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي
  • السوداني يعلن تمويلا كاملا لتحسين إنتاج الكهرباء في عموم العراق
  • طريق التنمية يفتح مساراً لاتفاقية طاقة جديدة بين العراق وتركيا
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • طريق التنمية وميناء الفاو يعيدان رسم خرائط التجارة الإقليمية
  • نيجيرفان بارزاني وقائد قوات التحالف في العراق وسوريا يبحثان المخاطر الإرهابية
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت