عاجل - لغز الطائرة الغامضة.. هل جاءت لنقل جثمان نصر الله إلى إيران؟ ( التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أثار ظهور طائرة غامضة في مطار بيروت خلال الساعات الأخيرة تساؤلات عديدة حول مهمتها الغامضة، وسط تكهنات تشير إلى أنها قد تكون جاءت لنقل جثمان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى إيران.
معلومات ظهور طارة غمضة في مطار بيروتتأتي هذه الشائعات بعد إعلان رسمي عن اغتياله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما زاد من التكهنات بشأن تفاصيل العملية وتداعياتها.
دعت إيران، أمس السبت، إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن تصرفات إسرائيل في لبنان ومختلف أنحاء المنطقة. جاءت دعوة طهران في رسالة وجهها المبعوث الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني، إلى المجلس المكون من 15 عضوا، بعد أن اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
وورد في الرسالة أن إيران "تحذر بشدة من أي هجوم على مقارها الدبلوماسية وممثليها في انتهاك للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المقرات الدبلوماسية والقنصلية، وتؤكد أنها لن تتسامح مع أي تكرار لمثل هذا العدوان".
كان متواجدا داخل حفرة تحت الأرض في الضاحية الجنوبيةفجرت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية مفاجأة بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن قائدة المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (الموساد) هي من أمرت بشن الغارة على حسن نصر الله الذي كان متواجدا داخل حفرة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية.
وأضافت أن المسؤولة ذاتها كانت بمقر الجيش في تل أبيب أثناء التنفيذ.
كما تابعت القناة الإسرائيلية، أنه تم التخطيط لغارة الضاحية مسبقا بسبب معلومات بنيت على مدى سنوات من قبل الشاباك والموساد.
حداد ثلاثة أيامأعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، الحداد الرسمي في البلاد لمدة ثلاثة أيام حدادًا على وفاة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وفقًا لمذكرة أصدرها رئيس الوزراء ونشرتها الوكالة الوطنية للإعلام اليوم السبت، سيستمر الحداد أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، وسيتم تنكيس الأعلام على جميع المؤسسات العامة والإدارات الرسمية.
نجيب ميقاتيبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعليق العمل في جميع الإدارات العامة، البلديات، والمؤسسات العامة والخاصة يوم تشييع الجثمان، كجزء من الحداد الرسمي في البلاد.
كيفية استهداف نصرالله بـ80 قنبلة خارقة للتحصيناتوبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طنًا، حسب تقرير لـ "هيئة البث الإسرائيلية".
فيما كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 مترًا تحت الأرض.
أما الوحدة التي نفذت العملية، فهي "الوحدة 119" في سلاح الجو بالجيش الإسرائيلي المعروفة باسم "بات"، فيما الطائرات التي نفذت الهجوم هي طائرات "إف 15".
وبحسب "القناة 13" الإسرائيلية، فإن المقر الرئيس لـحزب الله يوجد في الطابق 14 تحت الأرض.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت أن نصرالله قتل في الغارة التي استهدفت الجمعة مقر قيادة الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية. ثم أعلن حزب الله مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، "ملتحقا برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا"، وفق تعبيره.
كيف تعرَّفوا على الجثمان؟كانت ساعات طويلة ظل خبر اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، محل تساؤلات وشكوك حتى جاء إعلان الحزب الرسمي عصر اليوم السبت. وفقًا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، أكدت مصادر إسرائيلية أن عناصر حزب الله تمكنوا من العثور على جثة نصر الله والتعرف عليها في ساعات الفجر، بعد استهداف مقر القيادة في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضحت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قرر تنفيذ العملية بناءً على معلومات تفيد بأن نصر الله سيغادر المقر قريبًا إلى مكان آخر للاختباء. وتم استخدام أكثر من 80 قنبلة خلال الهجوم الذي استمر عدة دقائق، دون الإفصاح عن نوع أو وزن القنابل. كما عُثر بجوار جثة نصر الله على جثة القائد العسكري علي كركي، وفقًا لمعلومات استخباراتية من داخل لبنان.
خرق أمنيويعتقد محللون أن إسرائيل قد نجحت في تحقيق اختراق أمني كبير داخل حزب الله، وهو ما سمح لها بالحصول على معلومات حساسة من داخل التنظيم، بما في ذلك تفاصيل حول العثور على جثمان نصر الله قبل الإعلان الرسمي عن مقتله. ويشير هؤلاء إلى أن هذا السيناريو يشبه ما حدث عندما اغتالت إسرائيل الرجل الثاني في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية، حيث أعلنت إسرائيل مقتله قبل أن يؤكده الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله الضاحیة الجنوبیة حسن نصر الله تحت الأرض حزب الله
إقرأ أيضاً:
حادثة سيدني : إسرائيل تهاجم استراليا وتلميحات بمسؤولية إيران أو حزب الله
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة التي عقدت في مدينة ديمونا، إنه وجّه قبل أشهر رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا، انتقد فيها سياسات حكومته بعد حادثة شاطئ سيدني.
وأضاف نتنياهو: "قبل عدة أشهر أرسلت رسالة إلى رئيس وزراء أستراليا. قلت له إن سياستهم تُغذّي معاداة السامية في، وقلت إنها تشجّع كراهية اليهود. معاداة السامية سرطان، وهي تنتشر عندما يلتزم القادة الصمت".
