قُتل 23 سوريا، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مبنى من 3 طوابق في بلدة يونين بمنطقة البقاع، شرقي لبنان، في وقت متأخر الأربعاء، في حين قال قريب للضحايا لموقع "الحرة"، إن القسم الأكبر منهم "ينتمون لعائلة واحدة".  

ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس بلدة يونين، علي قصاص، أن معظم القتلى من النساء والأطفال، وأضاف أن 8 أشخاص أصيبوا أيضا، لافتا إلى أن الحصيلة المحددة بـ23 قتيلا قد تزداد.

 

وأوضح علي الحسين، وهو قريب لـ17 شخصا قتلوا بذات الضربة، أن الضحايا "كانوا عمال يعملون في مهنة قص وتركيب الحجر"، ويقيمون بذات المبنى المكون من 3 طوابق، منذ سنوات. 

والضحايا الـ17 من عائلة واحدة هي "الشيخ عبد القادر"، وتعود أصولهم إلى بلدة كلجبرين في ريف حلب الشمالي، وفق الحسين.

وأضاف في اتصال هاتفي مع موقع "الحرة": "هم مدنيون عزل وبينهم نساء وأطفال.. وبقية الضحايا سوريون ومن مناطق أخرى في البلاد".

ومنذ بدء حملة القصف الإسرائيلية على جماعة حزب الله في لبنان، نعى سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددا من أقربائهم، وقالوا إنهم قضوا بالضربات الجوية التي طالت المنازل. 

وزير لبناني يكشف للحرة "العدد الحقيقي" للنازحين الفارين من الضربات الإسرائيلية كشف وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، أن العدد الحقيقي للنازحين اللبنانيين منذ الأسبوع الماضي ربما يصل إلى حوالي 200 ألف نازح هربوا من القصف والضربات الإسرائيلية.

ومن بين الضحايا، أشخاص من مدينة منبج بريف حلب ومحافظة دير الزور ومدينة الحراك بريف درعا، حسب ما قالت 3 مصادر مطلعة لموقع "الحرة". 

ووفقا لإحصائية نشرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الخميس، فقد قُتل 103 من اللاجئين السوريين، بينهم 32 طفلا، جراء الضربات الإسرائيلية على جنوبي لبنان. 

وأضاف المرصد أن "اللاجئين السوريين الذين فروا من ويلات الحرب في بلادهم، وجدوا أنفسهم الآن في مواجهة مباشرة مع الموت تحت نيران الغارات الإسرائيلية العنيفة". 

وحسب التقديرات الحكومية، يعيش في البلاد 1.5 مليون لاجئ سوري و13,715 لاجئ من جنسيات أخرى. 

ويعيش 90 بالمئة من اللاجئين السوريين في حالة من الفقر المدقع، فيما تبرز منطقة البقاع على أنها المنطقة الأعلى كثافة باللاجئين في لبنان، حسب "مفوضية اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة.

إسرائيل تعلن ضرب "نحو 75 هدفا لحزب الله" في غارات ليلية قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إن غارات جوية شنها الليلة الماضية ضربت نحو 75 هدفا لجماعة حزب الله في سهل البقاع وجنوب لبنان بما في ذلك منشآت تخزين أسلحة وقاذفات جاهزة للإطلاق.

وذكرت وسائل إعلام سورية خلال اليومين الماضيين، أن "الآلاف" من السوريين واللبنانيين عبروا الحدود باتجاه مناطق سيطرة النظام السوري، هربا من الضربات الإسرائيلية.  

وتقدّر أعداد العابرين حتى الآن بنحو 10 آلاف شخص، حسب "الهلال الأحمر  السوري".

وأضافت مفوضية اللاجئين في بيان، الأربعاء، أن التقديرات الأولية تشير إلى أن نحو 70 بالمئة منهم سوريون، والـ30 بالمئة المتبقين هم من اللبنانيين. 

كما أوضحت أن العديد من العائلات (السورية واللبنانية) التي عبرت إلى سوريا، سافرت إلى حمص ودمشق وريف دمشق وطرطوس. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى في غزة بقصف إسرائيلي.. ماكرون يعلن تأجيل مؤتمر الدولة الفلسطينية ويؤكد: الاعتراف قادم 

قتل نحو 23 فلسطينياً وجُرح العشرات، فجر اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركزت غالبيتها في المنطقة الوسطى، ولا سيما قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، في تصعيد جديد يُضاف إلى سلسلة طويلة من الهجمات التي طالت المدنيين منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي.

وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن ثماني جثث و125 إصابة وصلت إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لتجمعات المواطنين قرب “حاجز نتساريم” أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية.

وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية فتحت النار بشكل مباشر على المدنيين قرب مواقع توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل نحو 15 شخصاً وإصابة عشرات آخرين تم نقلهم إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى.

وفي مدينة غزة، أكدت مصادر طبية وصول خمسة قتلى إلى مستشفى الشفاء، اثنان منهم متأثران بجراح خطيرة أصيبا بها في غارة استهدفت خيمة إيواء قرب مسجد الخالدي، بالتزامن مع قصف مدفعي شرق حي التفاح.

وفي جنوب القطاع، قُتل ثلاثة أشخاص جراء استهداف طائرات إسرائيلية مجموعة من المدنيين قرب الجامعة الإسلامية بمدينة خان يونس.

يأتي هذا التصعيد في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، والذي خلف حتى اليوم أكثر من 182 ألف قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات آلاف النازحين، بحسب بيانات رسمية فلسطينية، وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأوامر الدولية، بما في ذلك قرارات محكمة العدل الدولية التي دعت إلى وقف الهجمات فوراً.

ماكرون يؤجل مؤتمر حل الدولتين ويؤكد عزمه الاعتراف بدولة فلسطين

سياسياً، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر الدولي الخاص بحل الدولتين، الذي كان من المقرر عقده الأسبوع المقبل في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مشيراً إلى أن المؤتمر سيُعقد “في أقرب وقت ممكن” بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية، التي تتشارك مع باريس في رئاسة المؤتمر.

وأوضح ماكرون أن أسباب التأجيل تعود إلى “اعتبارات لوجستية وأمنية”، لكنه شدد على أن ذلك “لا يغيّر شيئاً في التزام فرنسا بحل الدولتين”. وقال في مؤتمر صحافي: “الزخم الذي أحدثه هذا المؤتمر لا يمكن إيقافه”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى عزمه الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن القرار “سيادي ولن يتأثر بالضغوط”، لكنه ربط الاعتراف بجملة من الشروط، في مقدمتها نزع سلاح حركة حماس، وتأسيس دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بإسرائيل وتضمن أمنها.

كما أكد ماكرون أن الدولة الفلسطينية المنشودة يجب أن “تحظى بدعم دولي عبر بعثة لتحقيق الاستقرار”، معتبراً أن ذلك يمثل “أساساً لدمج إسرائيل إقليمياً ضمن تحالفات أمنية وسياسية في المنطقة”.

ومن المنتظر تحديد موعد جديد للمؤتمر الدولي خلال الأسابيع المقبلة بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، في وقت تتصاعد فيه الضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مقتل إسرائيلية في قصف إيراني على بات يام وعدد الضحايا يرتفع لـ15 قتيلا
  • تراجع غير مسبوق لإعداد السوريين في تركيا .. تفاصيل
  • نائب رئيس الحكومة اللبنانية: التعاون مع سوريا ركيزة أساسية لحلّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان
  • عشرات الضحايا بإيران بثاني أيام الحرب وطهران تؤكد إسقاط مقاتلتين ومسيرات
  • عشرات القتلى في غزة بقصف إسرائيلي.. ماكرون يعلن تأجيل مؤتمر الدولة الفلسطينية ويؤكد: الاعتراف قادم 
  • إيران ترد على الهجوم الإسرائيلي بقصف تل أبيب
  • بمقولة خليفة أموي بعد الضربة الإسرائيلية في إيران.. مبعوث ترامب إلى سوريا يشعل تفاعلا بتدوينة
  • نيويورك تايمز: مقتل قاآني بقصف اسرائيلي في طهران
  • اجتماع في البقاع لبحث عودة النازحين السوريين
  • حادثة مُرعبة... إليكم ما فعله أحد السوريين بشابة خلال عودتها إلى منزلها