أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها هاجمت بالطيران المسيّر منطقة إيلات في "أراضينا المحتلة".

وأكدت المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

وقبل قليل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أنه تم اعتراض طائرتين مسيّرتين في سماء مدينة نهاريا في الجليل الغربي.



وفجر السبت، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق شن هجومين بالطائرات المسيرة على أهداف للاحتلال.



وقالت في بيان لها؛ إنها هاجمت هدفا حيويا في إيلات على البحر الأحمر بواسطة الطيران المسيّر.

وذكرت في بيان أن هذا الهجوم يأتي نصرة لفلسطين ولبنان، وردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وفجر الجمعة، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق، أنها هاجمت هدفا للاحتلال في الجولان السوري المحتل بالطيران المسيّر، مؤكدة استمرار عملياتها بوتيرة متصاعدة.

وفي بيان لها، قالت: "المقاومة الإسلامية في العراق، "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان ، وردّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الجمعة 27-9-2024 بالطيران المسيّر هدفا في الجولان المحتل".



وتستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" بشكل متكرر مواقع إسرائيلية منذ أشهر عديدة؛ ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويأتي هذا بالتزامن مع غارات متعاقبة للاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، عقب قصف عنيف عصر الجمعة، زعم الاحتلال خلاله استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية هجومين هجوم ايلات المقاومة العراقية طيران مسير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة فی العراق بالطیران المسی المسی ر

إقرأ أيضاً:

الحرب القادمة.. هل تهاجم روسيا أوروبا انطلاقا من إستونيا؟

تناول تقرير لصحيفة "لوموند" الفرنسية، سيناريو طرحه خبير عسكري ألماني حول هجوم روسي محتمل على مدينة نارفا الإستونية بحلول عام 2028، بهدف إلى دق ناقوس الخطر وتنبيه الرأي العام الغربي إلى المخاطر الاستراتيجية المحتملة.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن نارفا مدينة إستونية صغيرة تقع في أقصى شمال شرق أوروبا على الحدود مع روسيا، ويفصل بينهما نهر يحمل الاسم نفسه، وعلى ضفتيه يتقابل صرحان تاريخيان شامخان يشهدان على قرون من التوتر والتنافس الإقليمي.

وتضيف الصحيفة أنه منذ انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي سنة 2023، فقدت مدينة نارفا مكانتها الرمزية كآخر معقل دفاعي للحلف، ومع ذلك لا تزال المدينة تحتل موقعاً محورياً في العديد من السيناريوهات التي تتوقع مواجهة محتملة بين موسكو والغرب.

يعود ذلك جزئيا إلى أن ثلث سكان نارفا يحملون جوازات سفر روسية، ما يدفع بعض المحللين إلى وصف المدينة بأنها تحتوي على "طابور خامس" محتمل يمكن استغلاله في حال اندلاع أي نزاع.


الحرب القادمة
وفي كتاب جديد بعنوان "الحرب القادمة"، طرح الخبير العسكري وأستاذ السياسة الدولية بجامعة بوندسفير في ميونخ، كارلو ماسالا، سيناريو يتعلق بالهجوم على فنلندا في 2028. واقتبس في المقال ما جاء على لسان أحد المسؤولين في الكرملين، بأن "الهدف من الحملة الروسية ينبغي أن يكون اختبار مدى استعداد دول الناتو للرد في حال تقدم القوات الروسية على الأرض".

وذكرت الصحيفة أن الهجوم على دول البلطيق، قد يهدف من حيث الشكل إلى احتلال أراض محددة، مثل ربط الأراضي الروسية بجيبها المعزول في كالينينغراد، الذي تفصل بينه وبين روسيا أراضي ليتوانيا، وهو سيناريو يُعدّ مغريًا من الناحية الاستراتيجية.

غير أن الهدف النهائي يكتسي على الأرجح طابعا سياسيا أكثر من كونه عسكريا بحتا، إذ قد يراهن الكرملين على أن مثل هذا العدوان سيُحدث ذعراً في أوروبا ويفجر انقسامات داخل حلف الناتو.

آلة الحرب
حسب الصحيفة، يرى بعض المراقبين أن فكرة هجوم عسكري روسي على دولة عضو في حلف الناتو تبدو مستحيلة وغير واقعية.

