رغم الغارات الجوية على لبنان.. استمرار العمل في مطار بيروت الدولي
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
أكدت مصادر لبنانية اليوم السبت، استمرار العمل في مطار بيروت الدولي.
وقالت المصادر، لموقع (النشرة) اللبناني اليوم، إن "شركة طيران الشرق الأوسط الخطوط الجوية اللبنانية، مستمرة في رحلاتها".
أخبار متعلقة 7 غارات جوية.. الاحتلال يشن هجمات جديدة على بيروتالأمم المتحدة: 10 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية طارئة للبنانوكان وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، قال لقناة "الجديد" اللبنانية، إن مطار بيروت مدني بامتياز والطائرات العسكرية التي تهبط عليها الحصول على موافقة الجيش اللبناني.
جاء ذلك ردا على تصريح أطلقه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ـفيخاي ادرعي أمس حذر فيه من نقل أسلحة لحزب الله عبر مطار بيروت الدولي.
تصفية حسن نصرالله
ويشهد جنوب لبنان غارات يشنها طيران الاحتلال، استهدف خلالها الضاحية الجنوبية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا اليوم السبت تصفية حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وقال المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس اليوم: "قضى جيش الدفاع أمس على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت مطار بيروت الدولي الغارات الجوية على لبنان مقتل حسن نصر الله مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
البلاد (بيروت)
أفادت وسائل إعلام لبنانية بانتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، في خطوة تهدف إلى منع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الرئيسي، ما يعكس تصاعد حدة التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأكدت المصادر أن الجيش أغلق عددًا من المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبخاصة من جهة منطقة الحدث، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من أي تحركات مشبوهة قد تؤدي إلى اضطرابات. كما نفذ الجيش إجراءات مشددة على الحواجز وفي مناطق عدة جنوب لبنان، من بينها إغلاق حاجز عين الدلب شرق مدينة صيدا في الاتجاهين، بالإضافة إلى قطع طريق المية ومية – شارع الهمشري، مع نشر وحدات عسكرية في نقاط استراتيجية.
وتأتي هذه التحركات في وقت أعلن فيه وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأمريكية المتعلقة بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان. وتشمل هذه الأهداف إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، في خطوة يصفها البعض بأنها محاولة لتعزيز سيادة الدولة وإحكام سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وقال مرقص:”وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية، بما يشمل حزب الله”، موضحاً أن الحكومة أيدت نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، كما وافقت على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية بين البلدين.
ومع ذلك، لم يتطرق مجلس الوزراء حتى الآن إلى تفاصيل الجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ هذه الورقة، حيث تنتظر الحكومة خطة من الجيش اللبناني توضح آلية تسليم الأسلحة، قبل الدخول في نقاشات أكثر تفصيلاً حول الورقة الأمريكية.
في المقابل، أعلنت قيادة حزب الله، رفضها القاطع لهذه الخطوات، معتبرة أن القرار الحكومي”خطأ فادح” يقوض القوة الدفاعية للبنان. وقال الحزب في بيان له مؤخراً إن “سلاح المقاومة جزء أساسي من دفاع لبنان”، وإنه سيتعامل مع قرار الحكومة كما لو أنه غير موجود. ويشترط حزب الله، بين مطالب أخرى، انسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان والتي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل رغم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى وقف الضربات العسكرية قبل الدخول في أي نقاش حول مصير سلاحه.