وفي وقت سابق، تطرّق الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى الحادث، وقال: "حذّرنا مرارًا حكومة أستراليا من ضرورة اقتلاع معاداة السامية المتفشية في دولتهم من جذورها".
وأضاف: "في هذه الساعات بالذات، يتعرّض إخوتنا وأخواتنا في سيدني بأستراليا لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة حانوكا. نحن نصلّي لشفاء الجرحى، ونعزّي بمحبة كبيرة عائلات القتلى، ونأمل أن نسمع أنباء أفضل".
وأعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، عن "صدمته" من الهجوم، واصفًا إياه بـ"الهجوم القاتل"، وقال: "هذه هي نتائج الانفلات المعادي للسامية في شوارع أستراليا خلال العامين الأخيرين، مع الهتافات المعادية للسامية والمحرِّضة مثل Globalise the Intifada".
وختم ساعر بالقول: "على حكومة أستراليا، التي تلقت عددًا لا يُحصى من الإشارات التحذيرية المسبقة، أن تصحو وتتحمّل مسؤولياتها".
من جانبه، قال وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي، إنه أجرى خلال الساعة الأخيرة سلسلة اتصالات مع قيادات الجالية اليهودية في أستراليا، على خلفية ما وصفه بـ"أقسى وأخطر هجوم إرهابي وقع على الإطلاق ضد الجالية اليهودية في البلاد".
وتابع أن "حكومة قامت بتطبيع المقاطعات ضد اليهود لمجرد كونهم يهودًا، وطبّعت مسيرات رُفعت فيها أعلام القاعدة ومنظمة التحرير الفلسطينية و حماس ، ولم تحرّك ساكنًا على مدار عامين إزاء حوادث معاداة سامية خطيرة، تتحمّل المسؤولية الكاملة عن المشاهد المروّعة التي شهدناها اليوم".
وشدد شيكلي على أن ما وصفه بـ"التقاعس الرسمي إزاء تصاعد معاداة السامية" أسهم، برأيه، في الوصول إلى هذا الهجوم ونتائجه.
بدوره، قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار: "أنا مصدوم من الهجوم الإرهابي القاتل ضد إخوتنا في سيدني بأستراليا".
وأضاف: "يجب قول الحقيقة من دون تجميل: اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية كان بمثابة مصادقة رسمية للإرهابيين على إيذاء اليهود".
معطيات إسرائيليةوأفادت معطيات إسرائيلية بأن 1,654 حادثة وُصفت بأنها "معادية للسامية" سُجّلت في أستراليا بين تشرين الأول/أكتوبر 2024 وأيلول/سبتمبر 2025.
كما أشارت تقارير إسرائيلية إلى الإعلان مؤخرًا عن كشف خلية إيرانية قالت إنها نفّذت عمليات إحراق لكنس يهودية ومحال تجارية تعود ليهود في أستراليا.
ندد مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي، وهو أكبر هيئة إسلامية في البلاد، بإطلاق النار "المروّع" الذي وقع الأحد وأودى بعشرة أشخاص عند شاطئ بونداي في سيدني.
وقال البيان إن "لا مكان لهذه الأعمال العنيفة في المجتمع"، وشدّد على ضرورة "محاسبة المسؤولين عنها وفق القانون، بما يضمن تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث".
وأضاف أن ما جرى يشكّل لحظة فارقة لرفض العنف بكل أشكاله، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاعتداءات التي تهدّد السلم المجتمعي، وتعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل.
وقال مجلس الأئمة: "قلوبنا وأفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وعائلاتهم، ومع كل من شهد أو تأثر بهذا الهجوم الصادم عميق الأثر". وأضاف "إنها لحظة لجميع الأستراليين، بمن فيهم الجالية المسلمة الأسترالية، للوقوف معا بروح الوحدة والتعاطف والتضامن".
وقال رئيس الجمعية اليهودية الأسترالية، روبرت غريغوري، إن إطلاق النار "مأسوي" لكنه "كان متوقعا"، وأضاف "تم تحذير حكومة (أنتوني) ألبانيزي مرات كثيرة، لكنها فشلت في اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجالية اليهودية".
وقال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية، إن الأجهزة الأمنية تفحص احتمال وقوف إيران خلف هجوم إطلاق النار في أستراليا، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تجري تقييمًا أمنيًا لملابسات الحادث وخلفياته.
بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتعزّز التقديرات في إسرائيل بأن إيران تقف وراء الهجوم، الأمر الذي نفاه مسؤول أمني تحدث لوسائل إعلام إسرائيلية"، مشيرة إلى أنه من المبكر تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
في حين أشار تقرير إسرائيلي إلى أن أجهزة الأمن تفحص احتمال ضلوع حزب الله في الهجوم، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري، هيثم علي الطبطبائي في غارة إسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية الأكثر قراءة سبب سحب الجنسية الكويتية من الداعية طارق السويدان.. التفاصيل الكاملة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى أبرز التدخلات التنموية والإصلاحية للحكومة الفلسطينية خلال اسبوع الاحتلال يعتقل طاقم إسعاف عند مدخل البيرة الشمالي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025