أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب الجرائم التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب اللبناني الشقيق، مما أسفر عن مجازر وحشية غير مسبوقة وإبادة جماعية للشعب اللبناني، إذ لم يكتف الاحتلال بجرائمه الوحشية على غزة، بل يواصل عدوانه الوحشي الحالي على لبنان، مما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحي.

فضح إسرائيل وإدانة جرائمها

ودعا الاتحاد في بيان له منذ قليل جميع الاتحادات النقابية والمنظمات الإعلامية الدولية لفضح الاحتلال وإدانة جرائمه، معلنا تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق والصحفيين اللبنانيين.

وضع حد للجرائم الإسرائيلية

كما أدان الاتحاد ممارسات الاحتلال من جرائم بحق المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت والمساجد.

وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب مجلس الأمن بتحمل مسئولياته والدعوة إلى وضع حد لهذا الإرهاب والجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال وتوفير الحماية للشعب اللبناني الشقيق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحفيين العرب الصحفيين إسرائيل لبنان فلسطين

إقرأ أيضاً:

توغلت في بيت جن وأرهبت المدنيين.. إسرائيل تعيد التوتر لحدود الجولان

البلاد (دمشق)
شهد ريف دمشق الغربي أمس (السبت) تصعيداً جديداً، مع تسجيل توغل إسرائيلي في محيط بلدة بيت جن الواقعة على سفوح جبل الشيخ، في خطوة تأتي ضمن سلسلة تحركات عسكرية متكررة على خط فضّ الاشتباك الموقع عام 1974.
ودخلت قوة إسرائيلية مكوّنة من ثلاث دبابات وخمس آليات عسكرية إلى منطقة الكروم الغربية عند التقاطع المعروف باسم “مفرق باب السد وسرية الدبابات”، على الطريق الرابط بين مزرعة بيت جن وقرى حضر وجباثا الخشب وطرنجة في ريف القنيطرة. وأوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن القوات الإسرائيلية نفّذت إطلاق نار متقطع في الهواء بهدف ترهيب رعاة الماشية وإبعاد المدنيين عن المنطقة، قبل أن تقيم حاجزاً عسكرياً وتمنع حركة المارة.
ويعيد هذا التحرك إلى الأذهان أحداث 29 نوفمبر الماضي حين اندلعت اشتباكات بين سكان بيت جن وجنود إسرائيليين، ما أسفر عن مقتل 13 مدنياً سورياً وإصابة عدد من الجنود، في واحدة من أكثر الحوادث دموية على خط التماس منذ سنوات.
وتقع بيت جن على بعد نحو 10 كيلومترات من الجولان المحتل، وترتبط تاريخياً باتفاقية فك الاشتباك التي تحدد قواعد الحركة العسكرية بين الجانبين السوري والإسرائيلي منذ منتصف السبعينات، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى تآكل تلك الحدود التقليدية.
وفي السياق الأوسع، كشفت مصادر سورية أن إسرائيل كثّفت وجودها العسكري جنوب البلاد منذ سقوط النظام السوري السابق عام 2024، متجاوزة المنطقة العازلة في عدة نقاط، أبرزها مواقع مرتفعة في محيط جبل الشيخ. كما نفذت، وفق تصريحات الباحث الاستراتيجي في وزارة الخارجية السورية عبيدة غضبان، أكثر من ألف غارة خلال العامين الماضيين، مستهدفة مواقع تُتهم بأنها تابعة لفصائل مسلحة أو بنى عسكرية سورية.
من جانبه، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن رغبته في إقامة منطقة “منزوعة السلاح” تمتد من دمشق حتى جبل الشيخ، وهو مطلب ترفضه دمشق بشدة وتراه مساساً بسيادتها وحدودها.
ورغم عقد ست جولات حوارية بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بوساطة أميركية بهدف التوصل إلى تفاهمات أمنية تضبط التوتر الحدودي، إلا أن تلك المحادثات تعثرت ولم تحقق تقدماً ملموساً، قبل أن تتوقف بالكامل منذ سبتمبر الماضي.
ومع غياب أي إطار سياسي فاعل للتهدئة، يبقى الجنوب السوري مرشحاً لمزيد من التوتر، في ظل استمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية وتنامي مخاوف السكان من تكرار سيناريو المواجهات الأخيرة في بيت جن.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الأئمة السنغالي يدين زيارة رجال دين إلى إسرائيل
  • اتحاد الأئمة في السنغال يدين بشدة زيارة وفد إسلامي إلى إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يبحث دعم قوى الأمن الداخلي اللبناني
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي وتخفيف العبء على الجيش اللبناني
  • تعزيز فتح آفاق استثمارية جديدة في أفريقيا والمنطقة العربية
  • رئيس البرلمان اللبناني يطالب المرشد الإيراني بفتوى لحزب الله
  • حسن الخطيب يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون
  • الخطيب يبحث مع اتحاد المستثمرات العرب تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء اللبناني: لسنا في حالة سلام مع إسرائيل
  • توغلت في بيت جن وأرهبت المدنيين.. إسرائيل تعيد التوتر لحدود الجولان