القيادي في أنصار الله يوسف الفيشي: بقايا النظام السابق لا يحق لهم الحديث عن الثورة والجمهورية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يمانيون../
انتقد القيادي في أنصار الله، يوسف الفيشي، بقايا النظام العائلي السابق الذين يتحدثون عن الثورة والجمهورية. واصفاً إياهم بأنهم في الحقيقة بقايا نظام انقلابي أسري، سجن وقتل وشرد الثوار على مدى عقود.
وأكد الفيشي في تغريدة له على منصة (إكس) أن هذا النظام حكم اليمن لعقود دون أن يقدم أي إنجاز يذكر سوى تأجيج الصراعات القبلية والمذهبية وإشعال الحروب في الجنوب والوسط والشمال من أجل البقاء على السلطة.
وأوضح أن النظام السابق أباح سيادة البلاد للقوى الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية والإمارات، ليحتمي بهم من تصاعد سخط الشعب مما أدى إلى تفكك البلاد.
وأشار الفيشي إلى أن النظام السابق ساهم في جر اليمن إلى الفوضى، وإنهاء حكمه عبر ما سماه بـ”طارق الفشل” عام 2014 بعد نهب ثروات اليمن وإدخاله تحت الوصاية السياسية.
وفي إشارة إلى محاولة بقايا النظام التحدث عن الجمهورية، سلط الفيشي الضوء على التاريخ المظلم للنظام السابق في قتل الثوار واغتيال قادتهم، متسائلًا من المعيب في رؤية هؤلاء يتحدثون عن الثورة التي أُعيدت بفضل ثورة 21 سبتمبر.
في ختام تغريدته، هنأ الفيشي الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن بأعياد سبتمبر وأكتوبر، متمنياً أن تعود هذه المناسبات بالفرح والنجاح لليمن وأهلها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: انتصار المقاومة اللبنانية في 2000 أعاد للأمة الثقة وغيّر معادلات الصراع
يمانيون../
أكد المكتب السياسي لأنصار الله أن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان في 25 مايو 2000 شكّل محطة مفصلية في تاريخ الأمة، وأعاد الثقة إلى الشعوب العربية والإسلامية بقدرتها على المواجهة والانتصار، واعتُبر تحولًا استراتيجيًا في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
وفي بيان صادر عنه اليوم بمناسبة العيد الـ25 للمقاومة والتحرير، توجّه المكتب السياسي بأسمى التهاني والتبريكات إلى الأمين العام لحزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، والشعب اللبناني، بمناسبة ذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني.
وأوضح البيان أن طرد الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 كان هزيمة مذلة للكيان الصهيوني، ومثّل لحظة فارقة في وعي الأمة، حيث أعاد للمجتمعات العربية والإسلامية الإيمان بقدرتها الذاتية على التحرر والمقاومة، بعيدًا عن مشاريع التبعية والهوان.
وأشار إلى أن انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 عمّق هذا التحول، وأسّس لمعادلات ردع جديدة مع الكيان الصهيوني، لا تزال فاعلة حتى اليوم.
وجدد المكتب السياسي لأنصار الله موقفه الثابت في الاصطفاف الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا التزامه بالسير على نهج القادة الشهداء، وفي طليعتهم “شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”، على حد تعبير البيان.
ودان المكتب السياسي في بيانه الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن قوة لبنان تكمن في مقاومته وسلاحها الذي فرض توازن الردع مع العدو.
كما دعا مختلف القوى السياسية اللبنانية إلى استلهام دروس المقاومة وتاريخها المشرّف، باعتبارها الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال والانتصار على مشروعه التوسعي في المنطقة.