محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل الصين لتعزيز أوجه التعاون
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بمكتبه، ليو هونج بينج، نائب حاكم مقاطعة قواندونج الصينية، والوفد المرافق له، بحضور جين هوي، قنصل الصين، وذلك تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية بإقامة علاقات متوازنة مع جميع دول العالم في إطار قائم على توحيد الرؤى والمواقف الدولية وتحقيق المصالح المشتركة، فضلًا عن تعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية.
ورحب محافظ الإسكندرية، بالوفد في العاصمة الثانية لمصر، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية، مضيفًا أنه قام بزيارة الصين من قبل وتعرف خلالها على العديد من المشروعات الكبيرة التي تقوم بها شركة هواوي Huawei في كل ما يتعلق بتطوير التعليم والقرى الذكية.
وأشاد بالتقدم الاقتصادي الكبير الذي تشهده مقاطعة قواندنج، حيث أنها المقاطعة الأولى اقتصاديًا في الصين من حيث الإنتاج المحلي وعدد الكيانات التجارية والاقتصادية الموجودة بها.
من جانبه، عبر رئيس الوفد الصيني عن سعادته بلقاء محافظ الإسكندرية مشيدًا بحفاوة الاستقبال، مؤكدًا تطلع مقاطعه قواندونج الصينية إلى خلق شراكات استثمارية واقتصادية على أرض الإسكندرية
وشدد على قوة العلاقات بين مقاطعه قواندونج ومدينة الإسكندرية، اللتان تربطهما اتفاقية تآخي بينهما منذ عام 2010، كما دعا محافظ الإسكندرية لزيارة المقاطعة الصينية في أقرب فرصة.
ورحب محافظ الإسكندرية، بالدعوة لبحث العلاقات الثنائية وسبل تدعيمها في المستقبل في إطار التعاون الاستراتيجي بين مصر والصين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الصيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية قنصل الصين التعاون المشترك استثمارات صينية محافظ الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رئيس موزمبيق يدعو لتعزيز حرية التنقل مع البرتغال
دعا رئيس موزمبيق، دانيال شابو، إلى تعزيز حرية التنقل بين بلاده والبرتغال، مشددا على متانة العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. جاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ50 لاستقلال موزمبيق عن الاستعمار البرتغالي في العاصمة مابوتو.
وفي كلمة ألقاها من ملعب ماتشافا، الذي أعيدت تسميته إلى "ملعب الاستقلال" تخليدا لإعلان الاستقلال في 25 يونيو/حزيران 1975، قال شابو إن كفاح شعبه لم يكن موجَّها ضد البرتغاليين، بل ضد "النظام الاستعماري الفاشي" الذي "اضطهد الأفارقة والبرتغاليين على السواء".
وأضاف أن نضال موزمبيق الوطني ساهم، بحسبه، في تقويض نظام الفاشية بالبرتغال، واعتبره "نصرا مشتركا للشعبين".
وحضر الاحتفال عدد من القادة من الدول الناطقة بالبرتغالية، بينهم عمر سيسوكو إمبالو رئيس غينيا بيساو، ورئيسة الجمعية الوطنية في أنغولا كارولينا سيركيرا، إلى جانب الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الذي وصفه شابو بـ"شقيق موزمبيق"، قائلا إن بلاده تعتبر موزمبيق "وطنا ثانيا له".
وأكد شابو رغبة بلاده في توثيق العلاقات الثنائية، مضيفا: "نطمح إلى حرية تنقل المواطنين بين بلدينا في الاتجاهين. نحن شعبان شقيقان وأصدقاء إلى الأبد".
وأشار إلى أن حضور نظيره البرتغالي يمنح العلاقات بين البلدين دفعة قوية، مستحضرا الجذور التاريخية التي تعود إلى زمن المستكشف فاسكو دا غاما والشاعر البرتغالي كامويش.