تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح مطار شرم الشيخ الدولي في إجتياز المراجعة السنوية المعتمدة لنظام الادارة المتكامل IMS من هيئة ‏القياسات العالمية بواسطة الشركة المانحة‎ SGS ‎ المتخصصة في مجال تطبيق معايير أنظمة السلامة ‏والجودة الشاملة، وذلك فى إطار حرص وزارة الطيران المدنى على تطبيق أعلى المعايير الدولية بمختلف أنشطة الطيران المدني.

وهو الاعتماد الذي يختص بمراجعة نظام إدارة الجودة وفق المواصفات القياسية ISO 9001 لسنة 2015، ونظام الإدارة البيئية وفق المواصفات القياسية ISO 14001 لسنة 2015، ونظام إدارة السلامة والصحة المهنية وفق المواصفات القياسية ISO 45001 لسنة 2018.
وفي ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى  بضرورة تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والصحة المهنية في إدارة المطارات المصرية ومواكبتها لأحدث نظم الإدارة بكافة الجوانب . ومن جانبة أكد المهندس أيمن فوزي عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية على أهمية تطبيق أعلي المعايير الدولية للإرتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمسافرين عبر المطارات المصرية.

ومن جهته ، أشار الطيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات إلى أن حصول مطار شرم الشيخ الدولي على هذا الإجتياز يأتي في ضوء اهتمام الشركة على مواصلة التطوير والتحسين المستمر في مختلف المطارات المصرية، من أجل تطبيق أحدث نظم الإدارة العالمية وصولًا لأعلي جودة من الخدمات المقدمة للركاب مع الإلتزام بتحقيق التوافق البيئي ورفع مستوى السلامة والصحة المهنية؛ وذلك من خلال رصد كافة التحديات والمخاطر في مختلف الأنشطة منظومة العمل داخل المطار وكيفية السيطرة عليها من خلال إتباع الأسلوب الأمثل مع تحديد كافة الفرص المتاحة وسبل استغلالها.

ومن جانبهم أشاد كلا من الطيار نبيل الملاح مدير مطار شرم الشيخ الدولي والمهندس ياسر إبراهيم رئيس قطاع المطابقة والسلامة بالشركة المصرية للمطارات بجهود جميع العاملين بالمطار والمقر وتفانيهم وإخلاصهم فى عملهم مما كان لها عظيم الأثر بحصول المطار على هذا الإعتماد؛ هذا وقد حظي شرم الشيخ الدولي بإشادة كبيرة من جانب الجهة المانحة لما لمسوه من تطوير مستمر وللجهود الواضحة المبذولة من جانب إدارة المطار ومجهودات العاملين به بالالتزام بكافة المواصفات العالمية الموصي بها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشركة المصرية للمطارات مطار شرم الشيخ الدولي وزارة الطيران المدني إدارة السلامة والصحة المهنية مطار شرم الشیخ الدولی

إقرأ أيضاً:

السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس

فى زمنٍ تتقاطع فيه الأزمات السياسية مع التحديات التربوية، يبرز سؤال لافت وعميق: هل يمكن أن نتعلّم من الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إدارته لملف غزة، كيف ندير مدارسنا؟
قد يبدو السؤال غريبًا للوهلة الأولى، لكنه فى الحقيقة دعوة للتأمل فى فن الإدارة تحت الضغط، وصناعة القرار فى أحلك الظروف، والقدرة على تحقيق التوازن بين الحزم والرحمة، وبين المبدأ والمصلحة.
منذ اندلاع الأحداث فى غزة، لم تكن إدارة مصر للمشهد مجرد رد فعل، بل كانت فنًّا فى ضبط الإيقاع وسط عاصفة من الضغوط. لم يُسمع صوت انفعال، ولم يُرَ قرارٌ متسرع، بل كانت كل خطوة محسوبة بعقل الدولة لا بعاطفة اللحظة.
وهذا أول درس يمكن لمدير مدرسة أن يتعلمه: الإدارة ليست فى السيطرة على الأزمة، بل فى إدارة الموقف بحكمة تمنع الأزمة من التفاقم أصلاً.
فى المدرسة كما فى السياسة، الانفعال قد يربك الجميع، لكن الهدوء المنضبط يصنع الثقة ويمنح القرار هيبته.
الرئيس السيسى، فى تعامله مع الملف الفلسطينى، أظهر نموذجًا نادرًا من القيادة الهادئة. لم يرفع الصوت، ولم يسعَ إلى استعراض المواقف، بل مارس ما يمكن أن نسميه «العقل البارد فى زمن النار».
وهذا ما تحتاجه إدارات التعليم اليوم. كم من مدرسة تتدهور فقط لأن مديرها يتخذ قراراته بدافع الغضب أو الانفعال أو الرغبة فى الردّ السريع؟
الإدارة التعليمية، شأنها شأن إدارة الدولة، تحتاج إلى قائد يملك قلبًا إنسانيًا ولكن بعقل استراتيجى، لا يترك مشاعره تسبق قراراته.
واحدة من أبرز سمات إدارة الرئيس السيسى لملف غزة كانت الاستماع إلى كل الأطراف قبل اتخاذ القرار. لم يغلق الأبواب، ولم يتحدث بلغة «الواحد الصحيح»، بل أعطى لكل طرف مساحة ليُعبّر.
فى المدرسة، المعادلة نفسها تنجح دائمًا. المدير الذى يستمع للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، قبل أن يُصدر تعليماته، لا يفقد احترامه بل يكسب ثقة الجميع.
فالاستماع ليس ضعفًا، بل قوة القائد الواثق من نفسه.
فى السياسة، كما فى التعليم، الإفراط فى الحزم يُنتج خوفًا، والإفراط فى اللين يُنتج فوضى.
الرئيس السيسى فى إدارة الملف الفلسطينى سعى لأن يحفظ هيبة الدولة المصرية، وفى الوقت ذاته، لم يُغلق أبواب المساعدات أو المبادرات الإنسانية.
وهنا المعنى العميق الذى يجب أن نتعلمه فى مدارسنا:
كن حازمًا فى حماية النظام، لكن رحيمًا فى فهم الإنسان.
والإدارة السياسية المصرية للملف الفلسطينى لم تكن بحثًا عن مكسبٍ إعلامى أو لحظة شعبية، بل رؤية استراتيجية تحفظ لمصر مكانتها ودورها التاريخى.
وكذلك فى المدرسة: لا تقُس نجاحك بعدد القرارات التى تتخذها اليوم، بل بكمّ القيم التى تزرعها فى طلابك للغد.
المدير الناجح لا يبحث عن «الهدوء المؤقت»، بل عن الاستقرار المستدام.
فى النهاية، ما فعله الرئيس السيسى فى إدارة ملف غزة لم يكن أداءً سياسيًا فقط، بل درس فى القيادة المسئولة التى تضع الإنسان أولًا.
وهذا بالضبط ما تحتاجه مدارسنا اليوم: أن يعود التعليم إلى جوهره الإنسانى، وأن يدرك كل مدير وكل معلم أن القيادة ليست «سلطة»، بل أمانة ومسئولية.
حين نقرأ المشهد بعمق، ندرك أن الإدارة — أيًا كان مجالها — ليست علمًا فقط، بل فنٌّ فى قراءة الناس، والمواقف، واللحظات.
من الرئيس السيسى نتعلّم أن القائد الحقيقى لا يُقاس بصوته العالى، بل بقدرته على حماية وطنه دون أن يفقد إنسانيته.
فهل نجرؤ نحن، فى مدارسنا، أن نُعيد تعريف الإدارة على ضوء هذا الدرس الكبير؟
ربما آن الأوان أن نقول: نعم، نتعلّم من الدولة كيف ندير المدرسة.

مقالات مشابهة

  • صندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين
  • بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
  • معيط: أخبار إيجابية بشأن مراجعة صندوق النقد لبرنامج الحكومة المصرية
  • تجديد اعتماد محطة مياه الإبراهيمية بعد اجتياز اختبارات TSM
  • دواﻣﺔ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺗﻀﻴﻖ.. ﻣﻮﺟﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺴﻘﻮط ﻟﻠﻤﺘﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻮرﺻﺔ واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
  • إحباط محاولة تهريب قطع أثرية في مطار عدن الدولي
  • السيسى... من إدارة الأزمات إلى إدارة المدارس
  • تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد في أوروبا ابتداءً من 12 أكتوبر
  • «النقل المتكامل» يعلن عن إغلاق جزئي على شارع الشيخ زايد بن سلطان
  • الأحد المقبل.. الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق نظام الدخول والخروج الرقمي