لكن هذا الرهان قد ينطوي على مخاطر كبيرة، حيث قد يؤدي فشل القوات الروسية في أوكرانيا أو بقاء الوضع على حاله، إلى تبني موسكو موقفا انتقاميا وتصعيديا.

وبالمقابل قد يؤدي قبول المجتمع الدولي بضم الأراضي الأوكرانية، مع تصاعد الضغوط على كييف، إلى زيادة طموحات موسكو وتوسيع نطاق أهدافها الاستراتيجية، وفقا للصحيفة.

وتتوقع لوموند أن يخرج الجيش الروسي من حرب أوكرانيا مرهقًا، حيث لم ينجح منذ كانون الثاني/ يناير 2024 في السيطرة إلا على أقل من 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية، مقابل خسائر فادحة.

لكن من وجهة نظر ماسالا، لن ينتظر الكرملين تعافي قواته بالكامل، فالتاريخ يُظهر أن روسيا شنت حروبًا ضد جيرانها بمعدل مرة كل عشرين إلى خمس وعشرين سنة. أما فلاديمير بوتين، الذي يخوض الآن خامس تدخل عسكري له بعد الشيشان وجورجيا والقرم وسوريا وأوكرانيا، فقد حوّل بلاده إلى آلة حربية دائمة الحركة.

في سنة 1700، شهدت مدينة نارفا واحدة من أهم المعارك في التاريخ الأوروبي، حيث حققت السويد، المتحالفة آنذاك مع بولندا والفرسان القوزاق الأوكرانيين والإمبراطورية العثمانية، نصرًا حاسمًا على روسيا.

كانت تلك المعركة إيذانًا ببدء "الحرب الشمالية الكبرى" التي استمرت حتى سنة 1721، وانتهت بانتصار القيصر بطرس الأكبر، الذي عُرف لاحقًا بلقب "بطرس العظيم"، وكرّست دخول روسيا إلى الساحة الأوروبية كقوة فاعلة.

في سنة 2022، أعاد فلاديمير بوتين استحضار هذا الفصل التاريخي ليبرر رؤيته التوسعية، مشيرًا إلى أن بطرس الأكبر، عند استيلائه على دول البلطيق، لم يفعل سوى "استعادة ما كان ملكًا لروسيا"، مضيفًا بنبرة ذات مغزى: "يبدو أن دورنا قد حان الآن لاستعادة أراضي روسيا."



رسالة ماسالا
ويأتي تحذير كارلو ماسالا في وقت تتصاعد فيه الضبابية حول مستقبل الالتزام الأمريكي تجاه القارة الأوروبية.

وفي السيناريو الذي يطرحه الخبير الألماني، لا يتردد رئيس الولايات المتحدة في إعلان موقف واضح مفاده: "لن أخاطر باندلاع حرب عالمية ثالثة من أجل مدينة إستونية صغيرة".

وفي حال تعرضت نارفا لهجوم عسكري وفق هذا السيناريو، يمكن لإستونيا الاعتماد على دعم القوات البريطانية والفرنسية المتمركزة في قاعدة "تابا" العسكرية، الواقعة على بُعد نحو مئة كيلومتر.

وختمت الصحيفة بأن الرسالة الأساسية من السيناريو الذي يطرحه ماسالا ضرورة أن توضح أوروبا لموسكو بأن أي اعتداء على أراضيها سيقابل برد فوري وحازم، من أول كيلومتر مربع من الأراضي المستهدفة، وهذا اختبار لم تعرفه القارة الأوروبية في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • الصحافة اليونانية تعلن: لسنا مستعدين لحرب المسيّرات.. وتركيا تتفوق بفارق كبير
  • المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو
  • الهلال يضع برناردو سيلفا هدفاً لتعاقداته
  • دوري نجوم العراق يستأنف منافساته الجمعة
  • مجزرة بمدينة غزة والمقاومة تنصب كمائن جديدة للاحتلال
  • الحمى النزفية تهاجم البصرة مجدداً
  • ترامب يقر دعما للطائرات أسرع من الصوت وللدفاعات ضد المسيّرات
  • حصار البحر الأحمر يُنهك ميناء إيلات: تراجع الإيرادات بنسبة 80% وخلافات حول استمرار التشغيل
  • إعلام عبري: انهيار ايرادات مرفأ “إيلات” بنسبة 80% بسبب حصار القوات اليمنية
  • الحرب القادمة.. هل تهاجم روسيا أوروبا انطلاقا من إستونيا؟