اتفاق المركزي.. “توجه عام” بمجلس الدولة لقبوله، فهل يمر؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفاد عضو المجلس الأعلى للدولة محمد التومي بأن هناك مقترحين لاعتماد محافظ المصرف المركزي الجديد من المجلس، الأول انعقاد جلسة برئاسة أكبر الأعضاء سنا، وأصغرهم مقررا، والثاني عبر جمع التوقيعات.
وأضاف التومي في تصريح للأحرار؛ أن غالبية أعضاء مجلس الدولة يتجهون للموافقة على المحافظ الجديد؛ منوها إلى أن هناك عددا من الأعضاء لم يفصحوا عن مواقفهم حتى الآن، وفق قوله.
من جانبه، أكد عضو المجلس الأعلى للدولة علي السويح أن هناك اتجاها عاما داخل المجلس من قبل عدد كبير من الأعضاء على الموافقة على ماتم التوافق عليه بين ممثلي المجلسين، مؤكداً أن جلسة اليوم شهدت حضور ما يزيد على 85 عضوا.
وأضاف السويح في مداخلة سابقة مع الأحرار، أن أعضاء المجلس الموافقين على التوافق الأخير سيصوتون عليه بنظام التوقيعات والتزكيات.
ونوّه السويح إلى أن المحافظ الجديد هو من سيقترح أسماء مجلس إدارة المصرف المركزي، داعياً المحافظ المقبل إلى اختيار الأسماء بطريقة التكنوقراط وأن يكونوا مختصين في مجال المصارف لمحاولة إصلاح السياسة النقدية للبلاد، حسب قوله.
ووقّع الخميس الماضي، ممثّلان عن مجلسي النواب والدولة اتفاقا حول إدارة مصرف ليبيا المركزي بترشيح ناجي عيسى محافظا للمصرف ومرعي البرعصي نائبا له، خلال مشاورات رعتها البعثة الأممية في ليبيا.
ووفقا للآلية المنصوص عليها في الاتفاق، يُعيّن “عيسى والبرعصي” للمنصبين حسب ما تنص عليه المادة 15 من الاتفاق السياسي، وذلك في غضون أسبوع من تاريخ توقيع الاتفاق، ويصدر قرار بذلك من قبل مجلس النواب.
كما نص الاتفاق على أن يتولى المحافظ في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ استلام مهامه على اختيار أعضاء مجلس الإدارة بالتشاور مع السلطة التشريعية على أن يعيّنوا وفقا للتشريعات النافذة، مع بقاء عضوية وكيل وزارة المالية بمجلس إدارة المصرف معلقة.
ووفقا للاتفاق فإنه لا يجوز للمحافظ ونائبه في غياب مجلس الإدارة ممارسة أي من الصلاحيات المخولة لمجلس الإدارة وفق المادة 16 من قانون المصارف لسنة 2005، وإلغاء كل قرار صادر بشأن إدارة مصرف ليبيا المركزي يتعارض مع الاتفاق السياسي وما تضمنه اتفاق حل أزمة المركزي.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
اتفاق المركزيالمجلس الأعلى للدولةالمصرف المركزيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف اتفاق المركزي المجلس الأعلى للدولة المصرف المركزي رئيسي
إقرأ أيضاً:
ترامب: “نعرف بالتحديد” أين يختبئ خامنئي لكن لن “نقضي عليه” في الوقت الحالي
غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن اغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي من شأنه أن “يضع حدا للنزاع” بين تل أبيب وطهران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء أن واشنطن تعرف “بالتحديد” أين يختبئ خامنئي، لكن لن “تقضي عليه” في الوقت الحالي.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي “هدف سهل”، وكتب في سلسلة منشورات على منصة تروث سوشال، الثلاثاء: “نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو ’المرشد الأعلى‘. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي”.
ودعا طهران إلى “استسلام غير مشروط”، في ظل تكهنات عن إمكان تدخل واشنطن إلى جانب إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
بدوره، وعلى هامش قمة مجموعة السبع في كندا، أيد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الضربات الإسرائيلية على إيران، مصرحا لقناة “زي دي إف” (الألمانية): “هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعا. نحن أيضا ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام… جلب الموت والدمار للعالم”.
اغتيال خامنئي من شأنه أن “يضع حدا للنزاع” بين إسرائيل وإيران
في المقابل، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى “فوضى”. أما قادة مجموعة السبع، فأكدوا حق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”، ووصفوا إيران بأنها “المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صرح الإثنين في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الإخبارية الأمريكية أن اغتيال خامنئي من شأنه أن “يضع حدا للنزاع” بين الخصمين اللدودين.
فرانس 24
إنضم لقناة النيلين على واتساب