مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث خلال حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، بأن السياسة المصرية متوازنة، وهذا التوازن لا يعني الحياد، بل يشمل السعي للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني، بما يساهم في زيادة الاستقرار في المنطقة.
وأوضح مصطفى بكري، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «ten»، مساء الأحد، أن هناك مخططًا جديدًا في المنطقة، وحرب لا تبقي ولا تذر في الساحة اللبنانية، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث على عزمه لتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، ويتحدث المرشح والرئيس السابق دونالد ترامب على أن الكيان المحتل لديه مساحة صغيرة، ومن الضروري أن تتوسع.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن «نتنياهو» يتحدث على أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة الاحتلال، وبأن دولة الاحتلال هي الوطن القومي لليهود، وليس للإسرائيليين، ويريد أن تتوسع دولة الاحتلال إلى الحدود التوراتية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن استشهاد حسن نصرالله: «النتن ياهو يدفع بالمنطقة إلى آتون حرب كبرى.. والمقاومة ستزداد اشتعالا»
الزعيم لم يمت.. توافد العشرات على ضريح جمال عبد الناصر لإحياء الذكرى الـ54 لرحيله.. وبكري: لا يزال يسكن القلوب والعقول
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: تجربة مصر الفتاة والمعركة مع سمير رجب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى بكري الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية المصرية الساحة اللبنانية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.